موسكو تصف تصويت الإمارات ضد مشروع القرار الأمريكي ولصالح الروسي بـ"اللحظة الفارقة"
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد نائب ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن تصويت الإمارات ضد مشروع القرار الأمريكي ولصالح الروسي حول الوضع في غزة يظهر بوضوح الجهة التي تهدف إلى إحلال السلام.
وقال بوليانسكي: "إنها لحظة فارقة من التصويت المتوقع اليوم على مشروعي القرارين الأمريكي والروسي حول الوضع في غزة. ولم تصوت الصين فحسب، بل أيضا الإمارات، الممثل الوحيد للدول العربية في مجلس الأمن ضد مشروع القرار الأمريكي ولصالح مشروع القرار الروسي.
وصوت مجلس الأمن في وقت سابق على مشروع القرار الأمريكي والروسي حول الشرق الأوسط. ولم يحصل المشروع الروسي على عدد كاف من الأصوات، واستخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) على المشروع الأمريكي، كما صوتت الإمارات ضده أيضا.
وذكر مندوب روسيا الدائم في مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، أن الولايات المتحدة لا ترغب في أن تمنع قرارات مجلس الأمن العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأوضح نيبينزيا أن مشروع القرار الأمريكي لم يكن متوازنا ولا يعكس الدعوة المطلوبة لوقف إطلاق النار، ووصف مسودة القرار الأمريكي بالترخيص لإسرائيل لشن عمليات برية في القطاع.
وأطلقت حركة حماس، في 7 أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 6546 قتيلا و18 ألف جريح في القطاع. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الأمریکی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن الإسرائيلي: سنعمل على إسقاط الحكومة إذا لم يتم إنهاء حماس
تل أبيب (زمان التركية) – قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعهد له بتفكيك حماس، مؤكدا أنه “إذا لم يحدث ذلك فسنفكك الحكومة”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن بن غفير قوله إنه سيصوت ضد الاتفاق الذي سيُقدم للحكومة للموافقة عليه، والمتعلق بالإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار.
وقال بن غفير: “نحن سعداء بالإفراج عن جميع الرهائن، لكننا سنصوت ضد إطلاق سراح القتلة”.
وأضاف: “خلال المحادثات التي جرت بيني وبين رئيس الوزراء في الأيام الأخيرة، أوضحت أنني لن أكون، تحت أي ظرف من الظروف، جزءا من حكومة تسمح باستمرار حكم حماس في غزة. وقد وعدني رئيس الوزراء بذلك”.
وفجر الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل إسرائيل وحركة “حماس” إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وجاء الاتفاق بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ المصرية، بمشاركة وفود من تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
من جانبه، أكد رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة خليل الحية أن الحركة تعاملت بمسؤولية عالية مع خطة ترامب التي أفضت إلى إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار في مفاوضات شرم الشيخ، مشيرا إلى أن الحركة قدمت “ردا يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني ويحقن دماءه”.
وذكر الحية في كلمة مصورة، أن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه يشمل دخول المساعدات وفتح معبر رفح وتبادل الأسرى، وأنه سيتم بموجبه إطلاق سراح 250 من الأسرى ممن حكم عليهم بالمؤبد و1700 من أسرى قطاع غزة، مضيفا أن الجانب الفلسطيني المفاوض تسلم ضمانات من الوسطاء ومن الإدارة الأمريكية، وأن جميع هذه الأطراف أكدت أن الحرب انتهت “بشكل تام”.
وشدد على أن حماس ستواصل العمل مع جميع القوى الوطنية والإسلامية استكمالا لباقي الخطوات المدرجة ضمن خطة ترامب.
ومن المقرر أن تجتمع الحكومة الإسرائيلية للتصديق النهائي على الاتفاق، بعد اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) الذي جرى مساء اليوم الخميس.
ويمثل التصديق ضوءا أخضر لبدء انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة إلى خط متفق عليه كمرحلة أولى، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
Tags: إسرائيلبن غفيرحماسغزةفلسطين