صدى البلد:
2025-05-26@02:39:24 GMT

البدء في مشروع تطوير وترميم متحف رشيد الوطني

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

بدأ المجلس الأعلى للآثار  في مشروع ترميم وتطوير متحف رشيد الوطني والذي يضم المنزل الأثري لعرب كِلي محافظ رشيد خلال العصر العثماني.

يأتي لك  فى إطار جهود وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار لترميم وتطوير المواقع الأثرية والمتاحف المصرية بمختلف أنحاء الجمهورية، وتحسين التجربة السياحية بها.

وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أهمية هذا المشروع والذي سيضيف إلى مدينة رشيد مزاراً سياحياً جديداً ضمن مزاراتها المتميزة، وذلك في ضوء أهمية المتحف وقيمته التاريخية والوجدانية لدى أهالى مدينة رشيد خاصة وأهالي محافظة البحيرة عامة، حيث يضم بين جنباته عدد من القطع الأثرية التي تحكي تاريخ المدينة وتراثها على مر العصور،  مضيفا أن تطوير المتحف سيساهم في إثراء التجربة السياحية لزائري المدينة من مصر والعالم وأهلها، وهو أحد محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر والتي تعمل الوزارة على تنفيذها.

وأضاف مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار أن مشروع تطوير وترميم المتحف يتضمن إلى جانب ترميم المبني بشكل عام تطوير سيناريو العرض المتحفي، وتطوير منظومة التأمين والمراقبة والإضاءة، فضلا عن رفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين وإتاحة المتحف للزيارة من ذوي الهمم.

وقال سعيد رخا مدير عام متحف رشيد الوطنى أن المتحف يضم 766 قطعة أثرية من أهمها نموذج طبق الأصل من حجر رشيد، ومقتنيات ونماذج تبرز كفاح شعب رشيد والمعارك التي خاضها ضد الاستعمار الفرنسي والإنجليزي، إلى جانب العديد من القطع الأثرية المكتشفة خلال أعمال الحفائر التى تمت بتل أبو مندور الأثرى بمدينة رشيد إلى جانب دور المتحف فى التواصل الفعال مع المجتمع وتسليط الضوء على الصناعات الحرفية التي تشتهر بها المدينة.

جدير بالذكر أن متحف رشيد الوطنى تم افتتاحه لأول مرة بحضور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في 19  سبتمبر 1959، ثم تحول هذا التاريخ فيما بعد للعيد القومى لمحافظة البحيرة تخليداً لذكرى إنتصار أهالى رشيد على الحملة الإنجليزية عام 1807.

وقد شهد المتحف العديد من أعمال الترميم على مدار تاريخه كان آخرها عام 2009، حيث ألحقت به الحديقة المتحفية المقابلة لمبنى المتحف لتشمل عرض متحفى مكشوف بالإضافة إلى المكاتب الإدارية وقاعة الندوات ووحدة شرطة السياحة والآثار والملحقات الخدمية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجلس الاعلى للاثار الأعلى للأثار متحف رشيد الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار التجربة السياحية الأعلى للآثار متحف رشید

إقرأ أيضاً:

