الخارجية الروسية: وفد من حماس يزور موسكو
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إفادة أسبوعية اليوم الخميس إن وفدا من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يزور موسكو حاليا لكنها لم تفصح عن أي تفاصيل.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر من الوفد الفلسطيني قوله إن القيادي البارز أبو مرزوق ضمن الوفد الزائر.
ولدى روسيا علاقات بجميع الأطراف الفاعلة في الشرق الأوسط لا سيما إسرائيل وإيران والسلطة الفلسطينية وحماس.
ودأبت موسكو على توجيه اللوم في الأزمة الحالية إلى فشل الدبلوماسية الأمريكية ودعت إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس واستئناف المحادثات الهادفة إلى إيجاد تسوية سلمية.
وقالت زاخاروفا أيضا بشكل منفصل إن نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني أيضا يزور موسكو في الوقت الحالي وأجرى محادثات مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل جالوزين. وباقري كني هو كبير المفاوضين الإيرانيين في الشأن النووي.
المصدر رويترز الوسومحركة حماس روسيا فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: حركة حماس روسيا فلسطين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي لوقف اعتداءات المستوطنين
البلاد (رام الله)
دعت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس (الأحد)، المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل واتخاذ إجراءات رادعة للحد من تصاعد اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، مطالبة بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، خاصة القرار “2334” الذي يُدين النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن هجمات المستوطنين الأخيرة على القرى والبلدات الفلسطينية تعكس “تنسيقاً وتكاملاً واضحاً في الأدوار بين المستوطنين وقوات الاحتلال”، مشيرة إلى أن هذه الهجمات ليست تصرفات فردية بل جزء من “عملية مدروسة وممنهجة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم”. وشددت الوزارة على استمرار تحركاتها واتصالاتها على كافة المستويات الدبلوماسية لحشد موقف دولي يضغط على إسرائيل لإيقاف هذه الاعتداءات، والعمل على تفكيك المستوطنات ورفع الحماية التي توفّرها لها قوات الاحتلال.
وقد وثّقت منظمات حقوق الإنسان تصاعداً غير مسبوق في عنف المستوطنين خلال الفترة الماضية، مع اتهامات للجيش الإسرائيلي بتوفير الغطاء والحماية لهم، في ظل تقاعس الحكومة الإسرائيلية عن محاسبة المعتدين.
وحذرت تقارير إعلامية إسرائيلية -في وقت سابق- من أن الحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو تستغل انشغال العالم بالحرب في غزة؛ لتوسيع النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية، وربما للمضي قُدماً في مخططات ضم أجزاء منها بشكل تدريجي.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن استمرار هذه الاعتداءات والانتهاكات من شأنه أن يؤدي إلى انفجار الأوضاع في الضفة الغربية وتصعيد المواجهات على نطاق واسع، محملةً الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات ذلك. كما طالبت الوزارة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي”بعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة”، داعية إلى فرض عقوبات على إسرائيل واتخاذ خطوات عملية لوقف الاستيطان والعدوان على الشعب الفلسطيني.