أنصار الله: استهدفنا مطار بن غوريون بصاروخ فرط صوتي
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
9 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أعلن الناطق العسكري باسم جماعة “أنصار الله” الحوثية، الجمعة، عن تنفيذ عملية نوعية استهدفت مطار “اللد”، المعروف باسم “بن غوريون” في تل أبيب، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي، في إطار ما وصفه بتنفيذ قرار الحظر الجوي على “العدو الإسرائيلي”.
وقال المتحدث في بيان”، إن “الصاروخ حقق هدفه بدقة”، مؤكدًا أن “العملية تأتي ضمن سلسلة من الهجمات تهدف إلى فرض حظر جوي فعلي على المطارات الإسرائيلية”.
وأضاف أن “سلاح الجو المسير التابع للجماعة استهدف أيضًا هدفًا حيويًا في مدينة يافا المحتلة بواسطة طائرة مسيرة من نوع (يافا)”.
وتابع: “نُجدد تحذيرنا للشركات الجوية العالمية التي لم توقف رحلاتها إلى مطارات فلسطين المحتلة”، مشددًا على أن “عمليات الحظر الجوي ستتواصل حتى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يهدم منزلاً في بلدة سلواد شرق رام الله
الثورة نت/وكالات هدمت قوات العدو الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، منزل فلسطيني في بلدة سلواد شمال شرق رام الله في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، بذريعة البناء بدون تصريح في منطقة مصنفة (ج). ويعود المنزل لمواطن فلسطيني مغترب في الولايات المتحدة يدعى محمد عزات صبح، وتم بناؤه عام 2015، بعد استكمال إجراءات الترخيص، وفق غالب صبح شقيق صاحب المنزل. ونقلت وكالة “سند” للأنباء عن صبح بأنه تفاجأ باقتحام قوات العدو معززة بجرافة، للمنطقة، والشروع بهدم المنزل، دون السماح لهم بإخراج أدوات ومعدات بناء. وأوضح أن المنزل المكون من 170 مترًا مربعًا، يقع جزء منه في منطقة مصنفة (ج)، والجزء الآخر في منطقة مصنفة (ب)، وحاصل على ترخيص من بلدية سلواد. وأضاف أن المنزل بني عام 2015، وأخطر العدو الإسرائيلي صاحبه عام 2017، لكنه تمكن من الحصول على ترخيص مما تسمى لجنة الترخيص في مستوطنة “بيت إيل”، لكنه تفاجأ خلال الحرب على غزة بإخطاره من جديد بهدم المنزل. وأشار صبح أنه بالرغم من استمرار الإجراءات للحصول على التراخيص، إلا أن جيش العدو شرع بالهدم دون انتظار قرارات جديدة. بدوره، قال رئيس بلدية سلواد، رائد حامد، إن المنزل هو الأول في البلدة الذي يجري هدمه منذ عدة سنوات، مشيراً إلى أنه جرى هدم آبار مياه وغرف زراعية سابقًا. وأشار حامد إلى أن المنزل حاصل على التراخيص اللازمة من البلدية، وجزء منه مقام داخل المخطط الهيكلي، لكن العدو لا يعترف بأية تراخيص تصدرها جهات فلسطينية. ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، هدمت سلطات العدو الإسرائيلي، خلال يوليو المنصرم، 75 عملية هدم طالت 122 منشأة، بينها 60 منزلا مأهولا، و11 غير مأهول، و22 منشأة زراعية، و26 مصدر رزق وغيرها. وهدم جيش العدو الإسرائيلي في النصف الأول من العام الجاري؛ 588 منشأة تسببت في تضرر 843 مواطنا منهم 411 طفلا، فيما أخطرت في الفترة ذاتها 556 منشأة بالهدم، منها 322 منزلا مأهولا، و18 غير مأهولة، و151 منشأة زراعية، و97 تصنف على أنها مصادر رزق وغيرها، بحسب الهيئة نفسها. وتمنع سلطات الاحتلال الفلسطينيين من البناء أو التوسعة في المناطق المصنفة “ج” دون الحصول على تصاريح يعتبر الحصول عليها شبه مستحيل، بحسب منظمات محلية ودولية.