2025-12-03@12:41:28 GMT
إجمالي نتائج البحث: 10
«بل حین ت»:
#الديمقراطية لا تموت فجأة… بل تذبل حين يضعف الحارس الداخلي بقلم: الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة هل تموت الديمقراطية بانقلابٍ عسكري صاخب؟ أم أنها تتآكل ببطء، من الداخل، حين يصمت الحُرّاس وتغفو المؤسسات؟هذا هو السؤال المحوري الذي طرحه العالمان ستيفن ليفيتسكي ودانييل زيبلات في كتابهما الشهير “كيف تموت #الديمقراطيات: ما يخبرنا به التاريخ عن مستقبلنا”. دراسة عميقة امتدت عبر قرنٍ من الزمان وأكثر من خمسمئة تجربة سياسية حول العالم، لتصل إلى نتيجة قاطعة: الديمقراطيات لا تُقتل بالرصاص، بل تموت اختناقًا باللامبالاة، وتآكل المعايير، وضعف المؤسسات. الأحزاب السياسية: خط الدفاع الأول عن الحرية مقالات ذات صلة في ظلال الواوا ….اح 2025/11/13 يُبيّن المؤلفان أن الأحزاب السياسية هي “الحارس الداخلي” للديمقراطية. فهي التي تُغربل المرشحين، وتمنع المتطرفين من تسلق السلطة،...
العنوان وحده يحكي الكبرياء، لكن الحقيقة أعمق، مصر وطن السلام ليست مجرد دولة موجودة على الخريطة، بل هي الكيان الذي عرف قيمته منذ الأزل، وصنع التاريخ بأفعاله وشجاعة شعبه ووعيه المستمر.في هذا المقال أحاول أن أرصد كيف بدأت مصر أولا، وكيف جعلت التاريخ يمر بها، وكيف تعيد اليوم تأكيد مكانتها بين الأمم بكل فخر وثبات.احتفالية مصر وطن السلام لم تكن مجرد عرض فني، بل كانت رسالة وطنية تؤكد أن مصر تعرف قيمتها وتفرض احترامها على العالم، وتستعيد من خلالها روحها التي لا تنكسر ولا تشترى.مصر وطن السلام، هذه العبارة لم تعد مجرد شعار عابر يرفع في المناسبات، بل أصبحت خلاصة وعي أمة تعرف تماما أين تقف وإلى أين تسير.فالمشهد الذي تابعناه في الاحتفالية الأخيرة لم يكن مجرد حفل بروتوكولي، بل...
الصحفي اليمني أنيس منصور: الإمارات لا تحب السودان بل تخافه.. تخاف من حضارته القديمة لأنها تفضح عمرها القصير.. تخاف من فقره النبيل لأنه يذكّرها بأن الغنى لا يُنبت الكرامة.. تخاف من جيشه الذي يقاتل من أجل التراب لأن جنودها يقاتلون من أجل الرواتب.. تخاف من ت
الخرطوم اليوم هي آخر امتحانٍ للعروبة.. آخر ما تبقّى من معنى الأصالة.. لكن السودان ليس سلعةً، إنه ضميرٌ يرفض المساومة. بلدٌ إذا استفزّوه، اشتعل كالنخلة حين يُمسّ جذعها بالنار.. إنهم لا يعرفون أن السودان، برغم جراحه، يحمل في قلبه نهرين من الكبرياء، وأن كرامته أقدم من كلّ الأبراج التي بنوها فوق الرمل كتب: أنيس منصور كانت صنعاء بالنسبة لي البداية الأولى لفهم المدن التي لا تموت، تلك التي تُعاند الخراب بابتسامةٍ من طينٍ وماءٍ ووردٍ. وحين وصلتُ الخرطوم، شعرتُ بشيءٍ مألوفٍ ينهض في داخلي. كأنني رأيتُ في النيل ما كنتُ أراه في جبال صنعاء، وفي وجوه السودانيين ما كنتُ أراه في أزقتها القديمة وصلتُ إلى الخرطوم وفي صدري عاصفةٌ من الأسئلة، كأنني دخلتُ مدينةً تختبر...
