قصة فلسطينيين يحملون مفاتيح ديارهم المُهجرة: سنعود يوما
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تعتبر الذاكرة الجماعية والحنين للوطن جزءًا لا يتجزأ من هوية الشعب الفلسطيني، الذين تعرضوا للتهجير والنزوح من ديارهم خلال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
في تعبير رمزي عن هذه الحنين والأمل في العودة، يحمل العديد من الفلسطينيين المسنين مفاتيح ديارهم المهجرة. هذه المفاتيح تمثل رمزية قوية للعودة وتحقيق الحلم المفقود.
تصدر مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة صور للمصور مصطفى سعفان للفلسطينيين المسنين، محاطين بالأشجار والمناظر الطبيعية الجميلة، وهم يحملون مفاتيح ديارهم المهجرة بأياديهم المتقدة بالأمل.
تتضح على وجوههم ملامح الحنين والأمل المختلطة، إذ تعكس تلك الصور المرارة والتضحية التي خاضوها في سبيل الحفاظ على هويتهم والعودة إلى أرضهم.
أحد الفلسطينيين المسنين الذين شاركوا في هذه الصور يقول: "المفتاح يذكرني بكل شيء فقدته، بيتي وأطفالي وأحفادي الذين لم يولدوا بعد. إنه رمز للأمل والعودة، ويذكرني بأن الحق لا يمكن أن يظلم إلى الأبد."
ينتشر الإيمان والأمل في عيون المسنين الذين يحملون مفاتيح ديارهم، ويعبرون عن تصميمهم على استعادة ما فقدوه.
تعتبر المفاتيح رمزية قوية في ثقافة الفلسطينيين، حيث ترمز إلى العودة واستعادة الهوية والملكية الشخصية والوطنية. تعكس المفاتيح الأمل والصمود في وجه التهجير والاحتلال، وتشكل تذكيرًا مستمرًا بالحقوق المسلوبة والعودة المنتظرة.
على الرغم من الصعوبات والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني المسن، إلا أنهم يظلون متمسكين بأمل العودة واستعادة حقوقهم. يعبر حمل المفاتيح عن تمسكهم بالماضي والحاضر، وعن إصرارهم على أن يكون لهم مستقبل في ديارهم المهجرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
أدانت بشدة تصعيد الاحتلال وتوسعه شمال وجنوب غزة.. السعودية تحذر من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني
البلاد – الرياض
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة بأشد العبارات تصعيد الاحتلال الإسرائيلي العسكري في شمال وجنوب قطاع غزة، وتوسعه في احتلال أجزاء واسعة من القطاع، وهو ما يتعارض مع إرادة المجتمع الدولي، وقانون حقوق الإنسان، ومواثيق الأمم المتحدة، ويحول دون تحقيق فرص السلام والاستقرار في المنطقة.
وجدّدت المملكة إدانتها وشجبها لكل العمليات البرية، التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، لما في ذلك من تهديد لحياة المدنيين الفلسطينيين، ويفاقم المعاناة الإنسانية لسكان القطاع، محذرة من خطورة الاستمرار في هذه الانتهاكات الصارخة وغير المبررة، والمخالفة للقانون الدولي بحق الشعب الفلسطيني الشقيق. من جهة ثانية، أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة بأشد العبارات الهجوم الانتحاري على قاعدة “زيرو دمايو” العسكرية في مقديشو عاصمة جمهورية الصومال الفيدرالية، الذي تسبب في وفاة وإصابة العشرات. وعبّرت المملكة عن خالص تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا، ولحكومة وشعب الصومال الشقيق، مع تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين. وجددت المملكة رفضها التام لكل أشكال الإرهاب والتطرف، وتضامنها مع الصومال وشعبه الشقيق في هذا الحادث المؤلم.