قامت إدارة الوعى الأثري بمنطقة آثار الفيوم، بزيارة امدرسة الفنية بنات بالحادقة.

وأوضحت نرمين عاطف مديرة الإدارة انة تم عمل محاضرة بعنوان "الملكات في مصر القديمة" المصريون أهل حضارة، والحضارة تعنى فى جوانبها الرقى والعمل للمستقبل والاهتمام بجميع أفراد المجتمع، خاصة المرأة التى تمثل دلالة كبرى على تقدم المجتمع والارتقاء به، وتشهد الآثار والمخطوطات المصرية القديمة بأن المرأة المصرية كانت تحظى باهتمام كبير وكانت تحصل على حقوق جمة لم تحصل عليها أى امرأة فى ذلك الزمن.

تمتعت المرأة المصرية فى العصر الفرعونى بالكثير من الحقوق وكانت جديرة بالتقدير، حيث روعيت المساواة بين الرجل والمرأة، فنالت سيدة العالم القديم المصرية ما لم تنله امرأة فى العالم القديم حتى استطاعت ان تصل لعرش البلاد وقامت الإدارة بتوقيع اهم الملكات التى اعتلت عرش البلاد.

الحضارة المصرية القديمة 

وأضافت نرمين عاطف مديرة إدارة الوعى الاثرى ان الإدارة قامت بعمل ورش عمل فنية تمثل نماذج من الحضارة المصرية القديمة تحت اشراف مدرسات قسم الزخرفة في المدرسة.

كما أن الادارة قامت بعمل مسرحية بعنوان ملكات مصر القديمة فكرة وتنفيذ واخراج ادارة الوعى الاثري بمنطقة اثار الفيوم.

وقامت بالعرض طالبات مدرسة الفنية بنات بالحادقة لغرس قيم الحضارة المصريه لدى الطالبات لزيادة الولاء والانتماء للوطن وللحضارة المصريه القديمة

69af24f3-5240-45ee-a6f4-4da9f4c76b79 2054851f-def9-41ab-ac2c-0f6f564217e2 a341bc10-491c-4d4b-9346-f67ea636b0ce ac69f476-4391-4ba3-ab09-a6514d01180d c77b4b01-427a-4fb2-aa8c-d157e6e7e32e 0a5d87e7-3a07-4bc3-9303-c39311a23738 8b4d99e4-12ef-4a36-96df-dbbe5c34e7c7

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم تعليم الفيوم الوعي الأثري مصر القديمة طالبات مدرسة الفنية الفنية بنات

إقرأ أيضاً:

فاتن حمامة.. سيدة الشاشة التي صنعت مجد السينما المصرية وقلوب الجماهير لا تزال تنبض باسمها

في كل عام ومع حلول 27 مايو، تتجدد ذكرى ميلاد الفنانة القديرة فاتن حمامة، التي لم تكن مجرد نجمة لامعة في سماء الفن، بل كانت حالة فريدة من النقاء الفني والوعي الاجتماعي والذكاء الإنساني، لم تُعرف فقط بجمال ملامحها، بل بعُمق أدوارها وحرصها على تقديم فن نظيف وهادف يعبّر عن واقع المجتمع المصري ويُلامس قضاياه الحساسة ورغم مرور سنوات على رحيلها، لا تزال فاتن حمامة حاضرة في قلوب الملايين وأذهانهم، رمزًا للأنوثة الراقية والموهبة النادرة والالتزام القيمي.

النشأة.. بداية موهبة مبكرة

 

ولدت فاتن حمامة في 27 مايو 1931 في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وسط أسرة تنتمي للطبقة المتوسطة، حيث كان والدها يعمل موظفًا في وزارة التعليم. 

 

منذ طفولتها، بدت عليها ملامح النجومية؛ فقد شاركت في مسابقة لجمال الأطفال وفازت بها، مما لفت أنظار المخرج الكبير محمد كريم، الذي قدمها لأول مرة في فيلم "يوم سعيد" عام 1940 إلى جانب الموسيقار محمد عبد الوهاب، وكانت لم تتجاوز التاسعة من عمرها. ومن هنا بدأت رحلة الصعود، التي ستجعل من هذه الطفلة واحدة من أعظم الفنانات في تاريخ السينما العربية.

مسيرة فنية امتدت لعقود.. رقي وأداء بلا حدود

 

طوال أكثر من 60 عامًا، أبدعت فاتن حمامة في تقديم شخصيات متنوعة عكست تطور المرأة المصرية وتحولاتها، وتعاونت خلالها مع كبار المخرجين مثل يوسف شاهين وصلاح أبو سيف وكمال الشيخ. جسّدت المرأة القوية، المظلومة، المكافحة، العاشقة، والمتمردة، فتركت بصمة لا تُنسى في كل دور قدمته.

