ردًا على التشكيك الأميركي.. الأنروا: أرقام القتلى التي قدمتها وزارة الصحة في غزة سابقًا أثبتت صحّتها
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مقتل أكثر من سبعة آلاف شخص معظمهم مدنيون، وبينهم نحو 3000 طفل جراء القصف الإسرائيلي.
علّق المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني خلال مؤتمر صحافي في القدس الجمعة على الجدل المرتبط بحصيلة القتلى المدنيين التي أعلنت عنها وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مشيرًا إلى أن الأرقام التي قدمتها الوزارة خلال نزاعات سابقة أثبتت صحّتها.
وقال للصحافيين: "في الماضي، وعلى مدى جولات النزاع الخمس أو الست في قطاع غزة، اعتُبرت هذه الأرقام ذات مصداقية ولم يسبق لأحد أن شكك فيها".
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مقتل أكثر من سبعة آلاف شخص معظمهم مدنيون، وبينهم نحو 3000 طفل جراء القصف الإسرائيلي.
كما نشرت الوزارة وثيقة تظهر أسماء القتلى للتأكيد على شفافيتها في نقل حصيلة الحرب.
"سؤال غبي"وقتل أكثر من 1400 شخص في الجانب الإسرائيلي قضوا في اليوم الأول لهجوم الفصائل الفلسطينية في السابع من هذا الشهر، ضمن عملية طوفان الأقصى، فيما احتجز عناصر الفصائل الفلسطينية بحسب الجيش الإسرائيلي 224 شخصا رهائن بينهم أجانب، وأطلقوا سراح أربع نساء منهم إلى الآن.
وفي السياق نفسه، قال سفير فلسطيني في جنيف إبراهيم خريشي إنه أرسل أكثر من 1000 صورة لأطفال قتلوا في الغارات العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى البعثات الدبلوماسية في جنيف وطلب من مفوض حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة البحث عن أسماء الضحايا الإسرائيليين في هجوم حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
شاهد: الصغيرة أفنان ظلّت 35 ساعة تحت الأنقاض ... المعنى الحقيقي للتشبث بالحياة حماس كانت تتوقع تدخلا أقوى من حزب الله في حربها مع إسرائيلشاهد: مئات الطلاب ينظمون إضرابًا في إسبانيا دعمًا للفلسطينيينونشر خريشي صورًا قال إنها لأطفال قتلوا في الغارات الإسرائيلية، وقال إنه "سؤال غبي" أن نتساءل عما إذا كانت السلطات الفلسطينية في الضفة الغربية ستدين حماس، بعد 19 يومًا من المجازر اليومية بحق المدنيين.
وقال خريشي لوكالة أكونو الصحفية التابعة للأمم المتحدة في جنيف إن المسؤولين الفلسطينيين لديهم أسماء وعناوين جميع الفلسطينيين الذين قتلوا وسيحتفظون بها للحصول على تعويضات محتملة لأسرهم في يوم من الأيام.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تنجح "إكس" في إطلاق خاصية المكالمات الصوتية والمرئية؟ الخارجية السعودية: استئناف محادثات السلام السودانية في جدة شاهد: دون ماء وخبز... أهالي غزة يتحدّون الأوضاع الكارثية تحت القصف الإسرائيلي طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين طوفان الأقصى روسيا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جرائم حرب فلاديمير بوتين إسبانيا إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين طوفان الأقصى روسيا القصف الإسرائیلی طوفان الأقصى یعرض الآن Next وزارة الصحة قطاع غزة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
غروسي يعلّق على وضع مواقع إيران النووية بعد القصف الأميركي
قدم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، لمجلس الأمن الدولي، يوم الأحد، وصفا لحالة المواقع النووية الإيرانية الثلاثة التي تم استهدافها بالضربات الأميركية.
وقال غروسي، خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن في نيويورك، إن حفرا تظهر بوضوح في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم بالغة التحصين تحت الأرض.
وأضاف غروسي: "في الوقت الحالي، لا أحد بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية قادر على تقييم حجم الأضرار تحت الأرض في منشأة فوردو".
وذكر غروسي أن المداخل إلى أنفاق في أصفهان كانت على ما يبدو تستخدم لتخزين مواد مخصبة، قد تعرضت للقصف.
وفي الموقع الثالث، في نطنز، تعرضت منشأة لتخصيب اليورانيوم للقصف.
وحسبما قال غروسي أمام مجلس الأمن فإن إيران أبلغت الوكالة بأنه لم يتم تسجيل أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج المنشآت الثلاث.
وكان مسؤولون قد قالوا قبل هجوم إسرائيل على إيران في 13 يونيو إن معظم اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب كان مخزنا تحت الأرض في أصفهان.
وأكد مسؤولون إيرانيون أنه سيتم اتخاذ تدابير لحماية المواد النووية لإيران دون إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وردّ غروسي على ذلك قائلا إن بإمكان إيران القيام بذلك بطريقة تحترم ما يُعرف بالتزاماتها في إطار اتفاق الضمانات بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي.
وأضاف غروسي أمام مجلس الأمن "يمكن لإيران اتخاذ أي تدابير خاصة لحماية موادها ومعداتها النووية وفقا لالتزاماتها بالضمانات والوكالة. هذا أمر ممكن".
وتعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية "اجتماعا طارئا" في مقرها في فيينا الإثنين، بحسب ما أعلن غروسي والذي كتب على "إكس" يوم الأحد: "نظرا للوضع في إيران، أدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس المحافظين غدا".
ونقلت "سي إن إن" عن غروسي قوله إن هناك "مؤشرات واضحة إلى تأثيرات"، مستندا إلى صور للأقمار الاصطناعية وإلى "معرفته العميقة" بموقع "فوردو" الذي يتم تفتيشه بانتظام من قبل موظفي الوكالة.
ووفقما ذكر غروسي: "في ما يتعلّق بتقييم مدى الضرر تحت الأرض، لا يمكننا الجزم بذلك، قد يكون جسيما بل هائلا. لكن لا أحد، لا نحن ولا غيرنا، يستطيع تحديد حجمه"، معربا عن أمله أن يتمكّن مفتشو الوكالة من العودة إلى الموقع في أقرب وقت.
ويتمتع موقع فوردو بـ"حماية" كبيرة، كما أنه مزوّد بـ"مصادر طاقة مستقلة، وربما حتى بمولدات احتياط"، وفق غروسي الذي أضاف "لذلك، لا يمكننا الافتراض تلقائيا أن نقص الطاقة الخارجية قد يكون أضرّ" بأجهزة الطرد المركزي الموجودة في المكان.
وفي ما يتعلّق بموقع نطنز فإن الوضع مختلف، ذلك أن الجزء الموجود فوق السطح قد دُمّر "بشكل واضح".
أما المنشآت الموجودة تحت الأرض، حيث أجهزة الطرد المركزي، "فقد تضرّرت كثيرا جراء التأثير المشترك لأنعدام إمدادات الطاقة الخارجية بسبب الهجمات" وتأثير الضربات نفسها.
والأمر نفسه ينطبق على منشأة أصفهان "التي تعاني من أضرار وتتعرض لهجمات منذ عدة أيام" وحيث تأثرت عدة مبانٍ تابعة لها.