لبنان يطالب بوقف الانتهاكات وسفك الدماء في غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم، الأربعاء، وجوب أن يتوقف النزاع وسفك الدماء في غزة والسعي إلى حل الصراع في المنطقة، على قاعدة قرارات الأمم المتحدة التي تعالج جذور هذا الصراع.
ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن الوزير سليم قوله، خلال لقائه اليوم منسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان يوانا فرونتسكا، إن لبنان حريص على سلامة قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل) واستمرارها في القيام بالمهام المنوطة بها، شاكراً للقوة الدولية " تضحياتها وعلى كل ما قدمته ولا تزال من أجل الحفاظ على الاستقرار في لبنان".
وزير الدفاع التقى فرونتسكا: لبنان ملتزم القرارات الدولية وحريص على الإستقرار https://t.co/DPg0rGU5Ux
— Libanpress24 News (@Libanpress24) October 25, 2023وشدد الوزير سليم على" التزام لبنان بالقرارات الدولية لا سيما منها القرار 1701"، لافتاً إلى "أهمية الحفاظ على الاستقرار في الجنوب في ظل التعاون الوثيق بين الجيش ويونيفيل".
بدورها، أكدت فرونتسكا أن "الأمم المتحدة ملتزمة بمساعدة لبنان في المجالات كافة، لا سيما دعم الجيش اللبناني وتمتين التعاون والتنسيق بين وحدات الجيش وقوات اليونيفيل، لحماية أمن واستقرار لبنان".
وأشارت إلى أن "الأمم المتحدة تبذل جهوداً حثيثة للمساعدة على تجنيب لبنان تداعيات النزاع"، واطلعت فرونتسكا وزير الدفاع على الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة بهذا الخصوص.
إعلام لبناني رسمي: قصف إسرائيلي على بلدتَي رامية والقوزح في الجنوبhttps://t.co/mKZpXf42hj#لبنان#إسرائيل pic.twitter.com/w6l9XRSzLI
— Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) October 25, 2023في سياق متصل اتسع نطاق القصف الإسرائيلي، الأربعاء ، ليطال أطراف عدة بلدات في جنوب لبنان.
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية، الأربعاء، أن القصف الإسرائيلي طاول أطراف بلدتي رامية والقوزح.
وكانت الوكالة ذكرت أن طائرة تجسس إسرائيلية أطلقت صاروخين على خراج بلدة كفرشوبا قضاء حاصبيا.
وتواصل إقفال الجامعات والمدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة الواقعة في المناطق الحدودية الجنوبية، بقرار من وزير التربية اللبنانية عباس الحلبي، بسبب التوتر الأمني الذي تشهده المنطقة.
وشهدت القرى المتاخمة للخط الأزرق الحدودي جنوب لبنان حركة نزوح منذ بدء التوتر الأمني في الجنوب، قبل حوالي أسبوعين، ارتفعت وتيرتها في الأيام الماضية، حيث نزح سكان تلك المناطق في اتجاه مناطق أكثر أمناً جنوب لبنان، كما نزحت مئات العائلات اللبنانية إلى مناطق لبنانية أخرى في جبل لبنان وبيروت.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لحزب الله في لبنان، كما يطلق عناصر ينتمون لبعض الفصائل الفلسطينية واللبنانية الصواريخ أحياناً من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، وذلك بعد إطلاق كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في السابع من الشهر الحالي، عملية "طوفان الأقصى"، وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان الأمم المتحدة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
ترامب: أصدرت تعليماتي للجيش الأمريكي بوقف الضربات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، عن وقف فوري للهجمات الجوية الأمريكية على جماعة الحوثي في اليمن، وذلك بعد أن أبدت الجماعة استعدادها لوقف استهداف السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
جاء هذا الإعلان خلال لقاء في المكتب البيضاوي مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، حيث صرح ترامب: "لقد أعلنوا لنا أنهم لا يريدون القتال بعد الآن، وسنحترم ذلك" .
وأكدت سلطنة عمان، التي لعبت دور الوسيط في المحادثات بين الولايات المتحدة والحوثيين، أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين، يتضمن عدم استهداف أي منهما للآخر، بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مما يضمن حرية الملاحة وسلاسة حركة الشحن التجاري الدولي .
ورغم هذا الاتفاق، صرح مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، بأن الجماعة ستواصل هجماتها ضد إسرائيل دعمًا لغزة، مؤكدًا أن الاتفاق مع الولايات المتحدة لا يشمل وقف العمليات ضد إسرائيل .
منذ بدء الحملة الجوية الأمريكية في مارس الماضي، نفذت الولايات المتحدة أكثر من 800 غارة جوية على مواقع الحوثيين، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، بما في ذلك فقدان طائرات مسيرة وطائرة مقاتلة من طراز F/A-18E .
ويأتي هذا التطور في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، خاصة مع استمرار الهجمات الحوثية على أهداف إسرائيلية، مما يثير تساؤلات حول مدى فعالية الاتفاق الجديد في تحقيق الاستقرار الكامل في المنطقة.