(CNN)-- أعلن مصدر مطلع، أنه من المتوقع أن يتوجه مبعوث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى  سلطنة عُمان، الأحد المقبل، لعقد جولة رابعة من المحادثات النووية مع إيران.

وقال المصدر إنه من المتوقع أن تكون المناقشات "مباشرة وغير مباشرة".

وأوضحت إدارة ترامب رغبتها في التوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران، وتمثل المحادثات الجارية عالية المخاطر جهدا كبيرا لتحقيق هذا الهدف، لا سيما الخطط المقبلة للمحادثات المباشرة.

وعُقدت الجولة الأخيرة من المحادثات في 26 أبريل/نيسان الماضي، في سلطنة عُمان، وشارك فيها خبراء فنيون. ووصف الجانبان الأمريكي والإيراني المحادثات السابقة بأنها "إيجابية".

ولعبت عُمان دور الوسيط الرئيسي في المحادثات، حيث قامت بشكل أساسي بنقل الرسائل ذهابا وإيابا بين الجانبين، على الرغم من أن ويتكوف التقى بشكل قصير وغير رسمي مع وزير الخارجية الإيراني خلال الجولة الأولى من المحادثات.

ولا يزال من غير الواضح ما هي طبيعة الاتفاق الذي يمكن أن يتوصل إليه الجانبان، وما إذا كانت الولايات المتحدة ستسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم، وما هي كمية اليورانيوم التي ستسمح بها لها، وكيف يمكن أن يكون الاتفاق المحتمل مختلفا عن الاتفاق الذي توصلت إليه إدارة باراك أوباما.

وفي المقابل، أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الجمعة، عن موافقة طهران على عقد الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة مع أمريكا، الأحد المقبل، وأضاف: "ننتظر تنسيق الجانب العماني بهذا الخصوص"، بحسب ما نقلت عنه وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء.

وأوضح عراقجي: "يحدد البلد المضيف أو الوسيط، وهو عُمان، زمان ومكان الجولة الرابعة للمحادثات غير المباشرة مع أمريكا، وقد استفسر الأصدقاء العمانيون عن يوم الأحد، وأعلنا موافقتنا، ويبدو أنهم تحدثوا مع الطرف الآخر أيضا وحتى الآن من المقرر أن تُعقد المحادثات، الأحد، 11 أيار/مايو وننتظر تنسيق الجانب العماني بشأن موعد بدء هذه المحادثات".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الاتفاق النووي الإيراني البرنامج النووي الحكومة الإيرانية دونالد ترامب من المحادثات

إقرأ أيضاً:

تحذير أمريكي بريطاني من تهديد إرهابي في الإمارات.. هل إيران أم الحوثي مصدر التهديد؟

حذرت كلا من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية من عمليات تهديد إرهابية في الإمارات العربية المتحدة.

 

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في تحذير للمواطنين البريطانيين "احتمال كبير لمحاولة إرهابيين تنفيذ هجمات ارهابية في الإمارات العربية المتحدة".

 

وذكر موقع " The Maritime Executive" أن وزارات الخارجية عادة ما تصدر تهديدات صريحة بوقوع تهديدات إرهابية في دول أخرى بعد نقاشات داخلية حادة.

 

في هذه الحالة، يُرجّح استدعاء إدوارد هوبارت، السفير البريطاني في أبوظبي، للاستماع إلى احتجاج صارم من الحكومة الإماراتية، التي ستُشير إلى أن هذا التحذير مُثير للقلق وغير ضروري.

 

كما أصدرت الولايات المتحدة في اليوم نفسه تحذيرًا مشابهًا، وإن كان أكثر تحديدًا، مُشيرةً إلى أن "بعثة الولايات المتحدة على علم بمعلومات تُشير إلى وجود تهديدات ضد الجاليتين اليهودية والإسرائيلية في الإمارات.

