صحيفة الخليج:
2025-07-04@11:31:35 GMT

70 % من الاستثمارات المباشرة موجهة إلى الإمارات

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

70 % من الاستثمارات المباشرة موجهة إلى الإمارات

أبوظبي: عماد الدين خليل
كشفت لوسي بيرجر، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات، أن دول الاتحاد الأوروبي ال 27 معاً تمثل أكبر المستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي، وأكثر من 70% من استثمارات الاتحاد الأوروبي المباشرة في المنطقة موجهة إلى الإمارات، مؤكدة أنها واحدة من أكبر المستثمرين في الاتحاد الأوروبي، متوقعة مزيداً من الاستثمارات في مجالات جديدة مثل الهيدروجين الأخضر.

أشادت لوسي بيرجر، خلال لقاء عقدته صباح أمس الأربعاء، مع ممثلين من مؤسسات إعلامية محلية وإقليمية في الدولة، بالعلاقات القوية بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات قائلة: «علاقتنا مع الإمارات قوية ونحن نعمل على تعزيزها وتعميقها، والتقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، خلال الشهر الماضي، كما التقى سموه شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي، في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، ونحن مصممون على مواصلة هذا الزخم والعمل بناءً على الالتزامات المتبادلة لقادتنا».

وقالت: «دولة الإمارات الشريك الأول للاتحاد الأوروبي في التصدير بالمنطقة والشريك الثاني في الاستيراد، كما أن الإمارات واحدة من أكبر المستثمرين في الاتحاد الأوروبي ونتوقع المزيد من تدفق الاستثمار في مجالات جديدة مثل الهيدروجين الأخضر، وهناك إمكانيات هائلة لزيادة تبادلنا التجاري في السلع والخدمات في مجالات مثل توفير وكفاءة الطاقة ومكافحة التغير المناخي، والأمن الغذائي والصحة والسياحة المستدامة، والخدمات المالية والنقل، حيث أن الشركات الأوروبية موجودة بالفعل في الإمارات وتوفر حلولاً متقدمة في العديد من هذه القطاعات».

وحول استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب28» نهاية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة، أهمية المؤتمر كحدث مهم في العمل المناخي قائلة: «استضافة مؤتمر المناخ في دولة الإمارات إنجاز مهم كونه أول تقييم عالمي لاتفاق باريس للمناخ، وهذا إثبات لقيادة الإمارات في المجتمع الدولي وجهودها لاتخاذ إجراءات طموحة للحد من تأثيرات تغير المناخ».

وقالت: «الاتحاد الأوروبي هو الرائد العالمي في مجال العمل لمكافحة تغير المناخ، وتعتبر الصفقة الخضراء الأوروبية خارطة طريقنا الطموحة نحو كون أوروبا أول قارة محايدة مناخياً بحلول عام 2050 وقد التزم الاتحاد الأوروبي بالفعل بتقليل صافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بمقدار 55% على الأقل بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 1990، ويعتبر الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء أكبر مساهم في العالم في تمويل المناخ المستمد من مصادر التمويل العامة، ويتوقعون أن يتم تحقيق هدف 100 مليار دولار أمريكي سنوياً في تمويل المناخ في عام 2023 لأول مرة».

وتابعت السفيرة: «نتطلع لمشاركة فعالة ونتائج طموحة في مؤتمر الأطراف، وسيستضيف الجناح الأوروبي في المنطقة الزرقاء حوالي 100 فعالية على هامش المؤتمر، سواء بشكل حضوري أو افتراضي، وسيركز الاتحاد الأوروبي على زيادة طموحات العمل لإبقاء الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية، والتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري وزيادة القدرة على إنتاج الطاقة المتجددة، وتعزيز الجهود في مجالي التخفيف والتكيّف، وتعزيز التمويل المناخي للحد من الخسائر والأضرار».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الاتحاد الأوروبي دول مجلس التعاون الخليجي الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يعرقل انضمام بريطانيا إلى تكتل تجاري

عرقل الاتحاد الأوروبي آمال الحكومة البريطانية في الانضمام إلى منطقة تجارية أوروبية شاملة للحد من التحديات التي تواجهها سلاسل التوريد في بريطانيا بعد خروجها من التكتل، وفق مسؤولين من الجانبين.

