بسبب انخفاض الأداء.. توجيهات من وكيل صحة القليوبية لمسئولي طب الأسرة بطحوريا
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أجرى الدكتور حموده الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية جولة تفقدية بالوحدة الصحية بطحوريا التابعة لمركز شبين القناطر، فى إطار المتابعة المستمرة لوحدات الرعاية الأولية بالمحافظة.
واستهل الجزار الجولة بالاطمئنان علي مولد الكهرباء وتوافر الوقود الكافي للاستخدام في حال انقطاع التيار الكهربي ، كما تأكد وكيل الوزارة بنفسه أن العاملين بالوحدة مدربين علي كيفية استخدامه.
كما تفقد غرفة الملفات، وتأكد من عملية استخراج الملفات وتفعيل حركة الملف ، وأكد علي إنشاء ملفات جديدة للمترددين الذين ليس لديهم ملفات داخل الوحدة.
كما تلاحظ انخفاض مؤشرات الأداء الخاصة بتنظيم الأسرة داخل الوحدة ، وبناءً عليه كلف الدكتور حموده الجزار ؛ الطبيبة مديرة الوحدة ، ومديرة الإدارة الصحية بضرورة تنشيط دور الرائدات الريفيات والمثقفات بتكثيف الندوات التثقيفية للمنتفعات وعمل توعية بفوائد استخدام وسائل تنظيم الأسرة طويلة المدي.
كما تلاحظ انخفاض مؤشرات الأداء الخاصة بعيادة الأسنان ؛ وتم التأكيد علي ضرورة رفع مؤشرات الأداء وزيادة نسبة العلاج التحفظي بالأسنان.
وشملت الجولة أيضا تفقد أيضاً غرفة الطوارئ وأكد علي تدريب التمريض علي أعمال الطوارئ ، وحالات الصدمة التحسسية ، وانعاش القلب الرئوي ، كما أكد أيضاً علي العاملين بالطوارئ بالتفرغ التام لأعمال الأستقبال والطوارئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية وكيل وزارة الصحة بالقليوبية الندوات التثقيفية عيادة الأسنان غرفة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
تصعيد غير مسبوق بين رئيس «الشاباك» الجديد ورئيس الأركان بسبب غزة
كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن تصاعد التوتر بين اللواء دافيد زيني، المعيّن مؤخرًا لرئاسة جهاز الأمن العام "الشاباك"، ورئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق هرتسي هاليفي، على خلفية الخلافات المتفاقمة حول إدارة ملف المختطفين لدى حركة "حماس" في غزة.
وأشارت القناة إلى أن الأزمة بين الطرفين بلغت مستوى غير مسبوق داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وبحسب التقرير، أدلى زيني خلال اجتماع مغلق في هيئة الأركان العامة بتصريحات أثارت ضجة كبيرة، حيث قال: "أنا ضد صفقات الرهائن، هذه حرب أبدية"، وهو موقف واجه رفضًا واسعًا من عائلات المختطفين وأثار استياءً حتى داخل الأوساط العسكرية.
وسبق أن أطلق زيني تصريحات مماثلة خلال اجتماع آخر في القيادة الجنوبية، حيث وجّه نقدًا مباشرًا لهاليفي بقوله: "أنت تعطي الأولوية لإعادة الرهائن على تدمير حماس"، وهو ما فجّر مشادة كلامية بين الجانبين.
وأعربت مصادر أمنية إسرائيلية عن قلقها إزاء مواقف زيني، مشيرة إلى أنه يتجاهل اعتبارات تتعلق بسلامة المختطفين، في تناقض واضح مع نهج الجيش القائم على محاولة التوازن بين العمليات العسكرية والحفاظ على حياة الرهائن. وقال مسؤول أمني للقناة إن زيني كان من بين أقلية عارضت صفقات تبادل الأسرى داخل هيئة الأركان، لكن تأثيره كان محدودًا.
ومع تعيينه رئيسًا للشاباك، فإن هذا التوجه قد يصبح مؤثرًا بصورة أكبر على السياسات الأمنية.
في المقابل، أثارت تصريحات زيني غضب عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة. وأصدرت الهيئة الرسمية التي تمثلهم بيانًا طالبت فيه الحكومة الإسرائيلية بتوضيح عاجل، معتبرة أن تلك التصريحات "تمثل خرقًا أخلاقيًا وتمس بالقيم الإنسانية". وأضاف البيان: "إذا صح ما نُقل عن زيني، فإننا نطالب بإعادة النظر فورًا في قرار تعيينه، لأن هذه العقلية لا تصلح لإدارة ملف حساس يمسّ حياة أحبائنا".
كما طالبت جمعية "منتدى حاييم"، التي تمثل عشرات العائلات، بإلغاء تعيين زيني على الفور، محذّرة من أن مواقفه تتعارض مع التوجه الشعبي الذي يطالب بإنهاء الحرب عبر صفقة تبادل تؤدي إلى الإفراج عن الرهائن.
وقالت ناتالي تسينجوكار، شقيقة أحد المختطفين، في تصريحات للقناة: "أنا لا أثق بزيني لإعادة أخي، ولا أؤمن بقدرته على حماية أرواح الجنود الذين يخاطرون بأنفسهم من أجل صفقة تنهي هذه الحرب".
وتحولت القضية إلى مادة للجدل السياسي، إذ اتهمت جهات حكومية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باختيار شخصية تتبنى نهجًا متشددًا يرفض صفقات الرهائن، رغم أن سلف زيني في جهاز الشاباك كان قد لعب دورًا فاعلًا في المفاوضات التي أسفرت عن إعادة العشرات من المختطفين خلال الأشهر الماضية. واعتبرت هذه الجهات أن تعيين زيني يعكس توجها جديدًا داخل الحكومة قد يعرقل مسار أي اتفاق مستقبلي بشأن إنهاء الحرب أو تبادل الأسرى.