قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن الجيش الأمريكي سينشر نظام دفاع صاروخي متطور مضاد للصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة تجنب المزيد من التصعيد في المنطقة بين إسرائيل وحركة حماس وسط مخاوف تحرك إيراني نحو التصعيد.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم السبت، إن الولايات المتحدة أمرت بنشر بطارية الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (ثاد)، بالإضافة إلى موارد عسكرية أخرى، في مكان غير معلوم حول شرق البحر الأبيض المتوسط.


وقال أوستن في بيان إن الولايات المتحدة أرسلت "وحدات باتريوت إضافية إلى مواقع في جميع أنحاء المنطقة لزيادة حماية القوات الأمريكية، وتم إرسال مجموعة حاملة طائرات أمريكية ثانية، وهي يو إس إس دوايت دي أيزنهاور، للانضمام إلى المجموعة الهجومية يو إس إس جيرالد فورد المنتشرة بالفعل في شرق البحر الأبيض المتوسط".

???? El Departamento de Defensa de los ???????? mueve ficha y envía a Israel ???????? una batería de gran altitud THAAD y Patriot adicionales ante el peligro que suponen los misiles de origen iraní.

El USS Eisenhower llegará en los próximos días para unirse al USS Gerald Ford ya en la zona. pic.twitter.com/b8SgR4PlFI

— CROM (@CRNICASMILITAR1) October 22, 2023  وأشار إلى أن ذلك من أجل "زيادة وضع قوتنا وتعزيز قدراتنا وقدراتنا، للرد على مجموعة من الحالات الطارئة".
وبحسب أوستن فإن قرار نشر بطارية ثاد جاء بعد "التصعيد الأخير من قبل إيران والقوات التابعة لها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط.

وتم تصميم نظام ثاد، الذي تصنعه شركة الدفاع الأمريكية العملاقة لوكهيد مارتن، لدرء تهديدات الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة والمتوسطة المدى، وفقاً للشركة المصنعة.
ويُعتقد أن نطاقه يصل إلى حوالي 125 ميلاً، على الرغم من أن راداره يمكنه اكتشاف التهديدات الواردة على مسافة أبعد بكثير، بحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
وبحسب المجلة، يعترض النظام القابل للنقل الصواريخ في المرحلة النهائية من مسارها، وذلك باستخدام الطاقة الحركية لتدمير التهديد القادم، ويمكن أن تغطي مساحة أكبر من صواريخ باتريوت الأمريكية الصنع.
ويتكون النظام من أربعة أجزاء رئيسية: مركبة إطلاق، وصاروخ اعتراضي، ورادار، ونظام للتحكم في الحرائق.
وقالت شركة لوكهيد مارتن إن "ثاد هو النظام الأمريكي الوحيد المصمم لاعتراض أهداف خارج وداخل الغلاف الجوي".
ويمتلك الجيش الأمريكي حالياً سبع بطاريات ثاد، ومن المتوقع أن تصل البطارية الثامنة إلى وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية في عام 2025. وتعمل بطارية ثاد الأولى منذ عام 2008، والسابعة في الخدمة منذ أواخر عام 2016.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أمريكا إيران

إقرأ أيضاً:

إردوغان يدعو مادورو إلى مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة

أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مكالمة هاتفية بنظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، ودعاه إلى مواصلة الحوار مع واشنطن على وقع تصاعد مخاوف كراكاس من تحرك عسكري أمريكي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال أردوغان لمادورو، بحسب بيان لمكتب الرئيس التركي: "من المهم إبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين الولايات المتحدة وفنزويلا"، مبديًا أمله في "احتواء التوتر في أقرب وقت ممكن".
أخبار متعلقة زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكيةهجوم مسلح يحرق 15 شاحنة وقود جنوب ماليوأكد إردوغان أن تركيا تتابع من كثب التطورات في المنطقة، وترى أن "المشكلات يمكن حلها بالحوار".قلق الرئيس التركيقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان، إن الرئيس التركي أعرب عن "قلقه العميق إزاء التهديدات التي تواجه فنزويلا، وخاصة الانتشار العسكري والإجراءات المختلفة التي تهدف إلى تعطيل السلام والأمن في منطقة البحر الكاريبي".
أضاف بيان الوزارة أن مادورو "شرح بالتفصيل الطبيعة غير القانونية وغير المتكافئة وغير الضرورية وحتى الباهظة لهذه التهديدات".
وبحث الزعيمان أيضًا التعليق الشامل للرحلات الجوية الدولية إلى فنزويلا بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي أنه يجب اعتبار المجال الجوي الفنزويلي "مغلقًا".
ويوم الأربعاء أكد الرئيس الفنزويلي أنه أجرى مكالمة هاتفية ودية مع نظيره الأمريكي قبل 10 أيام.
وأقر ترامب الأحد بإجراء هذه المكالمة من دون الغوص في أي تفاصيل.حشد عسكري أمريكي في الكاريبيفي وقت سابق من هذا الأسبوع، استدعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كبار مسؤولي الأمن القومي لمناقشة قضية فنزويلا بعد أشهر من التوتر مع كراكاس.
ويتهم ترامب مادورو بقيادة كارتيل مخدرات، لكن فنزويلا تنفي ذلك.
وتكثف واشنطن الضغط على كراكاس عبر حشد عسكري في منطقة البحر الكاريبي، حيث نفذت أكثر من 20 ضربة استهدفت قوارب يشتبه في تورطها بتهريب المخدرات، ما تسبب في مقتل 87 شخصًا على الأقل.
والشهر الماضي، أرسلت واشنطن أكبر حاملة طائرات في العالم إلى منطقة البحر الكاريبي، إلى جانب أسطول من القطع الحربية، وأعلنت إغلاق المجال الجوي الفنزويلي في شكل تام.
لتركيا علاقات وثيقة بفنزويلا، وقد زارها إردوغان في ديسمبر 2018 لإعلان دعمه لمادورو بعد أن رفضت واشنطن وعدة دول أوروبية إعادة انتخابه على خلفية اتهامات بالتزوير.
وأورد العديد من المسؤولين الأمريكيين أنه في حال أُجبر مادورو على التنحي فقد يلجأ إلى تركيا.

مقالات مشابهة

  • ترامب يحذر الدول التي تغرق الولايات المتحدة بالأرز الرخيص
  • الولايات المتحدة الأمريكية والمجال الحيوي
  • «حاملة الطائرات التي لا تغرق: إسرائيل، لماذا تخشى السعودية أكثر مما تخشى إيران؟»
  • أردوغان يدعو مادورو إلى مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
  • إردوغان يدعو مادورو إلى مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
  • سفير الولايات المتحدة الأمريكية الجديد يقدم أوراق اعتماده
  • إيران تعلن ترحيل 55 من مواطنيها من الولايات المتحدة وتتّهم واشنطن بمضايقات ممنهجة
  • الحفرة التي سقطت فيها الفتاة: أهمية منع الإهمال لمنع الكارثة قبل أن تقع
  • بعد تهديدات الأمريكية..فنزويلا تبدأ بتجنيد آلاف المقاتلين
  • رغم الانتقادات التي تضمنتها «الوثيقة الأمريكية».. واشنطن الحليف الأكبر لأوروبا