وأعلنت بريطانيا أنها تدرس الانضمام إلى اتفاقية "عموم أوروبا والبحر الأبيض المتوسط" (Pan-Euro-Mediterranean) ضمن إستراتيجيتها التجارية الجديدة التي نُشرت الأسبوع الماضي، معتبرةً أنها قد تُسهم في تعزيز الصادرات البريطانية المتعثرة من السلع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا تتراجع 18% في يونيو الماضيlist 2 of 2النفط يرتفع مع تقييم توقعات زيادة الإنتاج وترقب بيانات أميركية يخفض الذهبend of list

لكن المفوضية الأوروبية أوضحت لبريطانيا أنها لن تدعم حاليًا مثل هذه الخطوة، حسبما نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن 4 مصادر وصفتها بالمطلعة على المناقشات، في خطوة أقرّ المسؤولون بأنها "أحبطت" لندن.

يُعدّ الإجراء أول علامة على وجود خلاف بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي منذ أن أعلن الجانبان "إعادة ضبط" علاقتهما في قمة عُقدت يوم 18 مايو/أيار، ووعدا بتحسين ترتيبات تجارة الطاقة وتوقيع ما تُسمى بالاتفاقية البيطرية لإزالة شروط على صادرات الأغذية الزراعية.

واتفاقية "عموم أوروبا والبحر الأبيض المتوسط" هي اتفاقية بين الاتحاد الأوروبي و20 دولة أخرى في أفريقيا والشرق الأوسط، تسمح بتوريد مدخلات سلاسل توريد التصنيع من دول متعددة للتأهل للوصول إلى الأسواق المنخفضة الرسوم الجمركية بموجب اتفاقيات التجارة الحرة.

يُعد الانضمام إلى اتفاقية "عموم أوروبا والبحر الأبيض المتوسط" خطوةً تدعمها مجموعات تجارية بريطانية، بما في ذلك غرف التجارة البريطانية. ووفقًا لإستراتيجية بريطانيا التجارية المنشورة الأسبوع الماضي، قد يُقلل هذا من "المستندات الورقية المعقدة" و"يزيد من مرونة المصدرين البريطانيين في تحديد مصادر مدخلاتهم".

مصلحة الاتحاد الأوروبي

وقال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي مطلعون على النقاش إن المفوضية قررت أن انضمام بريطانيا إلى اتفاقية "عموم أوروبا والبحر الأبيض المتوسط" لا يصب في مصلحة الاتحاد الأوروبي حاليًا، لأنه سيزيد من خطر تأهل المنتجات بشكل غير عادل للوصول إلى الأسواق المنخفضة الرسوم الجمركية.

إعلان

واستبعد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر العودة إلى السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي أو الدخول مجددًا في اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي، لكن قطاع الصناعة حثّ الحكومة على النظر في الانضمام إلى الاتفاقية، في خطوة مؤقتة لمساعدة مصدري السلع.

وقال خبراء في التجارة إن بريطانيا ستحتاج إلى تعاون الاتحاد الأوروبي للانضمام إلى الاتفاقية، لأن ذلك سيتطلب إعادة صياغة شروط اتفاقية التجارة الحالية بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بعد خروجها من التكتل، رغم أن اتفاقية "عموم أوروبا والبحر الأبيض المتوسط" ليست حصرية للاتحاد الأوروبي.

إجراء المفوضية الأوروبية أول علامة على الخلاف بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا (رويترز)

وقال سام لو -رئيس قسم التجارة في شركة فلينت غلوبال الاستشارية- إنه "لكي تكون الاتفاقية مجدية للمملكة المتحدة، سيحتاج الاتحاد الأوروبي إلى الموافقة على دمج قواعد منشأ اتفاقية عموم أوروبا والبحر الأبيض المتوسط في اتفاقية التجارة والتعاون بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. وهذا يمنح الاتحاد الأوروبي صلاحيات عرقلة بحكم الواقع".

وأشار الاتحاد الأوروبي -في وقت سابق- إلى انفتاحه على انضمام بريطانيا إلى اتفاقية "عموم أوروبا والبحر الأبيض المتوسط"، لكنه تراجع عن الفكرة بحجة أنها تريد الالتزام الوثيق بالاتفاقيات المقترحة في "التفاهم المشترك" الذي تم التوصل إليه بين الجانبين في قمة 18 مايو/أيار.

