إيريني تحبط عملية نقل “مدرعات حفتر” من الإمارات إلى بنغازي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قالت مجلة “بوليتيكو” الأوروبية إن عددا من أعضاء البرلمان الأوروبي يسعون إلى تسليم 146 مدرعة إلى أوكرانيا كانت قد صودرت قبالة السواحل الليبية.
وأضافت المجلة أن قوات إيريني صادرت تلك المركبات العام الماضي والتي يأتي ضمن الجهود الرامية إلى تنفيذ حظر الأسلحة المفروض على ليبيا.
وأشارت المجلة إلى أن أوروبا تسعى إلى نقل المركبات التي صادرتها إيريني وتسليمها إلى أوكرانيا، على غرار الولايات المتحدة التي تخطط أيضا إلى إرسال الذخيرة التي تم الاستيلاء عليها من إيران إلى أوكرانيا.
ولفتت المجلة إلى أن ليبيا تمارس ضغوطا نشطة في الأمم المتحدة لإعادة تلك المركبات المسلحة.
تحقيق هولندي
من جهتها أفاد تقرير للتلفزيون الهولندي “أر تي إل” أن النيابة العامة في هولندا باشرت في تحقيق جنائي بشأن تورط شركة شحن هولندية في انتهاك حظر الأسلحة المفروض على ليبيا.
وجاء في التقرير أن سفينة شحن تابعة لشركة هولندية حاولت نقل 41 مركبة مدرعة قادمة من مصنع في الإمارات متجهة إلى بنغازي قبل أن يتم مصادرتها من قبل عملية إيريني.
وقال التلفزيون الهولندي إن مفتشي إيريني أحالوا السفينة إلى مدينة مرسيليا الساحلية الفرنسية لاحتجازها نظرا لانتهاكها العقوبات، إلا أنه سمح للسفينة بمواصلة الإبحار.
من جهتها ذكرت شركة الشحن الهولندية أنها تصرفت بما يتماشى تمامًا مع اللوائح المعمول بها، وأنها كانت بحوزتها جميع التصاريح والوثائق اللازمة، مؤكدة أنها ستتعاون مع التحقيق الذي سيجريه مفتشو إيريني.
المصدر: مجلة بوليتيكو + التلفزيون الهولندي “أر تي إل”
أوروباأوكرانياإيرينيرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أوروبا أوكرانيا إيريني رئيسي
إقرأ أيضاً:
ضمن صيغة “1000 مقابل 1000”.. روسيا وأوكرانيا تستكملان أكبر عملية تبادل أسرى
البلاد – موسكو
في خطوة نادرة تعكس بارقة أمل في واحد من أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، أعلنت روسيا وأوكرانيا أمس (الأحد)، عن استكمال أكبر عملية تبادل أسرى بين الطرفين منذ اندلاع الحرب، وذلك بموجب اتفاق جرى التوصل إليه خلال محادثات مباشرة نُظّمت مؤخرًا في مدينة إسطنبول التركية.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان رسمي أن العملية، التي استمرت على مدار ثلاثة أيام من 23 إلى 25 مايو، أسفرت عن إعادة 303 جنديًا روسيًا كانوا محتجزين لدى الجانب الأوكراني. وفي المقابل، أفرجت روسيا عن 303 أسرى حرب أوكرانيين في إطار “صيغة 1000 مقابل 1000” التي اعتمدها الجانبان ضمن اتفاق إسطنبول المؤرخ في 16 مايو الجاري.
وجاء في البيان: “عاد الجنود الروس إلى أراضي جمهورية بيلاروسيا، حيث يتلقون الدعم النفسي والطبي اللازم، قبل نقلهم إلى المؤسسات الطبية في روسيا لاستكمال العلاج والتأهيل بإشراف وزارة الدفاع الروسية.”
من الجانب الأوكراني، أعلن مدير مكتب الرئيس الأوكراني أن بلاده استعادت 303 من جنودها، وأشار إلى أن هذه الخطوة تمثل المرحلة الثالثة من عملية تبادل الأسرى الكبرى بين الطرفين. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد كتب في منشور عبر تطبيق “تليغرام”: “يعود إلى الديار جنودنا من القوات المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود وخدمة النقل الخاصة”.
وتُعد هذه العملية أول نتائج ملموسة للمحادثات المباشرة التي جرت بين الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول، والتي وصفت بأنها أول لقاء مباشر منذ أكثر من ثلاث سنوات. ومع ذلك، لم تُفضِ تلك المحادثات إلى اتفاق على وقف إطلاق النار، رغم استمرار الدعوات الدولية الداعية إلى التهدئة.
وكانت أوكرانيا والولايات المتحدة وعدة دول غربية قد دعت إلى وقف مؤقت للقتال لمدة 30 يوماً دون شروط مسبقة، تمهيدًا لإطلاق محادثات سلام رسمية، إلا أن تلك المبادرة لم تلقَ استجابة حاسمة من الجانب الروسي حتى الآن.
وتأتي عملية تبادل الأسرى في وقت تتصاعد فيه الخسائر البشرية والميدانية على الجبهات، إذ يُعتقد أن مئات الآلاف من الجنود من كلا الطرفين قد قُتلوا أو أُصيبوا منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، دون وجود أرقام دقيقة، حيث يحرص كلا الجانبين على عدم نشر إحصاءات رسمية حول حجم الخسائر.
كما تُشير تقديرات منظمات حقوقية وإنسانية إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين الأوكرانيين جرّاء الهجمات الروسية المتكررة على المدن والمراكز السكنية، ما يفاقم من الوضع الإنساني ويجعل من كل بادرة إنسانية – مثل تبادل الأسرى – محط أنظار المجتمع الدولي.