عمرو موسى: التصعيد الإسرائيلي على غزة آثاره خطيرة.. والعرب في امتحان كبير
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
علق عمرو موسي، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، على التصعيد الحالي من إسرائيل على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا التصعيد سيكون عامًا وشاملًا ومن المحتمل أن يطال العديد من مناطق الصراع بالشرق الأوسط.
بث مباشر.. جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن التصعيد في غزة عاجل| المشاهد الأولى لمستشفى الشفاء في غزة منذ انقطاع الاتصالاتوقال "موسى" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد أبو بكر ببرنامج "كل يوم" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الجمعة، إن هذا التصعيد لن يمر دون رد فعل واحتجاجات كبيرة على المستوى الدولي.
وأشار إلى أنه يجب أن تشعر إسرائيل أن الأمر ليس سهلًا، وستواجه مواقف فلسطينية باسلة، مؤكدًا أنه ليس أمام الشعب الفلسطيني سوى الصمود في وجه الجرائم الإسرائيلية.
وأكد على ضرورة فهم ما يجري من محاولات الاجتياح البري الذي قد يبدو الليلة، وهو تصعيد واضح للغاية وسيكون له آثاره الخطيرة جدا.
وتابع "بما يؤكد الخرق الكامل، وهذا التصعيد على غزة كامل في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في العالم أجمع، ونحن أمام أمور لا تحمد عقباها".
امتحان كبير للعربولفت إلى أن هناك مواقف عربية صحيحة وسليمة ونحن أمام امتحان كبير في مواجهة عدوان واضح، وموقف غربي يدعم الاحتلال علانية.
واستطرد "الدول العربية عليها موقف كبير في دعم القضية حتى تعرف إسرائيل أن الوضع ليس بالسهل، كل الاحتمالات قائمة لتدخل أطراف أخرى في غزة".
ضغوط للأمن القومي المصريوأردف "الدول الغربية والعظمى في يدها الحل، ولا بد من مواقف عربية واضحة وصريحة". موضحًا أن الأمن القومي المصري يتعرض لضغوط قوية، والموقف المصري والأردني واضح ويتطلب تضافر الجهود العربية ولا بد من ترجمة ذلك لسياسة صامدة وسليمة.
واعتبر أن حل الدولتين "أصبحت كلمة تقال مجانًا"، ولا بد من رد فعل قوي، معربا عن أمله في دور الأمم المتحدة لتعلم الرأي العام العالمي بما يجري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الشرق الأوسط عمرو موسى الدول العربية الشعب الفلسطيني خالد أبو بكر التصعيد الاسرائيلي الجرائم الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يتلقي اتصالًا هاتفيًا من كبير مستشاري ترامب للشئون العربية
تلقي د. بدر عبد التعاطى وزير الخارجية والهجرة مساء يوم الاحد الأول من يونيو اتصالا هاتفًيا من "مسعد بولس" كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوي لإفريقيا.
وأعرب بولس عن تقديره البالغ لتفضل باستقباله خلال زيارته الأخيرة للقاهرة والتي كانت زيارة إيجابية ومثمرة وتعكس عمق العلاقات بين البلدين الصديقين.
شهد الاتصال تبادلًا لوجهات النظر حول تطورات الأوضاع فى كل من ليبيا والسودان ومنطقة البحيرات العظمى، حيث استعرض الوزير عبد العاطى مخرجات اجتماع الآلية الثلاثية لدول الجوار لليبيا الذى عقد بالقاهرة أمس 31 مايو بمشاركة وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس، والذى أكد على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الدولة الليبية واحترام وحدة وسلامة أراضيها.
وشدد على أهمية خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا وتفكيك الميليشيات المسلحة، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار فى ليبيا. وقد توافق "بولس" مع الوزير حول أهمية العمل على تحقيق الاستقرار فى ليبيا وإنهاء حالة الانقسام الحالي.
على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية على موقف مصر الداعم للسودان، مشددًا على ضرورة الحفاظ على وحدة واستقرار السودان ومؤسساته الوطنية وسيادته وسلامة أراضيه، منوهًا بحرص مصر على التفاعل الإيجابي مع مختلف الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لوقف إطلاق النار في السودان، بما يضمن وضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب السوداني الشقيق. وقد تم الاتفاق علي ترفيع مستوي التنسيق المشترك بين مصر والولايات المتحدة وكذلك مع الأطراف الفاعلة حول السودان ووقف الحرب الدائرة هناك.
كما تناول الاتصال التطورات الجارية فى منطقة البحيرات العظمى، حيث رحب الوزير عبد العاطى بالجهود الامريكية المبذولة التى أسفرت عن توقيع حكومتى جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا على إعلان مبادئ فى واشنطن فى 25 إبريل حول تحقيق السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية فى منطقة شرق الكونغو الديمقراطية.
وأكد أن هذه الخطوة تمثل خطوة هامة نحو التوصل إلى اتفاق سلام دائم بما يعزز فرص تحقيق السلام والاستقرار الإقليمى فى منطقة البحيرات العظمى وفى القارة الإفريقية. وتم الاتفاق علي مواصلة العمل بين مصر والولايات المتحدة لتحقيق هذا الهدف المشترك.