لجنة المالية: لهذه الأسباب التجأنا للتمويل الداخلي..
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد رئيس لجنة المالية بالبرلمان عصام شوشان أن اللجوء إلى القروض الداخلية من البنوك المحلية يأتي في إطار تعبئة الموارد المالية لميزانية 2023 التي بنيت على فرضيات متعلقة بقروض داخلية وخارجية.
وأضاف رئيس لجنة المالية خلال الجلسة العامة اليوم الإثنين 23 أكتوبر 2023 المخصصة للنظر في مشروع قانون يتعلق بالموافقة على اتفاقية التمويل المبرمة بتاريخ 10 أكتوبر 2023 بين الدولة التونسية ومجموعة من البنوك المحلية لتمويل ميزانية الدولة، بأن اللجوء للقروض الداخلية كأحد الحلول يأتي إثر عدم التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي إلى حد الآن.
وأفاد مقرر اللجنة عصام البحري بأن اللجوء إلى اتفاقية تمويل بين الدولة التونسية ومجموعة من البنوك المحلية لتمويل ميزانية الدولة يأتي إثر عدم إمكانية تعبئة الموارد الخارجية مع الممولين التقليديين الخارجيين الذين يشترطون إبرام تونس اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي والذي تبين مع تقدم المفاوضات أن الشروط التي قدمها الصندوق يمكن أن تؤدي إلى تداعيات سلبية على السلم الاجتماعي.
وأضاف البحري بأن وزارة المالية قامت بتاريخ 10 أكتوبر 2023 بإبرام اتفاقية تمويل مع مجموعة من البنوك المحلية بمبلغ مائتان وثلاثة عشر (213) مليون أورو وثلاثة عشر (13) مليون دولار أمريكي.
وأشار إلى أن تعبئة هذا التمويل يندرج في اطار تنةيع مصادر تمويل ميزانية الدولة وذلك بالاستفادة من موارد الإيداعات بالعملة لغير المقيمين الموجودة لدى البنوك المحلية.
كريم وناس
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: من البنوک المحلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان جيش الاحتلال يدعو لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر
دعا رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية وموضوعية في أحداث 7 أكتوبر للتوصل إلى الحقيقة.
وشدد رئيس الأركان الإسرائيلي في تصريحات له على ضرورة النظر في العلاقة بين المستويين السياسي والعسكري والسياسات الأمنية التي سبقت الحرب.
ونقلت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي عن رئيس الأركان "إيال زامير" لقادة الجيش الإسرائيلي في وثيقة حول تحقيقات حول أحداث 7 أكتوبر: "لقد تحمّل الجيش الإسرائيلي المسؤولية وحقّق مع نفسه، إلا أن الحدث ليس جزءًا من مسؤوليته وحده، ولن يكون من المناسب توجيه جميع الأضواء نحوه فقط.
وأضاف : من أجل الوصول إلى كشف الحقيقة والاستنتاجات الكاملة على المستوى الوطني، يجب إقامة لجنة تحقيق خارجية وموضوعية، كما جرى بعد حرب يوم الغفران.
وتابع : من بين الأمور التي يجب التحقيق فيها: واجهة العمل بين المستوى السياسي والمستوى العسكري، والتصورات السياسية والأمنية التي سبقت الحرب".
وزاد : خلال عام 2023، أُرسلت عدة تحذيرات إلى المستوى العسكري والسياسي. كانت التحذيرات عامة، وتعلّقت برصد تطوّر مفهوم لدى أعدائنا مفاده أن "دولة إسرائيل" تمرّ بحالة ضعف داخلي تمسّ بقدرتها على الإنذار، وتزيد من احتمال التصعيد.
وأكمل : يجب فحص واجهة العمل بين المستوى السياسي والعسكري فيما يخصّ التحذير، وبالتوازي فحص سبب عدم قيام المستوى العسكري، الذي أرسل التحذير، بتهيئة القوات وحالة التأهب بما يتماشى معه".
وختم زامير تصريحاته قائلا : عمليات تقدير الموقف واتخاذ القرارات نُفّذت بشكل غير مهني. المعلومات التي كانت متوفرة كانت تفرض رفع مستوى الإنذار على الأقل".