منصور: الدول العربية توحد جهودها مع المجموعة الإسلامية وعدم الانحياز

تُسابق الدول العربية الزمن بالتنسيق مع كتلتي الدول الإسلامية وعدم الانحياز لدفع مجلس الأمن -المنقسم بين الشرق والغرب- إلى اعتماد مشروع قرار لوقف عدوان تل أبيب على غزّة وتسريع تدفق إمدادات الإغاثة إلى القطاع المنكوب منذ 16 يوماً. 

اقرأ أيضاً : كتائب القسام تستهدف "فرقة سيناء" التابعة لجيش الاحتلال بطائرتين مسيرتين

وبعد فشل آخر محاولة مساء أمس الأحد، دعت الدول العربية مجلس الأمن إلى مواصلة البحث عن أرضية مشتركة -بين أقطابه المتنافرة- عقب تحطّم مشروعيْ قرار روسي وبرازيلي على صخرة الفيتو الأمريكي وحلفاء واشنطن الغربيين.

 

وقال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن الدول العربية توحّد "جهودها مع المجموعة الإسلامية وعدم الانحياز"، مستغلة رئاسة الأردن الدورية لجلسة الأمم المتحدة هذا الشهر عبر مندوبه محمود ضيف الله الحمود.

وأضاف منصور لـ"رؤيا" قبيل مواصلة اجتماعات تنسيقية اليوم أن الجبهة العربية تستهدف الدفع باتجاه "وقف العدوان على غزة والتهجير القسري لمواطني القطاع وإدخال مساعدات عاجلة و فورية للقطاع".

وشكا منصور من انحياز الإعلام الأمريكي السافر إلى رواية الاحتلال حول مُجريات الفاجعة في قطاع غزة و"غضّه النظر عن المجازر المرتكبة فيه". 

الخلافات تُفشل مشروع قرار روسي 

كانت روسيا أول من حرّك مجلس الأمن بعد أيام على اندلاع المعارك لتبنّي مشروع قرار لوقف إطلاق نار يتضمن الإفراج عن 220 رهينة في قبضة القسّام وفصائل فلسطينية متحالفة معها. 

إلا أن أمريكا كانت لها بالمرصاد امتداداً لصراع الإرادات المشتعل منذ اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية مطلع 2022. 

وهكذا فشل مشروع القطب الخامس في منظومة في مجلس الأمن - إلى جانب أمريكا، الصين، فرنسا وبريطانيا. وفي المجلس الموسّع (يضم أيضا 10 أعضاء غير دائمين)، لم تنجح روسيا في حصد الحد الأدنى من الأصوات (9 من 15) لتمريره. وإلى جانبها، صوّت كلٌ من الإمارات العربية، الصين، الغابون وموزمبيق. 

وكانت البرازيل من بين الدول التي امتنعت عن التصويت. 

مشروع قرار برازيلي

بعد ذلك قدّمت قاطرة أمريكا اللاتينية مشروع قرار يدعو إلى "هدنة إنسانية" تسمح بإدخال بإمدادات الإغاثة. ورغم أن المشروع حصد 12 من 15 صوتاً (ثلاثة أصوات فوق عتبة المرور)، إلا أن واشنطن أسقطته بالفيتو. 

أمريكا.. الإفراج عن الرهائن مقابل الغذاء والماء 

في الأثناء، توزّع واشنطن مشروع قرار يطالب بالإفراج "الفوري غير المشروط عن جميع من تحتجزهم الفصائل الفلسطينية، مقابل تأمين "السلع والخدمات الأساسية بشكل مستمر وكافٍ ودون عوائق للمدنيين في غزة".

كما يطالب مشروع القرار الأميركي إيران ب"وقف تصدير الأسلحة إلى الجماعات التي تهدّد السلام والأمن في جميع أنحاء المنطقة ومنها حماس".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال مجلس الأمن الدولي قطاع غزة الدول العربیة مجلس الأمن مشروع قرار

إقرأ أيضاً:

تفاصيل رسالة الرئيس المشاط لقادة الدول العربية والإسلامية

صنعاء/يمانيون

بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقيات تهاني إلى قادة الدول العربية والإسلامية بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة 1447هـ، وذكرى الهجرة النبوية الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

وأعرب فخامة الرئيس في البرقيات عن التهاني والتبريكات لقادة الدول العربية والإسلامية وتمنياته لهم بموفور الصحة ولبلدانهم التطور والنماء.

وقال” تتوالى علينا المناسبات الدينية الجليلة ونحن نواجه العبث غير الأخلاقي وغير الإنساني الذي يقوده الكيان الإسرائيلي بدعم أمريكي الشرق الأوسط لإسقاط دول المنطقة للسيطرة على مقدراتها وقراراتها.

وأكد الرئيس المشاط، أنه لا خيار للأمة العربية والإسلامية للخروج من الأزمات ومجابهة كل أشكال الهيمنة من قوى الشر إلا بالتماسك والتضامن للدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

واختتم البرقيات بالدعاء إلى الله العلي القدير بأن يعيد هذه المناسبة الدينية العظيمة وقد تحقق للأمة العربية والإسلامية الأمن والعزة والرخاء.

مقالات مشابهة

  • حديث أمريكي عن انضمام دول جديدة لاتفاقيات التطبيع.. وموجة غضب عربي عقب لوحة استفزازية في تل أبيب
  • 80 عامًا على توقيعه.. هل تحول ميثاق الأمم المتحدة إلى حبر على ورق؟
  • تفاصيل رسالة الرئيس المشاط لقادة الدول العربية والإسلامية
  • من قطر إلى مصر.. موجة طاقة متجددة تجتاح البلاد العربية
  • حماس: نطالب الدول العربية والإسلامية بتحمل مسئولياتها تجاه شعبنا
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظرائه في عدد من برلمانات الدول العربية والإسلامية بالعام الهجري الجديد
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون قادة الدول العربية والإسلامية بالسنة الهجرية الجديدة
  • 80 عاما ... والأمم المتحدة أداة بيد الأمريكان !
  • سجال دبلوماسي في مجلس الأمن بين ليبيا واليونان بسبب “خطأ في الترجمة”
  • ترحيب عربي بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران