كشفت الولايات المتحدة، الاثنين، عن قائمة ضمت 31 مركزا للتكنولوجيا تتحرّك لتأسيسها، في إطار خطة استثمارية كبيرة يأمل الرئيس جو بايدن، بأن تساعده على الفوز مجددا في الانتخابات.

وقالت وزيرة التجارة، جينا ريمونودو، إن هذه المراكز ستستحدث وظائف، وتعزز الأمن القومي والاقتصاد.

وأضافت أن الاستثمارات "تؤكّد بشكل إضافي على قدرتنا على التنافس وبصراحة، التفوّق على باقي العالم".

تم اختيار المراكز من بين 400 مركز تم ترشيحها، وستتنافس حاليا للحصول على منح تصل قيمتها إلى 75 مليون دولار.

تستند الخطة، إلى "قانون الرقائق الإلكترونية والعلوم" الذي تم تمريره العام الماضي، ووفّر حزم دعم بقيمة 52 مليار دولار، لتحفيز إنتاج أشباه الموصلات في الولايات المتحدة.

تُصنّع هذه المكوّنات التي تعد ضرورية في العديد من القطاعات، بما في ذلك السيارات والمعدات الكهربائية والدفاع، في آسيا خصوصا.

وأدرجت إدارة بايدن بناء مصانع للشرائح الإلكترونية ضمن أهم أولوياتها.

وستركّز عدة مراكز تكنولوجيا على أشباه الموصلات، مثل "مركز تيكسوما التكنولوجي لأشباه الموصلات" في تكساس وأوكلاهوما.

وقالت ريموندو إنه "سيكون بإمكان أصحاب المشاريع تجربة تصاميم جديدة لأشباه الموصلات، مع ضمان وصول عمال من خلفيات متباينة لهذه الوظائف".

وأضافت "خسرنا تفوقنا في صناعة أشباه الموصلات، وستسمح لنا استثمارات في مراحل بحث وتطوير مبكرة كهذه، في تكساس وأوكلاهوما باستعادة تفوّقنا ومواصلة الريادة".

وستتخصص مراكز التكنولوجيا هذه الواقعة في 32 ولاية وبورتوريكو، في مجالات مثل الانتقال إلى الطاقة النظيفة والتكنولوجيا الحيوية والحوسبة الكميّة.

وقالت الوزيرة "هناك أماكن في الولايات المتحدة مثل سان فرانسيسكو وجنوب كاليفورنيا وبوسطن، تعد مراكز تكنولوجيا بحكم الأمر الواقع وكانت القوة المحرّكة خلف جزء كبير من إبداعنا وازدهارنا".

وأضافت أنها مع ذلك، "لا تعكس الإمكانيات الكاملة لبلادنا".

وأفادت "بإمكان أميركا تقديم أكثر من ذلك بكثير. وهذه الأسواق، سيليكون فالي ومثيلاتها، لا تهيمن على السوق في ما يتعلّق بالأفكار العظيمة".

ويروّج بايدن المرشّح لولاية رئاسية ثانية، لاستراتيجية استثمارية واسعة تتمحور حول إعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة، بعد عقود من الاعتماد على الإنتاج في الخارج، وإفراغ المدن الصناعية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرقائق الإلكترونية الولايات المتحدة السيارات الدفاع آسيا بايدن أشباه الموصلات تكساس أوكلاهوما أشباه الموصلات سان فرانسيسكو كاليفورنيا بوسطن أميركا التصنيع الولايات المتحدة مراكز تكنولوجيا دعم الإبداع الرئيس جو بايدن الرقائق الإلكترونية الشرائح الإلكترونية الرقائق الإلكترونية الولايات المتحدة السيارات الدفاع آسيا بايدن أشباه الموصلات تكساس أوكلاهوما أشباه الموصلات سان فرانسيسكو كاليفورنيا بوسطن أميركا التصنيع الولايات المتحدة أخبار أميركا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تستضيف الرئيس الأوكراني اليوم.. لهذا السبب

أعلنت ألمانيا عن زيارة مرتقبة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إليها حيث من المتوقع أن يصل إلى برلين اليوم الأربعاء لاجراء محادثات مع المستشار الألماني فريدريش ميرز.

وقالت الحكومة الألمانية إن ذلك يأتي في إطار جهود دبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وصرح متحدث باسم الحكومة الألمانية في بيان بأن ميرز سيستقبل زيلينسكي بمراسم عسكرية في مقر المستشارية الاتحادية ظهر اليوم (الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش).

وأضاف: "ستركز الزيارة على الدعم الألماني لأوكرانيا، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار".

روسيا تعلق الرحلات في مطارات موسكو بسبب هجمات الدرونالحرب في أوكرانيا.. ترامب: بوتين يلعب بالنارإيران تعدم رجلا لتخابره مع الاحتلال الإسرائيلينشرة أخبار العالم | تسونامي يضرب إسرائيل.. وزيلينسكي يصنع المسيرات والصواريخ بعيدة المدى.. وكشف العلاقة بين رفع العقوبات عن سوريا وداعش.. وقرار أيرلندي ضد إسرائيل

والتقى مسؤولون أوكرانيون وروس هذا الشهر في أول مفاوضات مباشرة لهم منذ  عام ٢٠٢٢، تحت ضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب إلا أن المحادثات فشلت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وشنت روسيا لثلاث ليالٍ  هجمات جوية مكثفة على أوكرانيا، لتتواصل الغارات المتبادلة بينهما على الأرجح بالمسيرات والتي كان أحدثها في الساعات الماضية وهو ما أدى إلى توقف الحركة في مطارات موسكو.

ومع إشارة ترامب إلى تراجع دعمه لأوكرانيا في الأشهر الأخيرة، قد تلعب ألمانيا دورًا متزايد الأهمية كأكبر داعم عسكري ومالي لها بعد الولايات المتحدة.

وتعهد ميرز، صاحب الاتجاه المحافظ الذي تولى منصبه هذا الشهر، بتولي دور قيادي أكبر في ضمان دعم أوكرانيا مقارنةً بخليفته أولاف شولتز من الحزب الاشتراكي الديمقراطي.

وقد زار أوكرانيا مع قادة أوروبيين آخرين بعد أيام من توليه منصب المستشار، وأيّد حق أوكرانيا في شن ضربات صاروخية بعيدة المدى على الأراضي الروسية - على عكس خطاب شولتز الحذر بشأن هذه القضية.

طباعة شارك ألمانيا زيلينسكي برلين المستشار الألماني فريدريش ميرز الحكومة الألمانية إطار جهود دبلوماسية الحرب في أوكرانيا

مقالات مشابهة

  • عالم أزهري: عشر ذي الحجة أفضل أيام الدنيا «لهذا السبب»
  • لهذا السبب.. تأجيل عرض فيلم «أحمد وأحمد» لـ «السقا وفهمي»
  • حفل قمة الإبداع للدراما الرمضانية يمنح جائزة أفضل مسلسل لعام 2025 لهذا العمل
  • أمين الأعلى للثقافة: المجلس منصة مهمة لدعم الإبداع والتبادل الفكري
  • ألمانيا تستضيف الرئيس الأوكراني اليوم.. لهذا السبب
  • لهذا السبب... حكيم يتصدر تريند جوجل
  • السعودية.. ساديو ماني ينتقد جماهير النصر لهذا السبب
  • لهذا السبب... بسمة بوسيل تتصدر تريند جوجل
  • لهذا السبب... مشيرة إسماعيل يتصدر تريند جوجل
  • وزيرة التضامن: 3 ملايين أسرة خرجت من تكافل وكرامة لهذا السبب