تعد سارة حمزة الجاك واحدة من أبرز كتَّاب الألفية في السودان، تمتزج في قصصها الأساطير الشعبية في السودان، بالتجربة الشخصية لها، ومشاهداتها سواء في الواقع، أو تلك التي نُقِلت إليها عبر الأسلاف، سواء من خلال الحكايات الشفاهية، أو الكتب. تجرِّب سارة كثيراً من الأشكال في كتابتها، لكنها تُبقي أبطالها دائماً في الواقع، بمعنى أن الخيال حاضر بقوة، لكن الأجساد تحتاج دوماً إلى ملامسة الأرض. تقدم أيضاً في عالمها فرصة للنساء ضحايا الذكورة، والفتيات المشردات، والنازحات من كل بقاع إفريقيا إلى السودان، ليأخذن موضع البطولة في أعمالها الكاملة التي صدرت بعنوان "غداً".في هذا الحوار تتحدث سارة الجاك عن نفسها وبطلاتها وشعبها ورؤيتها للكتابة وحلمها للناس في السودان. كيف اخترتِ قصص أعمالك الكاملة "غداً"؟اختيار القصص كان فعلاً حسياً واعياً. كتبت هذه القصص...
بقلم: نورا المرشدي .. في الأزمنة القديمة، كانت الريشة مرادفًا للكلمة.بها خُطّت الرسائل، ودوِّنت العهود، وسُجِّلت المشاعر على ورق العمر.ريشة النسر، أو الهدهد، أو حتى الغراب… لا يهم، ما دامت تُغمس في الحبر وتكتب ما لا يُقال وجهًا لوجه. الريشة لم تكن مجرد أداة.كانت طقسًا من طقوس الصدق.حين تمسكها، تُجبرك على التمهّل، على التفكير، على احترام المعنى قبل أن تنقله.لم تكن الكتابة بها مجرد فعل… بل مسؤولية.كأنك توقّع على مرآتك الداخلية، وتُخرج صوتك بأقل قدر من الخيانة. أما اليوم…فقد تغيّر وجه الريشة.لم تعد تُغمس في الحبر، بل في الصمت.لم تعد تكتب، بل تسقط فجأةً في العش، أو تظهر على عتبة باب، أو فوق منضدة مهجورة.ريشة سوداء.لا تحمل رسالة، بل تُحذّر من رسالة لم تُكتب.تصل متأخرةً، بعد أن فات الكلام موعده،...
يمانيون|بقلم د. إسماعيل النجار* بين دعوات نزع السلاح ودروس الجغرافيا الدامية: مقاومةُ لبنان في عين العاصفة في قلب النقاش اللبناني المزمن، يتجدَّدُ الحديثُ حول سلاح “المقاومة” – سلاح حزب الله – كقضيةٍ وطنية مركَزية تشطُرُ اللبنانيين بينَ من يراه سلاحًا يحمي لبنانَ، ومن يعتبره عقبةً أمام بناء الدولة. في الآونة الأخيرة، ارتفعت وتيرةُ المطالَبة بنزع هذا السلاح من قبل بعض الأطراف المسيحية والدروز والسُّنَّة؛ بذريعةِ أن أيَّ سلاح خارج الدولة يُفقدها هيبتها وشرعيتها، ويكرّس واقعًا موازيًا يعمّق الانقسامَ الطائفي والمؤسّساتي. لكن السؤال الجوهري الذي يُطرَحُ هنا؟ ألم يتعظ هؤلاء من دروس التاريخ والجغرافيا القريبة؟ ألم ينظروا جيِّدًا إلى ما حَـلّ بأبناء طوائفهم في سوريا عندما تخلّوا عن خيار المقاومة وتركوا أنفسهم في مواجهة العاصفة حُفاةً وعُزَّلًا؟، السويداء والساحل عبرتان لمن...
بلقيس الشريقية قبل أيام قرأت مقالا بديعا للدكتور محمد الخالدي، مدرب ومستشار في تطوير المهارات، بعنوان "عظمة القمم وثقل الوصول"، تناول فيه بحكمة عميقة كيف أن بلوغ القمم ليس هو التحدي الأعظم، بل الحفاظ على مكانك فيها، وسط رياح التقلبات ومزالق الغفلة. كان المقال أشبه بمرآة صادقة، عكست لي الكثير من التجارب التي مررت بها، لأدرك أن النجاح الحقيقي لا يقاس بلحظة الوصول، وإنما بالقدرة على الاستمرار، والثبات في وجه العواصف، والبقاء واقفا حين يتهاوى من حولك الكثير. فكم من شخص أخذه الحماس للصعود بسرعة، لكنه لم يمكث في البقاء هناك طويلًا لفقدانه السيطرة، وكم من آخر سعى لبناء نفسه بهدوء واتخذ خطوات تناسبه، ووصل متأخرًا، لكنه حين بلغ القمة، رسّخ جذوره فيها. لذلك القمم لا تحتمل المترددين والمتخاذلين، ولا...
صراحة نيوز ـ بقلم: النائب الكابتن زهير محمد الخشمان في افتتاح منتدى “تواصل 2025″، لم يكن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، يلقي مجرد خطاب رسمي في مناسبة وطنية؛ بل قدّم ما يشبه البيان الاستراتيجي لجيلٍ بأكمله، يعيد رسم العلاقة بين الإنسان والدولة، بين التكنولوجيا والهوية، وبين التحديات الكبرى والأمل المعلّق على المستقبل. في البدء كان التواصل “ما أحوجنا اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى التواصل” – بهذه العبارة بدأ سموه كلمته، واضعًا إصبعه على جوهر اللحظة الراهنة: لحظة يتداخل فيها التوتر بالقلق، وتتصاعد فيها وتيرة العزلة رغم كل وسائل الاتصال. لكن سموه لم يتوقف عند المعنى الظاهري للكلمة، بل وسّع مفهوم التواصل ليشمل بناء الثقة، إشراك الشباب، كسر الحواجز النفسية والإدارية، واستعادة الحوار الحقيقي في...
28 أبريل، 2025 بغداد/المسلة: مع اقتراب لحظة الحسم الانتخابي وحتى المصيري، تتوالى المؤشرات على أن الساحة العراقية تتحرك بأجندة خطيرة. وفي حين تنشغل الطبقة السياسية الشيعية بمعارك داخلية عبثية، يطل علينا خميس الخنجر من جديد بلعبة قديمة بقوالب جديدة. تصريحاته المسيئة لجنوب العراق وأهله لم تكن زلة لسان، ولا تسريبات بل كانت خطة محسوبة لإعادة ضخ الشحن الطائفي قبيل الانتخابات. الحديث عن “الشروكية” ليس مجرد تعبير عابر، إنه استدعاء صريح لأدبيات نظام صدام حسين، حين كان يصنف العراقيين وفق طبقية طائفية مقيتة. واليوم، الخنجر يعيد تدوير اللغة القذرة، لا لينتصر لأهل السنة كما يدعي، بل ليوطد زعامته بينهم عبر تهييج مشاعر الكراهية. خميس الخنجر يتبع تكتيك صناعة العدو الداخلي لتعزيز شعبيته.. فكلما بدا أكثر تطرفًا، ازداد قبولًا بين...
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم الخميس، إن الذكرى السنوية لوعد بلفور المشؤوم تمر علينا في ظل هذه الحرب التدميرية والعدوان الهمجي الذي يتعرض له أهلنا في غزة ، حيث ان المدنيين وخاصة الأطفال يدفعون فاتورة هذه الحرب ناهيك عن التدمير الشامل للبنية التحتية ولكل مقومات الحياة في غزة .وأضاف “حنا” خلال ما نشره علي صفحته الشخصية علي شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك، أنه لا نعرف هل نتحدث عن وعد بلفور أم نتحدث عن غزة وفي النهاية نقول بأن كل ما تعرض له شعبنا الفلسطيني من نكبات ونكسات ومظالم وصولا الى الحالة الراهنة إنما كلها من تبعات هذا الوعد المشؤوم .وتابع “حنا” : نقول بأن الذكرى السنوية لإعلان وعد بلفور انما هي ليست مناسبة للذكرى...