بالفيديو.. كيف تخطط إسرائيل لاجتياح غزة بريًا؟
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشف الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، تفاصيل تخطيط إسرائيل اجتياح غزة بريًا وتطورات ومستجدات الأزمة الفلسطينية – الإسرائيلية.
وأكد كمال، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن حركة حماس اختارت يوم 7 أكتوبر ليكون مرتبطا بحرب 6 أكتوبر 1973، ويكون عبارة عن مفاجأة مشابهة لمفاجأة الجيش المصري للجيش الإسرائيلي.
وبشأن حرب أكتوبر 1973، لفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن الرئيس السادات كان هدفه في الحرب هدف سياسي في المقام الأول، مشيرا إلى أنه كان قارئا جيدا للمشهد الدولي، وكان ينظر لتحرير الأرض واسترداد سيناء وفق استراتيجية عسكرية أساسها السياسة والدبلوماسية، معلقا: إسرائيل وحماس يستخدمان القوة العسكرية دون النظر لأي هدف سياسي.
وتابع كمال: بسبب الحماقات الإسرائيلية وقتل ودمار المدنيين نشهد تغيرات دولية، ومنذ الأيام الأولى انتصر مؤيدي حركة حماس على السوشيال ميديا على الجانب الإسرائيلي، ويجب حل نهائي ودائم بحل الدولتين، ولا أحد يستطيع أن ينكر أن يكون هناك دولة اسمها إسرائيل، لكن لابد أن تقام دولة فلسطينية مستقلة، لأن هناك مليوني ونصف مواطن في غزة ويجب أن يكون لهم حق في إقامة دولة لهم.
وقال كمال إن القضية الفلسطينية تتوارى عن الاهتمام بسبب التطورات الدولية وعلى رأسها الحرب الروسية الأوكرانية، منوها أن دعم إسرائيل من قبل الدول الغربية بدليل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والقضاء على حركة حماس.
وبشأن الاجتياح البري، قال أستاذ العلوم السياسية: هناك أفكار أمريكية تطرح بضرب أهداف مصغرة لحركة حماس عبر الاجتياح البري،؛ نظرا لخطورة العملية على المدنيين.
واختتم: مسئولية مصر التاريخية هي حماية والدفاع عن القضية الفلسطينية، ومصر ترى أن هذه الأزمة فرصة حقيقية لحل الدولتين، وأبلغ دليل على ذلك دعوة مصر لقمة القاهرة للسلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتياح غزة بريا الازمة الفلسطينية حركة حماس حرب أكتوبر 1973
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تؤكد بقاء 24 من الأسرى على قيد الحياة
قال مسؤول إسرائيلي اليوم الأربعاء إن عدد الأسرى الذين لا يزالون على قيد الحياة في قطاع غزة هو 24 بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن العدد هو 21، مما أثار قلق ذويهم.
وقال منسق إسرائيل لشؤون الأسرى والمفقودين جال هيرش في منشور على موقع إكس إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تحتجز 59 أسيرا حاليا، 24 منهم على قيد الحياة و35 لقوا حتفهم، وهي أعداد لم تتغير منذ الفترة التي سبقت تصريح ترامب.
وأضاف "تتلقى كل أسر المخطوفين باستمرار أحدث معلومات لدينا عن أحبائها".
وأمس الثلاثاء، أعلن الرئيس الأميركي ترامب أن 3 من الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في قطاع قضوا، في حين الـ21 الآخرون هم على قيد الحياة.
وأمس، قال الرئيس الجمهوري على هامش فعالية في البيت الأبيض إنه من بين الـ59 هؤلاء هناك 21 لا يزالون على قيد الحياة و3 أموات.
وأضاف ترامب "نريد أن نحاول إنقاذ أكبر عدد ممكن من الرهائن، هذا وضع مروع".
وردا على ذلك طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة حكومة بنيامين نتنياهو بتوضيح بشأن عدد الأحياء منهم.
وقالت العائلات في منشور على منصة إكس في أعقاب تصريحات لرئيس الولايات المتحدة بشأن عدد الأسرى الأحياء الذين لا يزالون محتجزين (في غزة) إن عدد المختطفين الأحياء المعروفين لدى الأهالي -حسبما أبلغتهم المصادر الرسمية- يبلغ 24 أسيرا.
إعلانوأضافت "نطالب مرة أخرى الحكومة الإسرائيلية إذا كانت هناك معلومات جديدة تم إخفاؤها عنا بأن تمررها إلينا فورا".
وجددت العائلات مطالبتها نتنياهو بوقف الحرب حتى عودة آخر أسير، قائلة إن هذه هي المهمة الوطنية الأكثر إلحاحا وأهمية.
وتطالب العائلات منذ أشهر الحكومة بعقد اتفاق شامل يعيد جميع الأسرى مقابل وقف الحرب.
وأبدت حركة حماس استعدادها لاتفاق شامل تطلق بموجبه جميع الأسرى مقابل وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي الشامل من غزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، لكن إسرائيل عارضت ذلك.
ومطلع مارس/آذار الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الأول 2025 بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة في 18 مارس/آذار الماضي استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية لتحقيق مصالحه السياسية، وفق الإعلام الإسرائيلي.