موقع 24:
2025-12-08@12:41:44 GMT

لبنان يطالب بوقف الانتهاكات وسفك الدماء في غزة

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

لبنان يطالب بوقف الانتهاكات وسفك الدماء في غزة

أكد وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم، الأربعاء، وجوب أن يتوقف النزاع وسفك الدماء في غزة والسعي إلى حل الصراع في المنطقة، على قاعدة قرارات الأمم المتحدة التي تعالج جذور هذا الصراع.

ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن  الوزير سليم قوله، خلال لقائه اليوم منسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان يوانا فرونتسكا، إن لبنان حريص على سلامة  قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل) واستمرارها في القيام بالمهام المنوطة بها، شاكراً للقوة الدولية " تضحياتها وعلى كل ما قدمته ولا تزال من أجل الحفاظ على الاستقرار في لبنان".

وزير الدفاع التقى فرونتسكا: لبنان ملتزم القرارات الدولية وحريص على الإستقرار https://t.co/DPg0rGU5Ux

— Libanpress24 News (@Libanpress24) October 25, 2023

وشدد الوزير سليم على" التزام لبنان بالقرارات الدولية لا سيما منها القرار 1701"، لافتاً إلى "أهمية الحفاظ على الاستقرار في الجنوب في ظل التعاون الوثيق بين الجيش ويونيفيل".

بدورها، أكدت فرونتسكا  أن "الأمم المتحدة ملتزمة بمساعدة لبنان في المجالات كافة، لا سيما دعم الجيش اللبناني وتمتين التعاون والتنسيق بين وحدات الجيش وقوات اليونيفيل، لحماية أمن واستقرار لبنان".

وأشارت إلى أن "الأمم المتحدة  تبذل جهوداً حثيثة للمساعدة على تجنيب لبنان تداعيات النزاع"، واطلعت فرونتسكا وزير الدفاع على الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة بهذا الخصوص.

إعلام لبناني رسمي: قصف إسرائيلي على بلدتَي رامية والقوزح في الجنوبhttps://t.co/mKZpXf42hj#لبنان#إسرائيل pic.twitter.com/w6l9XRSzLI

— Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) October 25, 2023

في سياق متصل اتسع نطاق القصف الإسرائيلي، الأربعاء ، ليطال أطراف عدة بلدات في جنوب لبنان.

وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية، الأربعاء، أن القصف الإسرائيلي طاول أطراف بلدتي رامية والقوزح.

وكانت الوكالة ذكرت أن طائرة تجسس إسرائيلية أطلقت صاروخين على خراج بلدة كفرشوبا قضاء حاصبيا.

وتواصل إقفال الجامعات والمدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة الواقعة في المناطق الحدودية الجنوبية، بقرار من وزير التربية اللبنانية عباس الحلبي، بسبب التوتر الأمني الذي تشهده المنطقة.

وشهدت القرى المتاخمة للخط الأزرق الحدودي جنوب لبنان حركة نزوح منذ بدء التوتر الأمني في الجنوب، قبل حوالي أسبوعين، ارتفعت وتيرتها في الأيام الماضية، حيث نزح سكان تلك المناطق في اتجاه مناطق أكثر أمناً جنوب لبنان، كما نزحت مئات العائلات اللبنانية إلى مناطق لبنانية أخرى في جبل لبنان وبيروت.

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لحزب الله في لبنان، كما يطلق عناصر ينتمون لبعض الفصائل الفلسطينية واللبنانية الصواريخ أحياناً من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، وذلك بعد إطلاق كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في السابع من الشهر الحالي، عملية "طوفان الأقصى"، وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان الأمم المتحدة جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

قائد اليونيفيل يؤكد انتهاك “إسرائيل” وقف النار في لبنان بشكل صارخ

الثورة نت/ ..

أكد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الجنرال ديوداتو أباغنارا، أن الهجمات التي تشنها “إسرائيل” على لبنان تشكل “انتهاكا دائما وفاضحا” لقرار مجلس الأمن 1701، وأن الهجمات الجوية اليومية تمثل خرقا ثابتا للاتفاق.

وقال أباغنارا في مقابلة مع “القناة 12” العبرية، إن “الهجمات الجوية اليومية التي تشنها “إسرائيل” في الساحة اللبنانية تمثل خرقا ثابتا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين “تل أبيب” وحزب الله تحت مظلة القرار 1701″، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.

وفي 11 أغسطس 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار 1701 الذي دعا إلى وقف كامل للعمليات القتالية، بعد حرب استمرت 33 يوما آنذاك بين حزب الله وجيش العدو الإسرائيلي.

وانتقد أباغنارا تمركز مواقع عسكرية “إسرائيلية” ثابتة بمحاذاة الخط الأزرق (الحدودي المحدد لخطوط انسحاب “إسرائيل” من لبنان عام 2000)، معتبراً ذلك “انتهاكا دائما وفاضحا” لقرار الأمم المتحدة.

وأكد أن قوات الأمم المتحدة ملزمة “بتوثيق هذه الانتهاكات ورفع التقارير بشأنها”، محذرا من أن الوضع في جنوب لبنان “هش للغاية” وأن أي “خطأ صغير يمكن أن يقود إلى تصعيد كبير”.

وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته “إسرائيل” على لبنان في أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف شهيد وما يزيد على 17 ألف جريح.

ومنذ سريان الاتفاق ارتكب العدو الإسرائيلي آلاف الخروقات ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.

ولا يزال العدو الإسرائيلي يتحدى الاتفاق بمواصلة احتلاله 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطر عليها في العدوان الأخير على لبنان، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى يحتلها منذ عقود.

وفي تفصيله عن مهام قواته، أفاد أباغنارا بأنها مسؤولة عن مراقبة كل خرق على طول الخط الأزرق، وفي منطقة العمليات جنوب لبنان، إضافة إلى دعم الجيش اللبناني في فرض سيطرته على كامل المنطقة.

وقال: “مهمتنا خلق أفضل الظروف للاستقرار وتجنّب أي تصعيد، من خلال الرقابة والتبليغ ودعم القوات المسلحة اللبنانية”.

مقالات مشابهة

  • قائد اليونيفيل يؤكد انتهاك “إسرائيل” وقف النار في لبنان بشكل صارخ
  • السفير حازم ممدوح: تقدير كبير لدور المصريين في بعثة حفظ السلام بجنوب السودان
  • اليونيفيل: مهمتنا دعم الجيش اللبناني لتهيئة الظروف ليسيطر على جنوب لبنان
  • بعد مقتل 10 أطفال.. اليونيسف تندد بالهجوم على المدارس والمستشفيات جنوب كردفان
  • وزير الخارجية يلتقي سكرتير عام الأمم المتحدة السابق
  • الأردن: استمرار عمل "أونروا" يعكس الإرادة الدولية لحماية اللاجئين
  • قائد الجيش يطلع سفراء مجلس الأمن على خطّة الجنوب ومرحلة ما بعد اليونيفيل
  • عون يطالب بضغط أممي لردع إسرائيل وحزب الله ينتقد التفاوض مع المحتل
  • الأمم المتحدة توثق عودة السوريين… فهل جاء معظمهم من لبنان؟
  • الرئيس اللبناني يطالب وفد مجلس الأمن الدولي بالضغط على إسرائيل ودعم الجيش