درعا-سانا

بدأت معاصر الزيتون في درعا استقبال محصول المزارعين من المادة للبدء بعملية العصر ضمن نحو 36 معصرة في المحافظة تضم نحو 80 خط إنتاج حديث.

مدير الصناعة المهندس عماد الرفاعي ذكر في تصريح لمراسل سانا اليوم أن معاصر الزيتون تعمل على مبدأ الطرد المركزي وفي كل معصرة يوجد خطا إنتاج أو ثلاث بطاقة إنتاجية لكل خط تبلغ 60 طناً يومياً من ثمار الزيتون، مضيفاً إن عدد المعاصر المرخصة لدى المديرية يبلغ 45 معصرة، منها 9 خارج الخدمة نتيجة الاعتداءات الإرهابية وعمليات النهب والتخريب التي طالتها خلال السنوات الماضية.

وبين الرفاعي أن المديرية عن طريق لجنة المحروقات الفرعية تقدم لأصحاب المعاصر المازوت الصناعي، ما يسهم في استمرارية العمل و خفض التكاليف على أصحاب المعاصر والمزارعين.

المزارع عبد الحكيم العيسى أشار لمراسل سانا إلى أن هذا العام تميز عن سابقه بارتفاع نسب الزيت نتيجة هطول الأمطار في أوقات مناسبة، مؤكداً ضرورة تخفيض أسعار عصر ثمار الزيتون، ما ينعكس إيجاباً على أسعاره فيما ذكر أنس الصالح عامل في مجال قطاف الزيتون أن موسم قطاف الزيتون يوفر فرص عمل لشريحة كبيرة تمتد لنحو ثلاثة أشهر.

وبين مصطفى الدوس الذي يعمل في مجال نقل ثمار الزيتون إلى المعاصر أن ارتفاع أسعار المحروقات وأجور صيانة الآليات انعكس سلبا على أصحاب مزارع الزيتون وحملهم تكاليف وأعباء إضافية.

ودعا المكتب التنفيذي لمجلس محافظة درعا أصحاب المعاصر للتقيد بالتعليمات الفنية المتعلقة بعصر الزيتون وتصريف مياه الجفت الناتجة عن عمليات العصر عملا بمضمون كتاب وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي تحت طائلة اتخاذ ما يلزم من إجراءات حسب التعليمات النافذة، كما ستغلق المعاصر المخالفة في حال تكرار مخالفتها للتعليمات الفنية.

وتبلغ المساحة الإجمالية المزروعة بالزيتون في درعا خلال الموسم الحالي 22901 هكتار وعدد الأشجار المزروعة 3 ملايين و421 ألف شجرة منها 3 ملايين و331 ألفا في طور الإثمار وتصل تقديرات الإنتاج في الموسم الحالي إلى 24880 طناً مقارنة مع 19423 طناً في الموسم الماضي.

قاسم المقداد و رضوان الراضي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تحتفي بالمناسبة

أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تزامناً مع احتفاء الدولة ب«عيد الأب» أمس، مبادرة نوعية ومؤثرة جمعت بين طلابها من أصحاب الهمم وآبائهم عبر تبادل رسائل مصورة، لتكون جسراً من المشاعر الصادقة التي تحتفي بمكانة الأب، وتقدر في الوقت ذاته عطاء الأبناء وإنجازاتهم الملهمة.
وعبر مقاطع فيديو عرضت خلال الفعالية، تحدث عدد من الآباء بكلمات يملؤها الفخر والاعتزاز وهم يرون أبناءهم يحققون ذواتهم وينتجون ويبدعون في ورش التأهيل المهني التابعة للمؤسسة، وأكدوا أن ما ينجزه هؤلاء الأبناء لا يمثل مصدر فخر للأسرة فحسب، بل هو قصة نجاح وإلهام، حيث يقدمون نموذجاً مشرقاً في المثابرة والعمل المنتج للمجتمع بأسره.
وفي المقابل، حملت رسائل الأبناء من أصحاب الهمم في طياتها كلمات عفوية ومؤثرة، عكست حباً عميقاً وامتناناً صادقاً لآبائهم على ما يقدمونه من دعم لا محدود وتوجيه مستمر ورعاية يومية، وهو ما يشكل حجر الزاوية في مسيرتهم نحو التمكين والنجاح.
وأكدت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن هذه المبادرة تأتي في صميم برامجها الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز الروابط الأسرية، وترسيخ ثقافة التقدير المتبادل بين الآباء والأبناء، باعتبار الأسرة المتماسكة هي الحاضنة الأولى لإبداعات أصحاب الهمم.
وأشارت المؤسسة إلى أن ورش التأهيل المهني التابعة لها تمثل ركيزة أساسية في استراتيجيتها لتمكين منتسبيها، حيث تتيح لهم اكتساب المهارات اللازمة للانخراط في سوق العمل، وتقديم إنتاج فعلي ومتميز يحمل العلامة التجارية «النحلة» الخاصة بمنتجات أصحاب الهمم، الأمر الذي يعزز من استقلاليتهم ويسرّع وتيرة دمجهم الكامل في المجتمع.
وشددت المؤسسة على أن هذه المبادرات الإنسانية ليست مجرد فعاليات رمزية عابرة، بل هي جزء لا يتجزأ من رؤية شاملة وعمل دؤوب يهدف إلى تمكين أصحاب الهمم، والاحتفاء بإنجازاتهم، وتسليط الضوء على قصص نجاحهم، وتأكيد أن التلاحم الأسري هو الأساس المتين الذي ينطلق منه كل تطور ونجاح في المجتمع. (وام)

مقالات مشابهة

  • مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تحتفي بالمناسبة
  • ثروة تحت جذور الزيتون… تركيا تبدأ التنقيب بشرط “اقتلاع منظم”
  • معاون وزير الاقتصاد والصناعة ومحافظ إدلب يتفقدان صوامع الحبوب في المدينة للاطلاع على سير عملية استلام محصول القمح من المزارعين
  • مركز تل بلاط في محافظة حلب يشهد إقبالاً كبيراً من المزارعين لتسليم محصول القمح
  • غرفة المدينة المنورة تطلق مبادرة لرفع وعي المزارعين بالممارسات الزراعية الجيدة
  • تحويل المصابين بعقاري حدائق القبة إلى مستشفى الزيتون
  • زيت الزيتون.. «إكسير الحياة» الذي يطيل العمر ويحمي من الأمراض القاتلة
  • لماذا ينصح الأطباء بزيت الزيتون يوميا؟
  • حرائق تلتهم الزيتون المعمّر في عكار... والأهالي يناشدون الجيش
  • شهداء وجرحى في قصف على منزل بحي الزيتون