“متحف السيرة النبوية”.. مقصد ثقافي لضيوف الرحمن

البلاد ــ المدينة المنورة
تُمثّل المعارض والمتاحف إحدى الوجهات، التي يحرص الحجاج على استكشافها؛ لإثراء تجربتهم المعرفية والثقافية خلال زيارتهم للمملكة، لأداء مناسك العمرة أو فريضة الحج.
ويعدّ “المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية” بالمدينة المنورة وجهة مُثلى للحصول على تجربة ثقافية غنية، تعكس سماحة الدين الإسلامي ووسطيته، حيث يستقطب المتحف أعدادًا كبيرة من الزائرين من مختلف الجنسيات في موسم الحج؛ للاطلاع على محتويات المتحف الذي يضُمّ أكثر من 30 جناحًا معرفيًا، و200 عرضٍ تفاعليٍ يُقدّم بسبع لغات، إضافة إلى أركان تفاعلية عديدة، تقدم خدمات تعريفية لزوار المتحف.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” من خلال عدستها مشاهد توافد الحُجاج من عدة جنسيات إلى المعرض؛ لمشاهدة ما يحويه من إرثٍ ثقافيٍ زاخر، يُقدّم بأسلوبٍ عصريٍّ، وتقنيات حديثة، ومجسّمات حضارية، تُعرض وفق منهجٍ علميٍ، وعرض إبداعيٍ مبتكر، تشمل قِسمًا للتعريف بسيرة النبي- صلى الله عليه وسلم- ومراحل حياته، ونشأته، وآدابه الكريمة، وأخلاقه العظيمة، وطعامه، ولباسه، وأبرز مقتنياته عليه الصلاة والسلام، وتتضمن جناح “النبيُّ كأنك تراه”، وعرض بانورامي لـ “الحجرة الشريفة” يحكي تفاصيلها، وأبعادها كما وردت في المصادر الموثوقة.
كما يستعرض أبرز المعالم والمواقع الثقافية والتاريخية والحضارية الحديثة، التي تجسّد مكانة المسجد النبوي، والمدينة المنورة لدى المسلمين، ويتيح لزائريه التعرّف على واقع الدين الإسلامي، وقيمه ومبادئه، وسماحته، والسيرة النبوية المطهرة، وفضائل الأنبياء، والآثار والمعالم الحضارية الإسلامية بأسلوب تقني مميّز.
ويتألف معرض ومتحف السيرة النبوية من طابقين؛ يحوي أقسامًا وأجنحة تمزج بين الأصالة في عرض المحتويات والقطع الأثرية النادرة والفريدة، التي تحاكي الحياة المجتمعية في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم- وتجسّد جوانب من الأحداث التي شهدتها المدينة المنورة خلال عهد النبوة، وتقدّم بأسلوب فني فريد، إلى جانب الأسلوب المعرفي الجاذب في تقديم رسالة المعرض لمرتاديه عبر تقنيات حديثة، وشاشات رقمية تفاعلية، وبساطة في الشرح، تتيح اختيار اللغة المناسبة للمتلقي، للتعريف بالثقافة الإسلامية بطريقة مبتكرة.ويحرص العديد من الحجاج خلال فترة وجودهم في المدينة المنورة على زيارة “المعرض والمتحف الدلي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية” الذي يقع على بُعد خطوات من المسجد النبوي محاذيًا لساحاته الجنوبية، إذ اختير موقعه بعناية لتعزيز رسالة المتحف وإيصال محتواه المعرفي والعلمي إلى أكبر عددٍ من المستفيدين من مختلف الجنسيات، كما يعمل في المتحف مرشدون متخصصون، يقدمون دعمهم للزوار من خلال إرشادهم أثناء التنقل بين أركان وقاعات المتحف، ومرافقه؛ للاستفادة من جميع ما يحويه من خدمات تعريفية، تشكّل جانبًا من عناية المملكة بالتاريخ الإسلامي، وخدمة المسلمين، ونشر المنهج النبوي، وتعزيز مختلف جوانب الحضارة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • “متحف السيرة النبوية”.. مقصد ثقافي لضيوف الرحمن
  • متحف الدبابات الملكي يحتفل بعيد الاستقلال الـ79
  • آسرار تكشف للمرة الأولي .. ماذا تخبئ جدارية المسيح؟
  • متحف أولم الألمانية.. يحكي قصة أعرق علاقة بين الإنسان والخبز
  • متحف جاير أندرسون يحتفل بـ اليوم العالمى للتنوع البيولوجى
  • في منقباد بأسيوط.. اكتشاف مبنى أثري بجداريات تمثل البصيرة الروحية ورموزًا مسيحية فريدة
  • عمرو رشيد: تطوير مركز تلقي البلاغات بمرفق الإسعاف
  • تدشين مشروع إعادة تأهيل وترميم الشارع الرئيسي لحرم جامعة صنعاء
  • متحف الحضارة يستقبل وفدًا رفيع المستوى من الحزب الشيوعي الصيني
  • "حادثة المتحف" تهز الجالية اليهودية في واشنطن