(عدن الغد)خاص:

نظمت ثانوية ميفع للبنين صباح يوم امس، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الأحتلال الصهيوني في قطاع غزة تحت شعار ”من ميفع لـغزة نعطي اليهود كزه“، وردد الطلاب المشاركون في الوقفة، شعارات نددت بجرائم الأحتلال الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة.

وعبروا عن التأييد للمقاومة الفلسطينية وعمليات ردها على الأنتهاكات وجرائم الحرب التي أرتكبها العدو الصهيوني تجاه جميع فئات المجتمع الفلسطيني دون أستثاء.

وأكدو في بيان صدر عن الوقفة ”تقف اليوم في ذهول إزاء مايجري في قطاع غزة من جرائم مروعة يندى لها جبين الأنسانية من مايرتكبة الكيان الصهيوني تجاه المدنيين العزل من النساء والأطفال على مرأى ومسمع من العالم.

وبارك البيان عملية طوفان الأقصى وأعتبرها بارقة أمل وأستعادة لأمجاد الأمة، مشدداً على رفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر سياسه التهجير العنصري، داعياً الى أهمية وقف العدوان الأسرائيلي على الفور وحماية المدنيين وفك الحصار وأغاثة الشعب الفلسطيني، وتوحيد الصف العربي والدولي لمواجهه الأعتداءات الأسرائيلية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني
 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري: الكيان الصهيوني بدأ الحرب لكن القوات المسلحة الإيرانية هي من أنهتها

 

الثورة نت/

أكد حرس الثورة الإسلامية في إيران، اليوم الخميس، أن الكيان الصهيوني هو من بدأ الحرب لكن القوات المسلحة الإيرانية هي من أنهتها.

وقال الحرس الثوري، في بيان مفصل وجهه إلى الشعب الإيراني بشأن العدوان الصهيوني على إيران: “إنّ الجيش الإرهابي الصهيوني هو من بدأ الحرب المفروضة، لكن نهايتها كانت على يد أبناء الشعب الغيارى والشجعان في القوات المسلحة، ولا سيّما في القوة الجوفضائية للحرس، وذلك في الموجة الثانية والعشرين من عملية “الوعد الصادق 3”.

وأضاف: “لقد كانت الضربات الأخيرة للقوة الجوفضائية، قاتلة إلى درجةٍ ارتفعت معها عويلات وقف إطلاق النار من حناجر الكيان الصهيوني السفّاك ورئيس أمريكا المتوهم”.

وتابع: “إن أبناءكم وخدامكم في حرس الثورة الإسلامية، وبعد العدوان الذي شنه الجيش الصهيوني على بلادنا وبدئه حرباً مفروضة على إيران، وباستجابة لنداء القائد الأعلى للقوات المسلحة وبدعم من الشعب الإيراني، قاموا بتصميم وتنفيذ سلسلة عمليات “الوعد الصادق 3″ في 22 موجة عنيفة، مستمرة ومتعددة الطبقات، مستهدفين بنك الأهداف العسكرية المتنوعة والمتعددة للعدو في الأراضي المحتلة بالقدس”.

وأردف: “لقد أثبت أبطال الشعب الإيراني مرة أخرى أنّ جنود الوطن الشجعان لا يتركون عدواناً دون رد، وأنهم بتوكلهم على الله وعزيمتهم العالية وضربتهم القاسية، دمّروا وهم الاستسلام الأحمق لإيران وسخروا منه”.

واستطرد: “يعجز الحرس الثوري الإسلامي عن وصف وتفصيل التضحيات المخلصة، الفريدة، والتاريخية للقوات المسلحة، خاصة المجاهدين البواسل في القوة الجوفضائية، ووحدات الصواريخ، والباسيج الشجعان، والجنود المجهولين في الاستخبارات، ومقاتلي الدفاع الجوي، ولا يمكن أن تكون إلا الشهادة هي الجزاء الحقيقي لتلك التضحيات ولهؤلاء المجاهدين”.

وتحدث الحرس الثوري الإيراني، في بيانه، عن أبرز الإنجازات التي حققها خلال الحرب الأخيرة، قائلاً: “من أبرز إنجازات هذه المرحلة من معاقبة المعتدين، وعلامة على بؤس القتلة الصهاينة الإرهابيين وداعميهم المتعطشين للدماء، يمكن الإشارة إلى: تعزيز الوحدة الوطنية، وزيادة الرصيد الاجتماعي، وتعميق الثقة بالقوات المسلحة، وتقوية روح الاعتماد على النفس، وكشف وتفكيك الشبكات التخريبية الداخلية، ورفع مكانة إيران في قلوب الأمة الإسلامية، والحصول على دعم دولي لعدالة قضية الجمهورية الإسلامية وعدوانية الجيش الصهيوني”.

وأضاف: “ومن أبرز الإنجازات أيضاً، انهيار فكرة تغيير النظام في إيران، والحفاظ على ركائز ومقومات القوة في البرنامج النووي، وصون البنى التحتية الدفاعية والصاروخية، وتحطيم أسطورة الدفاع الجوي متعددة الطبقات والمكلفة للعدو، وتفاقم أزمة بقاء الكيان في الأراضي المحتلة، وتفنيد أسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يُقهر، وبثّ الأمل في الشعوب المستضعفة بمواصلة مواجهة المستكبرين”.

وأكد أن “دخول الجيش الأميركي الإجرامي، المهزوم سلفاً، إلى ساحة المعركة لإنقاذ جنود الجيش الصهيوني البائسين، لم يُفلح في تغيير معادلات الميدان ولا اليد العليا لإيران، حيث كانت الضربة الصاروخية الانتقامية الإيرانية على قاعدة “العديد” الأميركية في قطر، ضمن عملية “بشارة الفتح”، رسالة جديدة لقوة إيران، وفهمها الأعداء بوضوح”.

واختتم الحرس الثوري بيانه بالقول: “نعاهد الشعب الإيراني البطل وعوائل الشهداء الكريمة، بأننا لن نكلّ أو نملّ في سبيل تحقيق الهدفين الاستراتيجيين والثابتين لحرس الثورة الإسلامية، والمتمثلين في إخراج أميركا المحتلة من المنطقة، وتدمير الكيان الصهيوني قاتل الأطفال، لأن الاستقرار والسلام الحقيقي في المنطقة رهن بتحقيق هذين الهدفين المباركين، ولن نُفلت رقبة العدو، وسنواصل معاقبته دون توقف”.

مقالات مشابهة

  • جلسة تشاورية للجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب مع فعاليات شعبية واقتصادية وأكاديمية ودينية بحمص
  • نقابة المحامين تنظم ندوة حوارية في نوى حول انتخابات مجلس الشعب المقبلة
  • مصطفى بكري: السلام هو الحل والشعب الفلسطيني لديه قوة استثنائية للدفاع عن أرضه
  • الحرس الثوري: الكيان الصهيوني بدأ الحرب لكن القوات المسلحة الإيرانية هي من أنهتها
  • وزير الصحة الفلسطيني: وصول 3500 وحدة دم وبلازما لمستشفى ناصر بغزة
  • حزب الله يحتفي بانتصار إيران على العدو الصهيوني بوقفة تضامنية في بيروت
  • الجامعة العربية تؤكد ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي مع الإعلام الفلسطيني
  • حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني
  • مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: استخدام الغذاء كسلاح ضد المدنيين في غزة جريمة حرب
  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني