«ألفا ظبي» تستحوذ على حصة أغلبية في «إن تي إس أميجا جلوبال»
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
استحوذت شركة "ألفا ظبي القابضة"، على حصة أغلبية (51%) في شركة "إن تي إس أميجا جلوبال"، في خطوة لتعزيز محفظة أعمالها من مشاريع الطاقة، تظهر تركيزها الكبير على قطاع خدمات حقول النفط.
وتختص "مجموعة إن تي إس" بتطوير أحدث حلول التصنيع والإصلاح والتأجير الخاصة بقطاع النفط والغاز، وستتمكن من خلال هذا الاستحواذ من ترسيخ مكانتها كشركة عالمية رائدة في إنتاج تجهيزات الحفر والأنظمة والمعدات البحرية والتجهيزات السطحية فوق البحر.
وقال المهندس حمد العامري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة ألفا ظبي القابضة إن الاستحواذ على مجموعة "إن تي إس الشرق الأوسط" يعكس التزام الشركة الراسخ بتنمية وتعزيز قيمة محفظة مشروعاتها وأعمالها الخاصة بقطاع الطاقة. واعتبر أن الاستثمار في الشركات التي تتناغم وتتكامل مع عمليات الشركة الخاصة بحقول النفط يعد بمثابة دليل هام على الالتزام بالمبادئ الأساسية لاستراتيجية النمو الخاصة بالشركة، مؤكداً أن التعاون مع كيانات مرموقة مثل "مجموعة إن تي إس" هو خطوة استراتيجية، ليس فقط لتسريع وتيرة نمو الأعمال، بل أيضا لتعزيز وتنويع الحضور في الأسواق والمناطق المختلفة.
وكانت "مجموعة إن تي إس" قد انطلقت في دولة الإمارات عام 2006 بهدف تأسيس شركة تصنيع عالمية متخصصة بتطوير معدات وتجهيزات الحفر البحرية. وجرى الاستحواذ على المجموعة في العام 2019 من خلال مشروع مشترك بين "توباسيكس" المتخصصة في مجال الحلول والمواد المستدامة وشركة "إيه دي كيو". وفي العام 2020، عززت "مجموعة إن تي إس" حضورها على الصعيد العالمي من خلال استحواذها على شركة "أميغا ويست سيرفيسز" من شركة "كاربنتر تكنولوجي" (رمزها في بورصة نيويورك:CRS).
من جانبه، قال جيسوس إسموريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة "توباسيكس" إن الشراكة مع "ألفا ظبي" واستثمارها في "مجموعة إن تي إس" يجسد التزام "توباسيكس" بالابتكار في الأداء لا سيّما في تقديم منتجات وخدمات صناعية متقدمة لقطاع الطاقة، منوهاً بأن إن دعم ألفا ظبي سيمكن من إرساء معايير جديدة في صناعة الطاقة وقيادة الجهود الرامية لخفض الانبعاثات الكربونية، حيث يعمل الغاز كجسر في هذا التحول نحو اعتماد الطاقة النظيفة".
ويأتي هذا الاستحواذ في وقت هام لسوق خدمات حقول النفط، والذي من المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب قدره 5.5% من العام 2022 حتى 2027. وتتوقع التقارير أن يصل حجم سوق خدمات حقول النفط العالمية إلى 346.45 مليار دولار أميركي بحلول عام 2027.
وستدعم عملية الاستحواذ الخيارات التعاقدية المبتكرة التي تقدمها الشركة، بما في ذلك الاتفاقيات الإطارية العالمية، ومراكز الإصلاح / التصنيع المحلية، وبرامج إدارة المخزون والتي صممت جميعها بهدف خفض التكاليف، وتسريع فترات الإنجاز، وزيادة توافر المعدات مع الحفاظ في الوقت ذاته على أعلى مستويات الجودة والخدمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة ألفا ظبي القابضة ألفا ظبی
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية: الطلب العالمي على النفط سيواصل الارتفاع حتى نهاية هذا العَقد
وكالات
قالت وكالة الطاقة الدولية، اليوم، إن الطلب العالمي على النفط سيواصل الارتفاع حتى نهاية هذا العقد تقريبًا، على أن يبلغ ذروته في عام (2029) عند نحو (105.6) ملايين برميل يوميًا.
وأكدت الوكالة في تقريرها السنوي أن التباطؤ في تبنّي السيارات الكهربائية بالولايات المتحدة، إلى جانب انخفاض أسعار البنزين، يعزز الطلب، مما دفعها لرفع توقعاتها للطلب في (2030) بمقدار (1.1) مليون برميل يوميًا.
في المقابل توقعت الوكالة أن يصل الطلب في الصين إلى ذروته عام (2027)، نتيجة التوسع في مبيعات السيارات الكهربائية، والسكك الحديدية عالية السرعة، والشاحنات العاملة بالغاز الطبيعي، مما يقلل من مساهمتها في نمو الطلب العالمي على النفط.
وقال المدير التنفيذي للوكالة فاتح بيرول: “رغم أن العوامل الأساسية تشير إلى وفرة في الإمدادات، فإن المخاطر الجيوسياسية تبقى تهديدًا حقيقيًّا لأمن الطاقة العالمي”.