جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول فلسطين في 26 أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
ستفتتح الدورة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن حماية المدنيين الفلسطينيين، التي طلبها عدد من الدول بما في ذلك روسيا، يوم الخميس 26 أكتوبر.
وقال دينيس فرانسيس، رئيس دورة الجمعية العامة: "سأعقد الجلسة العامة 39 للدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة يوم الخميس 26 أكتوبر 2023، الساعة 10.
وفي وقت سابق، أعلن النائب الأول لممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن روسيا تعتزم طلب عقد جلسة جديدة لمجلس الأمن الدولي لبحث تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال بوليانسكي: "سنعقد بالتأكيد جلسة جديدة لمجلس الأمن. وكما أظهرت التجربة، لا يجرؤ أحد غيرنا على القيام بذلك".
ووزعت روسيا في وقت سابق مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما تدين الوثيقة بشدة أعمال العنف والأعمال العدائية ضد المدنيين، وكل الأعمال الإرهابية، ولكن قابله مجلس الأمن بالرفض.
كما فشل مجلس الأمن الدولي، بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، في اعتماد مشروع قرار برازيلي يقضي بوقف الأوامر الإسرائيلية بإجلاء سكان شمال قطاع غزة إلى جنوبه، ويدعو لهدنة إنسانية وإنشاء ممرات آمنة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
قطر تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي المغربية
جددت دولة قطر، أمام لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، دعمها الثابت لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كحل واقعي ونهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وخلال أشغال الدورة العادية للجنة، المنعقدة حاليًا في نيويورك والتي تستمر إلى غاية 20 يونيو الجاري، أكد ممثل دولة قطر أن هذه المبادرة “البناءة” تشكل أساسًا لأي حل سياسي قابل للتطبيق، مشيدًا بجدّيتها ومصداقيتها.
كما أعرب الدبلوماسي القطري عن دعم بلاده الكامل للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء، بهدف التوصل إلى حل سياسي دائم قائم على التوافق، في إطار العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، وبما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لاسيما القرار رقم 2756.
وأكد المسؤول القطري، في ختام مداخلته، على أهمية احترام سيادة المملكة المغربية ووحدة أراضيها، مجددًا دعم بلاده لكل المبادرات الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.