كيف يتحرك الأمريكيون في حرب "متعددة الساحات" ضد إسرائيل؟
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
رأت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن العملية البرية في قطاع غزة آتية لا محالة، ومن المحتمل تحديد توقيتها قريباً، عندما تكون القوات البرية جاهزة من وجهة نظر الجيش الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة، في تحليل سياسي أعده المحلل العسكري الإسرائيل تل ليف رام، أنه في هذه المرحلة يسود توتر في أوساط الضباط والجنود الذين يريدون بالفعل المضي قدماً في المواجهة، ويجدون صعوبة في فهم سبب التأخير، وكذلك الأمر بين القيادات العليا في النظام الأمني .
صحفية في "هآرتس": ضرائبنا تموّل قتل أصدقائي في غزة https://t.co/ZpQuTen1zP
— 24.ae (@20fourMedia) October 23, 2023
استعدادات أمريكية
ومن جهتهم، يستكمل الأمريكيون تقييماتهم العسكرية، وينظرون إلى إمكانية انزلاق الحرب في غزة إلى حرب متعددة الساحات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمريكيين لن يستخدموا بالضرورة قوة عسكرية كبيرة، حتى لو تحركت الساحة الرئيسية لإسرائيل شمالاً في حرب ضد حزب الله، مشيرة إلى أنه في هذا الوضع من المحتمل أن تقلع الطائرات المقاتلة الأمريكية من حاملات الطائرات، وتهاجم أهدافاً في لبنان.
أما فيما يتعلق بمواجهة إيران، فترى الصحيفة أن القصة مختلفة، لأن الممرات الملاحية الدولية ستكون في خطر، وسيكون لذلك تداعيات على إسرائيل ودول أخرى، مستطردة: "من هذا المنظور، من الممكن أن يرغب الأمريكيون في استكمال انتشارهم العملياتي الكامل، قبل أن ترتفع عتبة التصعيد الإقليمي خطوة أخرى بالتزامن مع عبور الدبابات الأولى خط الحدود مع غزة".
ولفتت الصحيفة إلى أن الأمريكيبن يريدون أن يكونوا مستعدين للسيناريوهات الأكثر تطرفاً، وقد واصلوا في الأيام الأخيرة إرسال أسلحة الحرب إلى المنطقة، موضحة أن مثل هذه العملية تتطلب تنسيقاً وثيقاً مع إسرائيل.
3 وزراء يفكرون بالاستقالة وقد يجبرون نتانياهو على تحمل المسؤولية https://t.co/7dOtm7EKzD
— 24.ae (@20fourMedia) October 23, 2023
تصور حمساوي
وأضافت أن التقييمات في إسرائيل تقول إن حماس شرعت في هجومها، مع تصور أنها ستتلقى دعماً أوسع بكثير من "حزب الله" في هذه المرحلة، وذلك على أساس التعاون المشترك والتوأمة مع إيران، الذي أصبح أكبر العام الماضي، في ضوء التحليلات بأن الأزمة الداخلية الخطيرة داخل إسرائيل تمثل فرصة غير مسبوقة للهجوم.
وضمن هذه الخطة ترى الصحيفة، أن هناك احتمالاً كبيراً أن حماس لم تبلغ حزب الله وإيران بالهجوم المتوقع، وتصرفت من منطلق تعاون مبدئي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل غزة حماس
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي يتحرك للحد من صلاحيات ترامب في الحرب على إيران
يونيو 16, 2025آخر تحديث: يونيو 16, 2025
المستقلة/- قدّم سيناتور ديمقراطي يوم الاثنين مشروع قانون يمنع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من استخدام القوة العسكرية ضد إيران دون إذن الكونغرس، في ظلّ تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران، مما أثار مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقًا.
سعى تيم كاين، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا، لسنواتٍ إلى انتزاع سلطة الكونغرس في إعلان الحرب من البيت الأبيض.
خلال فترة ولاية ترامب الأولى، عام 2020، قدّم كاين قرارًا مماثلًا لكبح جماح ترامب في شنّ حرب ضد إيران. وقد أقرّ هذا الإجراء في كلٍّ من مجلس الشيوخ ومجلس النواب، وحظي بدعم بعض الجمهوريين، لكنه لم يحصل على أصوات كافية للنجاة من حق النقض (الفيتو) الذي استخدمه الرئيس الجمهوري.
وقال كاين إن قراره الأخير بشأن صلاحيات الحرب يُؤكد أن دستور الولايات المتحدة يمنح الكونغرس، وليس الرئيس، السلطة الوحيدة لإعلان الحرب، ويشترط أن يكون أي عداء مع إيران مُصرّحًا به صراحةً من خلال إعلان حرب أو تفويض مُحدّد لاستخدام القوة العسكرية.
قال كين في بيان: “ليس من مصلحتنا الأمنية القومية الدخول في حرب مع إيران إلا إذا كانت تلك الحرب ضرورية للغاية للدفاع عن الولايات المتحدة. يساورني قلق بالغ من أن التصعيد الأخير في الأعمال العدائية بين إسرائيل وإيران قد يجر الولايات المتحدة سريعًا إلى صراع آخر لا نهاية له”.
بموجب القانون الأمريكي، تُعتبر قرارات صلاحيات الحرب سرية، مما يعني أن مجلس الشيوخ سيُطلب منه النظر في الأمر والتصويت عليه على الفور.
شنّ الجيش الإسرائيلي هجمات على إيران يوم الجمعة بهدف معلن هو القضاء على برامج إيران النووية والصاروخية الباليستية. ردّت إيران، التي تدّعي أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، بهجمات صاروخية على إسرائيل.
واصلت الدولتان هجماتهما، مما أسفر عن مقتل وجرح مدنيين، وأثار قلق قادة العالم المجتمعين في كندا هذا الأسبوع من أن تؤدي أكبر معركة بين العدوين القديمين إلى صراع إقليمي أوسع.
أشاد ترامب بالهجوم الإسرائيلي، بينما نفى المزاعم الإيرانية بمشاركتها في الهجوم، وحذّر طهران من توسيع نطاق ردها ليشمل أهدافًا أمريكية.
قبل مغادرته إلى كندا يوم الأحد لحضور القمة، سُئل ترامب عمّا يفعله لتهدئة الوضع. فقال للصحفيين: “آمل أن يكون هناك اتفاق. أعتقد أن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق. أحيانًا يضطرون إلى النضال حتى النهاية”.