شاهد: نصف لندن تحت الماء.. عاصفة "بابيت" تؤثر على أجزاء كبيرة من بريطانيا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أصدرت وكالة البيئة أكثر من 200 تحذير من الفيضانات في أجزاء من إنجلترا، وقالت إن الأنهار الرئيسية قد تظل مغمورة بالمياه حتى يوم الثلاثاء.
أحدثت العاصفة "بابيت" العديد من الأضرار المادية في بريطانيا، ما دفع السلطات إلى إعلان مزيد من التحذيرات بشأن الفيضانات على مدار الأسبوع في البلاد.
وقُدر عدد هذه التحذيرات الجوية إلى 350 تحذيرا من الفيضانات في جميع أنحاء المملكة المتحدة منذ الخميس الماضي، خاصة في يوركشاير وشرق وغرب ميدلاندز.
وقد غمرت المياه المباني السكنية والتجارية جراء أمطار غزيرة ورياح شديدة أدت إلى فيضان ضفاف عدة أنهار في إنجلترا وويلز وإسكتلندا.
شاهد: فيضانات وانقطاع للكهرباء في ألمانيا وشمال أوروبا جراء العاصفة "بابيت"شاهد: سيول وفيضانات تشلّ الحياة في مدينة المرج شرق ليبيا جراء العاصفة "دانيال"بيوت ملأها الوحل وسيارات جرفتها السيول... هكذا بدا المشهد في اليونان بعد عاصفة "إلياس"ومنذ يوم الخميس، لقي خمسة أشخاص على الأقل حتفهم في العاصفة، التي ضربت بريطانيا وشمال ألمانيا وجنوب الدول الاسكندنافية برياح قوية وأمطار غزيرة وارتفاع مستوى أمواج البحر.
ولا تزال هذه الكارثة الطبيعية تؤثر على حركة المرور على الطرق والسكك الحديدية في وسط وشمال بريطانيا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما هي خيارات حزب الله للتعامل مع الوضع الذي فرضته معركة "طوفان الأقصى"؟ تمديد فترة توقيف الصحافية الروسية الأميركية آلسو كورماشيفا في السجون الروسية استقالة واستياء بعض موظفي الخارجية الأمريكية احتجاجا على دعم بايدن لإسرائيل عاصفة فيضانات - سيول بريطانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عاصفة فيضانات سيول بريطانيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين قطاع غزة قصف طوفان الأقصى جرائم حرب حصار ضحايا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين قطاع غزة طوفان الأقصى یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
جحيم فوق إيران: .. طوفان ناري إسرائيلي يمزق 4 مدن إيرانية ويشعل الشرق الأوسط!
انفجارات مدوية هزّت العاصمة طهران، حيث ضربت الغارات البنى التحتية للطاقة، ومواقع الدفاع الجوي، بالإضافة إلى منشآت تصنيع الأسلحة التابعة لقوة القدس والحرس الثوري.
تصاعدت أعمدة الدخان من محيط مطار مهر آباد، فيما غطّت شظايا الزجاج المحطم ساحة ولي عصر، وسط حالة من الفزع الشعبي والانهيار الأمني.
وفي تصعيد غير مسبوق، استُهدف مقر شرطة طهران الكبرى بطائرة مسيّرة، ما خلّف أضراراً وإصابات، بينما امتدت الضربات إلى أصفهان وشيراز ومشهد، حيث دُمّرت أهداف صاروخية ومواقع استراتيجية، بينها طائرة تزويد وقود رابضة في مطار مشهد.
كما فعّلت القوات الإيرانية أنظمة دفاعها الجوي في الأهواز، المدينة النفطية شديدة الحساسية، وسط مخاوف من هجوم بري أو اختراق جديد. الجيش الإسرائيلي أعلن رسمياً قصف "عشرات الأهداف الأرضية بعيدة المدى"، مؤكداً أن العملية تأتي لتحييد ما وصفه بـ"الخطر الإيراني العابر للحدود".
في المقابل، ردّت إيران بإطلاق وابل من الصواريخ الباليستية نحو الأراضي الإسرائيلية، مستهدفة تل أبيب والقدس والجولان وحيفا، ما أجبر الملايين على دخول الملاجئ في مشهد يعيد للأذهان كوابيس الحروب الكبرى.
يُعد هذا التصعيد تحولاً خطيراً في مسار الصراع، مع ازدياد احتمالات اندلاع حرب إقليمية شاملة، في ظل عجز المجتمع الدولي عن كبح جماح الغضب المتصاعد بين الخصمين النوويين.