من بين أبرز أفلامها: "دعاء الكروان" (1959)، "أريد حلًا" (1975)، "الحرام" (1965)، "نهر الحب" (1960)، "الخيط الرفيع" (1971)، "أفواه وأرانب" (1977)، "إمبراطورية ميم" (1972)، "بين الأطلال"، "لا أنام"، و"الطريق المسدود".

 

كما أثرت الشاشة الصغيرة بمسلسلات ناجحة أبرزها "ضمير أبلة حكمت" و"وجه القمر"، الذي كان آخر ظهور فني لها في عام 2000.

فاتن حمامة والسينما النظيفة

 

لم تكن فاتن حمامة مجرد ممثلة تؤدي أدوارًا مكتوبة، بل كانت تمتلك رؤية وضميرًا فنيًا حيًا. كانت من أوائل الفنانات اللاتي رفضن المشاهد الجريئة أو الأدوار التي تُهين صورة المرأة أو تهدم القيم. بل كانت دائمًا تحرص على أن تقدم رسالة اجتماعية أو إنسانية من خلال كل عمل، لذلك لُقّبت بـ "صاحبة المدرسة النظيفة في السينما المصرية".

زيجاتها.. حبّان في حياتها وثالث كان السكينة

 

مرت فاتن حمامة بثلاث زيجات شكلت فصولًا مختلفة من حياتها:

عز الدين ذو الفقار: المخرج الذي تزوجته عام 1947 وأنجبت منه ابنتها "نادية"، وكان له دور كبير في بداياتها الفنية.

عمر الشريف: نجم السينما العالمي الذي وقعت في حبه أثناء تصوير "صراع في الوادي"، وتزوجا عام 1955، وأنجبا ابنها طارق، لكن انتهت علاقتهما بالطلاق بسبب حياة عمر الشريف العالمية.

 الدكتور محمد عبد الوهاب: وهو طبيب مصري تزوجته عام 1975، وعاشت معه حياة مستقرة بعيدة عن الأضواء حتى وفاتها.

تكريمات وجوائز.. اعتراف عالمي ومحلي

نالت فاتن حمامة عشرات الجوائز والتكريمات تقديرًا لموهبتها وحرصها على تقديم فن راقٍ، منها:

جائزة أفضل ممثلة من مهرجان طهران الدولي، جائزة أفضل ممثلة من مهرجان جاكرتا، جائزة "نجمة القرن" من منظمة الكتاب والنقاد المصريين، دكتوراه فخرية من الجامعة الأمريكية ببيروت عام 2013، وسام الفنون والآداب من فرنسا.

الرحيل في صمت.. لكن صوتها لا يزال حيًا

 

في 17 يناير 2015، غابت فاتن حمامة عن عالمنا إثر أزمة صحية عن عمر ناهز 83 عامًا. رحلت في هدوء كما عاشت، لكن ظلت سيرتها تتردد في كل بيت، وكل لقاء عن الفن الأصيل.

 

خرجت جنازتها من مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر وسط حضور فني وجماهيري كبير، مودعين واحدة من أنبل من عرفتهم الشاشة العربية.

إرث لا يُنسى.. مدرسة في الفن والخلق

 

بموهبتها وثقافتها واحترافها، أرست فاتن حمامة قواعد فنية وأخلاقية لا تزال تُدرَّس حتى اليوم. لم تكن مجرد فنانة، بل كانت صوت المرأة الواعية، والضمير الحي للفن. وفي كل ذكرى لميلادها، يعود جمهورها ليتأمل أعمالها، ويتذكر قيمة فنية وإنسانية قلّ أن تتكرر.

 

رحلت فاتن حمامة، لكن أعمالها لا تزال تنطق بالحياة، واسمها محفور في الذاكرة العربية كأعظم من أنجبتهم الشاشة المصرية.

مقالات مشابهة

  • زاهي حواس: دافعت بشراسة عن الحضارة المصرية أمام جو روجان وأفحمته بالأدلة
  • إبراهيم عيسى: زاهي حواس واجهة وعنوان مصر خارجيا في الحضارة القديمة
  • عمرو أديب يشيد بالحوار العام حول الحضارة المصرية: جدل يليق بمصر
  • زاهي حواس: أفحمت جو روجان ودافعت عن الحضارة المصرية بكل قوة
  • اكتشاف ثلاث مقابر مزخرفة بالنقوش والقرابين في الأقصر.. نافذة جديدة على أسرار الحضارة المصرية
  • فاتن حمامة.. سيدة الشاشة التي صنعت مجد السينما المصرية وقلوب الجماهير لا تزال تنبض باسمها
  • محمد صلاح عن الأعمال الفنية لابنته مكة: محدش كلمني لحد دلوقتي
  • التمريض والفرص المتاحة بعد التخرج ..محاضرة إرشادية لشركة أردنية في ‏مدرسة التمريض بجامعة دمشق   ‏
  • جامعة صحار تنظم محاضرة لتعزيز المعرفة بحقوق المرأة في التشريع العُماني
  • برلمانية تؤكد على أهمية تعزيز تمثيل المرأة المصرية في الحياة النيابية