أبرز التصريحات التحريضية من قادة الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشفت تصريحات قادة الاحتلال الإسرائيلي، وجههم القبيح دون أي ستار تجاه الشعب الفلسطيني، إذ جاءت التصريحات كلها محرضة ضد أهالي فلسطين، لا سيما أن تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي أن بلاده تحارب حيوانات بشرية هو الأكثر انتشارًا وقسوة.
وترصد «الوطن» في هذا التقرير، أبرز التصريحات المحرضة ضد الفلسطينيين التي كشفت الإسرائيليين على حقيقتهم أمام العالم، وأنهم لا يراعون حقوق الإنسان تجاه الأطفال والنساء على عكس ما يدعون دوما أنهم بجانب الإنسانية ضمن أبواقهم الإعلامية وأو كما يدعي الغرب.
خرج وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، بتصريح يأمر فيه بفرض حصار كامل على قطاع غزة، قائلا: «نحن نحارب حيوانات بشرية»، وفي تصريح خلال اجتماع في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، قال جالانت: «لقد أمرت بفرض حصار كامل على غزة، لن يكون هناك كهرباء ولا طعام، نحن نقاتل الحيوانات البشرية ونتصرف وفقا لذلك».
اقتراح بطرد العمال الفلسطينيينبدوره خرج صرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أمس قائلا: «هناك خطرا فعليا في وجود العمال الفلسطينيين داخل تجمعات سكانية إسرائيلية خلال الحرب»، موضحا أنه يعارض إعادة العمال الزراعيين الفلسطينيين إلى إسرائيل، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
جاهزية للخلاص من عرب إسرائيل في أي وقتفي الوقت الذي قال قائد الشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي: «إن المواطنين العرب في إسرائيل تصرفوا بطريقة مثالية منذ بدء الحرب مع حماس في غزة في 7 أكتوبر، وإذا إنه إذا أراد العرب الإسرائيليون التعاطف مع غزة يمكنني أن أرسلكم إلى هناك على متن حافلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربات الأخيرة على سوريا
علّق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الجمعة، على الغارات الجوية التي شنها جيش الاحتلال على مواقع داخل سوريا، مؤكداً أن تل أبيب لن تسمح بوجود أي تهديد ضدها، وأنه "لن تكون هناك حصانة لأي جهة تحاول المساس بأمن إسرائيل".
وقال كاتس في تصريحات مقتضبة: "لن نسمح بتهديدات لدولة إسرائيل، وسنواصل الدفاع عن أمنها بكل قوة"، وذلك عقب إعلان الجيش الإسرائيلي أنه دمر "أسلحة استراتيجية" في مواقع متعددة داخل الأراضي السورية.
وأفاد الإعلام الرسمي السوري بأن شخصاً مدنياً قتل في الغارات التي استهدفت منطقة الساحل، وخصوصاً محيط قرية زاما التابعة لجبلة في ريف اللاذقية الجنوبي، مشيراً إلى أن الهجوم نفذته طائرات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن "العدوان الإسرائيلي أدى إلى مقتل مدني جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي محيط قرية زاما بريف جبلة".
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الضربات استهدفت "مواقع عسكرية وثكنات" في منطقتي طرطوس واللاذقية، وأوقعت خسائر مادية كبيرة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن الغارات استهدفت "منشآت لتخزين الأسلحة تحتوي على صواريخ أرض-بحر، تشكل تهديداً على حرية الملاحة الدولية والملاحة الإسرائيلية في البحر المتوسط"، كما أعلن استهداف "مكونات صواريخ أرض-جو في منطقة اللاذقية".
وأشار البيان إلى أن العملية تأتي ضمن سياسة "ضرب التهديدات في مهدها"، خصوصاً في ظل ما تصفه إسرائيل بـ"تزايد النشاط العسكري المعادي على الساحة السورية".
وتأتي هذه الغارات في توقيت حساس، إذ كانت دمشق قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر عن وجود "مفاوضات غير مباشرة" مع إسرائيل بوساطة أطراف دولية، في محاولة لاحتواء التصعيد المتكرر.
وكشفت مصادر دبلوماسية أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، دعا الجانبين إلى فتح حوار أولي يبدأ باتفاق "عدم اعتداء" تمهيداً لمفاوضات أوسع حول مستقبل العلاقات.
غير أن التصعيد العسكري الإسرائيلي المتجدد، وفق مراقبين، قد يعقّد المساعي الدبلوماسية الجارية، خصوصاً في ظل استمرار الغارات وتوغل القوات الإسرائيلية في عمق الجنوب السوري.