يترأس الآباء الكهنة في كنيسة القديسين جوارجيوس والأنبا أنطونيوس، التابعة لإيبارشية مصر الجديدة للأقباط الأرثوذكس، فعاليات الأنشطة الروحية، غدًا الجمعة، بدءًا من الساعة السادسة صباحًا. 

"أديب جودة" بالقدس لـ"الوفد": "المطران والرهبان نجوا بأعجوبة من قصف كنيسة برفيريوس بغزة" الوفد داخل كنيسة برفيريوس بغزة بعد تعرضها للقصف.

. بالفيديو

تفاصيل اللقاء المقبل بكنيسة القديسين


تقام الفعاليات بمقر "مذبح الملاك" بالدور السادس بمني الخدمات، ويتخلل إقامة الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور " وتقديم الحمل وتلاوة مزامير من الكتاب المقدس، يأتي هذا اللقاء ضمن الأنشطة الاسبوعية التي تقيم بها بالإيبارشيات المصرية بصورة منتظمة حتى تتمكن من ترسيخ مبادئ الكتاب المقدس في وجدان أبناء الكنيسة. 


شهدت الكنائس احتفالات متتالية كان من آخرهم "عيد الصليب المجيد" الذي استغرق 3 أيام متواصلة، أقام خلالهم القداسات بالطقس الفرايحي، وفي هذه المناسبة اعادت احياء ذكرى العثور على الصلب بجبل الجلجلة، وبعدها اختفى ولم يجد له أثار باقية رغم محاولات البحث من قبل الجماعات المسيحية هناك. 


وأعادت هذه المراجع السبب في صعوبة العثور الصليب إلى الرومان الذين طموره بالرمال وشيدوا معبدًا لهم، حتى جاء عام 326 ميلادي، وسخرت القديسة هيلانة جنودها للبحث عن خشبة الصليب المقدسة، وعلمت أنه مدفون بعيدًا حيث الموقع الذي خصصة الإمبراطور أدريانوس لبناء معبد "فينوس" وأمرت الملكة هيلانة بالبحث عنه فأرسلت جنودها وتم العثور على 3 صلبان تمكنوا حينها من معرفة أيهمها الصلب الذي صلب عليه السيد المسيح من خلال معجزة الشفاء التي اقترحها البابا مكاريوس آنذاك حتى يتمكنوا من التفرقة بين الصلبان المعثور عليها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقباط الأرثوذكس الأنشطة الروحية أبناء الكنيسة

إقرأ أيضاً:

علم الوثائق والأرشيف.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابًا جديدًا بعنوان "علم الوثائق والأرشيف: رؤى جديدة" للدكتورة أماني محمد عبد العزيز، وذلك في إطار دعمها للمجالات العلمية والثقافية المتخصصة.

يُعد الكتاب مساهمة علمية مهمة في مجال الوثائق والأرشيف، حيث يقدم مجموعة من الدراسات الحديثة التي تسعى إلى تكوين رؤية واقعية ومتكاملة لهذا التخصص الحيوي، بما يعزز من قدرة المتخصصين العرب على مواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال.

وتؤكد المؤلفة في دراساتها على الأهمية الكبرى للوثائق والأرشيف، باعتبارهما ذاكرة المؤسسات وركيزة أساسية لحفظ المعلومات التاريخية والإدارية، سواء على مستوى الهيئات الحكومية أو المؤسسات الخاصة. كما يشير الكتاب إلى أن الأرشيفات أصبحت مؤسسات معلوماتية متكاملة تقدم خدمات متنوعة لفئات مختلفة من المستفيدين، وهو ما يتطلب تطوير أساليب العمل وتحديث الخدمات بما يتماشى مع المتغيرات العالمية.

ويبرز الكتاب الفجوة بين الدول العربية والدول المتقدمة في مجال الدراسات الوثائقية، موضحًا أن الأخيرة سبقت في وضع المعايير والإرشادات التي تناولت التخصص من جوانبه الإدارية والثقافية والتاريخية. ومن هنا تنبع أهمية هذا الإصدار في تقديم نموذج معرفي عربي يسعى إلى سد هذه الفجوة من خلال دراسات مواكبة وحديثة.

يُعد هذا الكتاب إضافة نوعية للمكتبة العربية، ويُنتظر أن يسهم في تطوير أداء العاملين في مجال الوثائق والأرشيف، ويعزز من وعي المؤسسات بأهمية التوثيق والأرشفة في حفظ الذاكرة المؤسسية وخدمة المجتمع.

طباعة شارك وزارة الثقافة الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين علم الوثائق والأرشيف أماني محمد عبد العزيز

مقالات مشابهة

  • شواطئ ومنتجعات وفعاليات كبرى.. تفاصيل برنامج صيف السعودية 2025
  • قوى وفعاليات بمصراتة: حكومة الدبيبة أصبحت من الماضي وأسقطها الشعب بإرادته
  • أدعية الصباح من الكتاب والسنة.. رددها الآن تحل عليك البركة والطمأنينة
  • منظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادها
  • المطران شيحان يترأس قداس عيد القديسة ريتا بالبطركخانة المارونية بمصر الجديدة
  • علم الوثائق والأرشيف.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفدا من الصليب الأحمر
  • مكتبة مصر تُعلن عن بدء حجز أنشطة الأطفال والشباب والكبار بالزقازيق
  • الماجستير في العلوم العسكرية للباحث محمد المالكي من الأكاديمية العسكرية بمصر
  • بالصور: مدير بعثة الصليب الأحمر يطّلع على احتياجات الهلال الأحمر في غزة