اعتصام بمكتب زعيم الديمقراطيين الأميركي احتجاجًا على العدوان على غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الثورة نت/
نفذ عدد من المتضامنين الأجانب وأبناء الجالية الفلسطينية والعربية والإسلامية، اعتصاما في مكتب زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي النائب حكيم جيفرير، احتجاجًا على حرب الإبادة التي تشنها حكومة العدو الصهيوني في قطاع غزة.
وذكرت وكالة صفا الفلسطينية اليوم ان المعتصمين رفعوا اللافتات التي كتب عليها “العالم يشاهد ما يحدث” والملصقات الداعية لوقف الحرب، وصور المجازر الصهيونية بحق المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني .
يذكر ان حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ بدء العدوان في السابع من شهر اكتوبر الجاري ارتفعت إلى أكثر من 5795 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن، وإصابة أكثر من 18 ألف آخرين بجروح متفاوتة، وما زال نحو 1500 من المواطنين تحت أنقاض المنازل التي تعرضت للقصف، منهم 630 طفلا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فنزويلا تعتقل زعيم المعارضة خوان غوانيبا بتهمة التآمر قبل الانتخابات
أعلن وزير الداخلية الفنزويلي، ديوسدادو كابيلو، الجمعة، عن اعتقال المعارض خوان بابلو غوانيبا، بتهمة التآمر لتقويض الانتخابات التشريعية والإقليمية التي يُرتقب إجراؤها يوم الأحد، والتي كانت المعارضة قد تعهّدت بمقاطعتها.
ويأتي اعتقال غوانيبا، عضو البرلمان السابق البالغ 60 عاما والحليف المقرب من زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، وسط تصاعد التوترات قبل الانتخابات التي ستجرى الأحد.
وقال كابيلو خلال تصريح له في التلفزيون الرسمي إنّ: "غوانيبا أحد قادة الشبكة الإرهابية"، مضيفا أنه "تم ضبط أربعة هواتف وجهاز كمبيوتر محمول. المخطط موجود فيه"، فيما ربط بين اعتقال غوانيبا وما وصفته الحكومة بـ"مؤامرة فاشلة لتخريب الانتخابات" التي ستجري، الأحد لاختيار أعضاء البرلمان و24 حاكم ولاية.
وأضاف بأنّ: "70 شخصا آخرين تم اعتقالهم أيضا فيما يتعلق بالمؤامرة المزعومة، بينهم مواطنون من الإكوادور والأرجنتين وألمانيا وصربيا، مع عدد قليل من المواطنين الباكستانيين".
"المشتبه بهم خطّطوا لزرع قنابل في المستشفيات ومحطات المترو ومراكز الشرطة ومحطات الطاقة" بحسب تعبير كابيلو، الذي أبرز أنّ: "السلطات ضبطت متفجرات وأسلحة وأجهزة تفجير ومبالغ نقدية".
وكانت ماتشادو قد دعت الناخبين إلى: "مقاطعة هذه الانتخابات بعد 10 أشهر من الانتخابات الرئاسية التي رفضت المعارضة نتائجها واتهمت الرئيس اليساري نيكولاس مادورو بتزويرها". وغوانيبا مثل ماتشادو كان يعيش متواريا منذ الانتخابات الرئاسية.
وعلى حساب غوانيبا في موقع التواصل الاجتماعي "إكس" نُشرت رسالة، عقب ذلك، جاء فيها: "إذا كنتم تقرأون هذه الرسالة فهذا يعني أنني خطفت من قبل قوات نظام نيكولاس مادورو".
وأضافت الرسالة ذاتها: "لا أعرف ماذا سيحدث لي في الساعات والأيام والأسابيع المقبلة. لكنني متأكد من أننا سننتصر في معركتنا الطويلة ضد الدكتاتورية"؛ فيما وجّهت اتّهامات إلى ماتشادو مادورو بـ"ممارسة إرهاب الدولة بكل بساطة"، قائلة إن "غوانيبا مثال لكل المواطنين والقادة السياسيين داخل فنزويلا وخارجها".
وفي السياق نفسه، أصدر وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بيانا، أعرب فيه عن: "القلق بخصوص الاعتقال غير المبرر والتعسفي لزعيم المعارضة، خوان بابلو غوانيبا، وأكثر من 70 شخصا"، فيما وصف الأمر بأنه: "موجة جديدة من القمع من قبل نظام مادورو".
تجدر الإشارة إلى أنه في في تموز/ يوليو الماضي، كان مادورو قد ادّعى فوزه بولاية رئاسية ثالثة، وذلك دون نشر نتائج مفصلة، غير أنّ المعارضة أصدرت نتائجها الخاصة التي تظهر فوز غونزاليس أوروتيا.
إلى ذلك، اتّهم مكتب المدعي العام، الجمعة، غوانيبا بأنه: "كان جزءا من منظمة حاولت تخريب تلك الانتخابات، وكذلك الانتخابات التي ستجري هذا الأسبوع". وعلقت فنزويلا، الإثنين، الرحلات الجوية مع كولومبيا، منددة بتسلل من يرغبون بـ"تخريب" الانتخابات التشريعية والمحلّية المقررة الأحد المقبل.