إقبال كبير على منافذ مبادرة تخفيض أسعار السلع الغذائية في إسنا بالأقصر
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
شهد معرض السلع الغذائية المخفضة في إسنا بالأقصر، توافد أعداد كبيرة من المواطنين لشراء احتياجاتهم ضمن مبادرة خفض أسعار السلع الغذائية بنسبة تتراوح بين 15 و25%، وذلك بناء على توجيهات المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، وتحت إشراف اللواء هشام السعدي، رئيس مركز ومدينة إسنا.
وتشمل المبادرة بيع السلع الأساسية، مثل السكر والأرز والزيت والفول والعدس، ومنتجات الألبان، والجبن الأبيض، والسمن، والمكرونة، ومنتجات الدواجن والبيض، إذ يباع السكر بسعر 27 جنيهًا للكيلو، و22 جنيهًا لكيلو الأرز، والجبن 250 جراما بـ10 جنيهات، والفول 12 جنيها للنصف كيلو، والزيت العبوة اللتر 45 جنيها.
وكانت مديرية تموين الأقصر، افتتحت عدة معارض في بندر الأقصر ومدينة إسنا ومركز البياضية، وجاري افتتاح معرض بمركز ومدينة أرمنت، كما جرى إمداد الوحدات المحلية على مستوى المحافظة بكافة السلع الغذائية الأساسية (سكر ـ أرز ـ زيت - مكرونة ـ مسلي ـ دواجن وغيرها من السلع)، وذلك بمشاركة مخازن الشركة المصرية التابعة لوزارة التموين والسلاسل التجارية الكبرى والمحلات التجارية.
مواجهة ارتفاع الأسعاروتأتي المبادرة في إطار حرص الدولة على مواجهة ارتفاع الأسعار ورفع العبء عن كاهل المواطنين وتوفير السلع الغذائية بكميات وفيرة وأسعار مخفضة، إذ تقوم المديرية بإحكام الرقابة على الأسواق والمحلات التجارية ومتابعة السلع والمنتجات الغذائية المعروضة والتأكد من صلاحيتها حرصا على صحة وسلامة المواطنين، ومتابعة تطبيق المبادرة بمختلف مدن المحافظة.
كما جرى التنبيه على كبار التجار بتخفيض أسعار السلع التي يسلمونها إلى تجار التجزئة وإعطائهم فواتير دالة على ذلك، لضمان انخفاض الأسعار على مستوى كافة المتاجر والمحلات على مستوى المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر إسنا مبادرة تخفيض اسعار السلع الأساسية سعر السكر والزيت السلع الغذائیة
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات مدبولي.. برلماني يكشف عن مفتاح استقرار الأسعار في مصر
أكد النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن انخفاض أسعار السلع في الأسواق مرتبط بعدة عوامل، أبرزها تراجع سعر صرف الدولار بنسبة تتراوح بين 5% إلى 10% خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح بدراوي، في تصريحات "صدى البلد"، أن سعر الدولار يشهد حاليا حالة من الاستقرار والانخفاض، وإن لم تكن كبيرة حتى الآن، إلا أن استمرار هذا التوجه يمنح الأمل في تحسن أوضاع السوق بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
تراجع الدولار ومكافحة الاحتكاروأشار إلى أن انخفاض الدولار يعود جزئيا إلى تراجع الضغوط على الموارد الدولارية، سواء من حيث تقليل الاستيراد غير الضروري أو تحسن موارد الدولة من النقد الأجنبي، وهو ما يسهم في تحقيق نوع من التوازن في سوق الصرف.
وأضاف النائب أن استقرار أسعار السلع لا يرتبط فقط بالدولار، بل هناك عوامل أخرى مؤثرة، من بينها تحقيق منافسة عادلة بين التجار، وضمان وفرة السلع في الأسواق، ومنع الممارسات الاحتكارية التي تؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير مبرر، مؤكدا على أهمية ترك السوق يعمل وفقا لآليات العرض والطلب دون تدخلات تضر بالتوازن العام.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أكد اليوم بالاجتماع مع التجار والمصنعين أن الحكومة، على مدار الفترة الماضية، كانت ولا تزال حريصة على ضمان الالتزام بتوفير السلع المختلفة، وكذا مُستلزمات الإنتاج للمصانع، قائلًا: نجحنا في تحقيق ذلك عبر استقرار تام والتزام من الجهاز المصرفي بتوفير كل المتطلبات من المكون الأجنبي من العملة الصعبة، خلال الفترة الماضية.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء إن "الأزمة الاقتصادية التي واجهتها الدولة المصرية على مدار الفترة الماضية، تم تجاوزها، ومؤشرات أداء الاقتصاد المصري كلها جيدة، لكن أسعار السلع لا تتناسب أبدًا مع هذا التحسن الإيجابي في المؤشرات الاقتصادية، لذا يتعين أن نوفر الأسباب التي تدفع نحو مسار نزولي للأسعار، فكما زادت الأسعار في فترات سابقة نظرًا لتحديات واجهناها، يجب أن تنخفض الآن".
سعر الدولار يسجل انخفاضًاوشدد الدكتور مصطفى مدبولي على أن المطلوب حاليًا هو أن يشهد المواطن انخفاضًا في أسعار السلع، خاصة أن سعر الدولار يسجل انخفاضًا خلال الفترة الأخيرة مقابل الجنيه.
وفي هذا الإطار، طالب رئيس الوزراء رئيس اتحاد الغرف التجارية بجمع رؤساء جميع الغرف التجارية، والتوافق على تخفيضات حقيقية في الأسعار لمختلف السلع.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الأزمة الاقتصادية التي واجهتها الدولة المصرية على مدار الفترة الماضية، تم تجاوزها، قائلًا: مؤشرات أداء الاقتصاد المصري كلها جيدة، لكن أسعار السلع لا تتناسب أبدًا مع هذا التحسن الإيجابي في المؤشرات الاقتصادية، لذا يتعين أن نوفر الأسباب التي تدفع نحو مسار نزولي للأسعار، فكما زادت الأسعار في فترات سابقة نظرًا لتحديات واجهناها، يجب أن تنخفض الآن.