توخيل: الإصابات ليست عذراً أمام غلطة سراي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
يعاني بايرن ميونيخ من قائمة متزايدة من الإصابات وسافر بتشكيلة مكونة من 18 لاعباً لمواجهة غلطة سراي غداً الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا، لكن المدرب توماس توخيل قال إن ذلك لم يغير شيئاً في خطة فريقه للفوز بالمباراة والبقاء في صدارة المجموعة الأولى.
ويفتقد العملاق البافاري جهود المدافع دايو أوباميكانو وثنائي الوسط رافائيل غيريرو وليون غوريتسكا بينما لا يزال حارس المرمى مانويل نوير يكافح من أجل العودة.
وخضع غوريتسكا أمس الأحد لجراحة لعلاج كسر في يده تعرض له خلال الفوز 3-1 يوم السبت على ماينز.
وقال توخيل إن المدافع المغربي نصير مزراوي، الذي أصيب أثناء أداء الواجب الدولي، رافق الفريق وينبغي أن يكون لائقاً في الوقت المناسب للمباراة.
وقال توخيل في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين: "قمنا بتسريع عملية التعافي وربما خاطرنا قليلاً في الأيام الماضية. شارك بشكل كامل في التدريبات اليوم وإذا لم يحدث أي شيء آخر أعتقد أنه يمكنه اللعب".
ويتصدر بايرن المجموعة برصيد ست نقاط من مباراتين بينما يحتل غلطة سراي المركز الثاني برصيد أربع نقاط ويسعى لتعزيز سجله الخالي من الهزائم بعد أن خاض 36 مباراة في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا دون خسارة مع 33 فوزاً وثلاثة تعادلات.
ويحتل كوبنهاغن المركز الثالث برصيد نقطة واحدة بينما يحتل مانشستر يونايتد، الذي خسر أمام بايرن وغلطة سراي، المركز الأخير.
وقال توخيل "نشعر بالجاهزية للفوز بمباراة صعبة للغاية غداً.
وأضاف: "هذه المسابقة يجب أن تُلعب خطوة بخطوة. نشعر بالقوة الكافية لتصدر المجموعة وهذا هو هدفنا".
ورداً على سؤال عن مقارنة فريقه مع المنافسين الآخرين على اللقب قال توخيل "ليس من المنطقي مقارنة فريقنا بفرق ليست في مجموعتنا".
وكان توخيل قد طلب في وقت سابق من هذا الموسم تعزيزات قائلا إن تشكيلة بايرن تفتقر إلى البدائل القوية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بايرن ميونخ توماس توخيل دوري أبطال أوروبا غلطة سراي
إقرأ أيضاً:
كيف تخطو الصين نحو الهيمنة العالمية بينما تركز واشنطن على معارك جانبية؟
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مقالا، للباحث المتخصص في السياسة الصناعية الصينية بجامعة برينستون، كايل تشان، قال فيه: "إنّ المُنظّرين على مدى سنوات يُبشّرون بحُلول القرن الصيني؛ أو ذلك الزمن الذي تتخطى فيه الصين حاجز الولايات المتحدة، وتُعيد توجيه حركة القوة العالمية حول بكين".
وتابع الباحث، عبر مقاله الذي حمل عنوان: "في المستقبل، ستكون الهيمنة للصين على حساب الولايات المتحدة"، بأنّ: "هذا القرن ربما قد بزغ فجرُه بالفعل، وعندما ينظر المؤرّخون إلى بدايته تحديدا، فإنهم قد يشيرون إلى الأشهر الأولى من فترة الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
إلى ذلك، نبّه تشان إلى ما وصفه بـ"عدم أهمية توصُّل واشنطن وبكين إلى هدنة مؤقتة، وغير حاسمة، على صعيد الحرب التجارية التي يشنّها ترامب"، فيما نوّه بأنّ: "الرئيس الأمريكي زعم على الفور أنه أحرز نصرا".
واسترسل الباحث نفسه، بالقول: "لكن هذا الزعم، يؤكّد المشكلة الجذرية التي تعاني منها الإدارة الأمريكية، وهي التركيز قصير النظر على مناوشات غير ذات أهمية، بينما تُمنَى بخسارة حاسمة في الحرب الكبرى مع الصين".
وفي السياق ذاته، أبرز تشان بأنّ: "الرئيس ترامب يعمل على تقويض ركائز القوة والابتكار الأمريكي؛ وأن رسوم ترامب الجمركية تخاطر بوصول الشركات الأمريكية إلى الأسواق العالمية وسلاسل الإمداد".
"ترامب يخفّض الإنفاق على الأبحاث العامة والجامعية، على نحو يدفع الباحثين الموهوبين إلى التفكير في مغادرة الولايات المتحدة والتوجُّه إلى بلاد أخرى" أكّد الباحث عبر مقاله، مشيرا إلى أنّ: "الصين تتخذ اتجاها مُغايرا تماما لاتجاه الولايات المتحدة في ظلّ الرئيس ترامب".
وأكّد أنّ: "الصين قد باتت بالفعل تتصدّر مجال الإنتاج العالمي في العديد من الصناعات، من قبيل: الصُلب، والألومنيوم، وبناء السفن، والبطاريات، والطاقة الشمسية، والسيارات الكهربائية، وتوربينات الرياح، والطائرات بدون طيار، ومُعدّات الجيل الخامس، والإلكترونيات الاستهلاكية، والمكوّنات الصيدلانية النشطة والقطارات فائقة السرعة".
واستدرك: "مع ذلك لا يزال ترامب مستغرقا فيما يخص مسألة الرسوم الجمركية، وربما كان لا يقفُ حتى على حجم التهديد الذي تشكّله الصين"، مضيفا: "الولايات المتحدة بحاجة إلى أن تدرك أنّه لا الرسوم الجمركية ولا غيرها من الضغوط التجارية يمكن أن تُثني الصين عن متابعة خطتها الاقتصادية التي تقودها الدولة، والتي أثمرتْ بشكل جيد".
واختتم الباحث مقاله بالقول: "إذا استمرت كلا الدولتين في نهجها الراهن، فإنّ الأمر سينتهي بالصين وقد هيمنت بشكل مُطلق على مجال الصناعات المتطورة، من السيارات والرقائق إلى آلات التصوير بالرنين المغناطيسي والطائرات التجارية".