 

وحثت البعثة المواطنين الأمريكيين على تجنب الأماكن المرتبطة بالجاليتين اليهودية والإسرائيلية في الإمارات، بما في ذلك دور العبادة".

 

لم يُشر أيٌّ من التحذيرين البريطاني والأمريكي إلى الجهة التي قد تُشكّل مثل هذا التهديد.

 

وقالت يمكن اعتبار إيران مُرشّحة، لكنها بذلت جهودًا للحفاظ على السلام مع الإمارات. علاوة على ذلك، تعاني المؤسسات الحكومية في إيران، التي يُحتمل وقوفها وراء مثل هذا الهجوم، من حالة من الفوضى حاليًا.

 

وكان العديد من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني وقادة الأمن، ممن كانوا يُنسقون مثل هذه الهجمات، ضحايا حرب الأيام الاثني عشر، ولا تزال مناصبهم شاغرة.

 

ورجحت أن تكون قيادة الحوثيين في اليمن هي المُرشح الأبرز لشنّ حملة إرهابية. فقد أبدت هذه القيادة مؤشرات واضحة على سعيها لتوسيع نطاق حربها ضد المصالح الإسرائيلية، وتحديدًا ضد المؤسسات التجارية التي تربطها علاقات تجارية بإسرائيل.

 

ومما يعزز دوافعهم لاتخاذ إجراءات، حسب البيان أن تحالف الحوثيين يتعرض لضغوط، وقد عانى في الأسابيع الأخيرة من انشقاقات وعدد من الانشقاقات الداخلية. باستخدام حيلة الديكتاتور المفضلة، يدرك الحوثيون أنه باستهداف عدو خارجي، يمكنهم استغلال المشاعر الشعبية، وبالتالي تأمين قاعدتهم وقبضتهم على السلطة.

 

تتميز قوات الأمن الداخلي في الخليج بكفاءة وفعالية فائقتين، لذا من المرجح أن تعترض أي هجوم مُخطط له، وسترد بقوة. ومع ذلك، يتمتع الحوثيون أيضًا بخبرة في العمل السري، ويمكنهم الاستعانة بأعداد كبيرة من المغتربين والمتعاطفين معهم لمساعدتهم في شن هجمات.

 

من بين التحذيرين، يُرجح أن يكون التحذير البريطاني العام هو الأكثر فائدة. فمعظم المغتربين المقيمين في الإمارات العربية المتحدة يجهلون الروابط التجارية للشركات العالمية العاملة في كل من الإمارات وإسرائيل. لكن هذه الروابط، التي قد تشمل شركات الشحن والخدمات اللوجستية والرحلات البحرية وشركات الطيران وسلاسل البيع بالتجزئة، لن تغيب عن بال خلية حوثية تخطط لاستهداف أهداف لهجمات إرهابية.


مقالات مشابهة

  • مصدر استخباراتي: إعادة انتخاب ترامب مهّد الطريق أمام الهجمات الإسرائيلية على إيران
  • مادونا تناشد بابا الفاتيكان أن يزور غزة قبل فوات الأوان: الوحيد الذي لا يمكن منعه
  • عاجل | مصدر حكومي سوري للجزيرة: وفد من قوات سوريا الديمقراطية يصل دمشق لجولة مباحثات جديدة تستكمل اتفاق 10 آذار
  • إيران: المحادثات مع وكالة الطاقة الذرية ستكون تقنية ومعقدة
  • علي لاريجاني يزور بغداد.. اتفاق أمني جديد يعزز التعاون بين إيران والعراق
  • تحذير أمريكي بريطاني من تهديد إرهابي في الإمارات.. هل إيران أم الحوثي مصدر التهديد؟
  • رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران يزور العراق ولبنان
  • ترفض التفتيش.. إيران تعلن تفاصيل زيارة نائب مديرالطاقة الذرية
  • ممر ترامب
  • مسؤول من وكالة الطاقة الذرية يزور إيران.. وعراقجي يعلّق