وعام 2023، طُرحت اتفاقية "عموم أوروبا والبحر الأبيض المتوسط" لتكون حلا للخلاف حول الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بينما قال مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي، ماروش شيفتشوفيتش، في يناير/كانون الثاني، إنها فكرة "يمكن للاتحاد الأوروبي النظر فيها".

وقال ديفيد هينيغ، المفاوض التجاري البريطاني السابق، الذي يعمل حاليًا في مركز أبحاث "إي سي آي بي إي"، إن تردد مفوضية الاتحاد الأوروبي يُظهر التحدي السياسي المُستمر المتمثل في إصلاح العلاقات مع الاتحاد.

وأضاف أن "الاتحاد الأوروبي ليس مُتحدًا بشأن أهمية إعادة ضبط العلاقات مع المملكة المتحدة، ويمكن بسهولة تداخل قضايا، مثل اتفاقية عموم أوروبا والبحر الأبيض المتوسط مع هذا الأمر، رغم أنها واضحة من الناحية الفنية".

اتفاق وندسور

في سياق مُنفصل، وفي نقطة توتر أخرى، لا يزال الاتحاد الأوروبي يُطالب بالتنفيذ الكامل لاتفاق وندسور الإطاري بشأن أيرلندا الشمالية قبل أي اتفاقية بيطرية من شأنها أن تُلغي الحاجة إلى معظم عمليات التفتيش على البضائع العابرة للبحر الأيرلندي.

دخلت المرحلة الأخيرة من اتفاق وندسور الإطاري حيز التنفيذ في الأول من يوليو/تموز، ووصف ستيوارت ماشين، رئيس شركة ماركس آند سبنسر، الأسبوع الماضي عملية التنفيذ بأنها "جنون بيروقراطي"، قائلًا إنها تتطلب وضع ملصقات "غير مخصصة للاتحاد الأوروبي" على ألف منتج، وخضوع 400 منتج آخر لفحوصات جمركية كاملة.

وأضاف أن اتفاقية الخدمات البيطرية المقرر إبرامها بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة "لا يمكن أن تأتي في وقت قريب بما فيه الكفاية"، لكن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي قالوا إن المفوضية "حازمة للغاية" بشأن ضرورة تنفيذ الاتفاقية بالكامل قبل أي اتفاقية بيطرية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.

إعلان

وقال مطلعون على قطاع الخدمات البيطرية إن وزير العلاقات الأوروبية نيك توماس سيموندز دعا محلات السوبر ماركت إلى اجتماع في وايتهول -الخميس الماضي- لحثها على الامتثال للاتفاقية وإلا خاطرت بتعريض المحادثات بشأن اتفاقية الخدمات البيطرية للخطر.

وأعرب الاتحاد الأوروبي مرارًا وتكرارًا عن مخاوفه من عدم امتثال عديد من محلات السوبر ماركت الكبرى في المملكة المتحدة للقواعد بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تؤكد التزامها المناخي ودعمها لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
  • الإمارات تؤكد التزامها المناخي بدورة اتفاقية الأمم المتحدة في ألمانيا
  • الاتحاد الأوروبي يخطط لخفض قياسي للانبعاثات بحلول 2040
  • إيران ترفض مساعي الاتحاد الأوروبي لبدء محادثات وقف برنامجها النووي
  • “فاينانشال تايمز”: الاتحاد الأوروبي يرفض انضمام بريطانيا لاتفاقية التجارة الحرة الأوروبية
  • الاتحاد الأوروبي يعرقل انضمام بريطانيا إلى تكتل تجاري
  • المفوضية الأوروبية تقترح خفض الانبعاثات بنسبة 90% بحلول 2040
  • أوربان يصر على الفيتو.. المفوضية الأوروبية: لا مبررات لعرقلة انضمام كييف
  • المفوضية الأوروبية: نعمل على تبديد مخاوف دول المتوسط من اتفاق الهجرة الأنجلو-فرنسي
  • ما مستقبل الدبلوماسية الأوروبية في الملف النووي الإيراني؟