أستاذ قانون: قرار «الأمم المتحدة» يعكس إجماع العالم على حماية الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أثنى الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي العام، والخبير في النزاعات الدولية، على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اُعتمد مؤخرًا بأغلبية ساحقة، ويدعو إلى وقف الأعمال العدائية وإقامة هدنة إنسانية فورية في قطاع غزة.
وأعرب «مهران» عن أمله في أنّ يشكل هذا القرار، بداية النهاية لمأساة غزة، وأنّ تتحرك الدول والمنظمات الدولية بفاعلية لإنقاذ الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته طويلة الأمد.
وقال أستاذ القانون الدولي والخبير في النزاعات الدولية في تصريحات لـ «الوطن»، إنّ هذا القرار يأتي استجابة للمطالبات العربية والدولية بوقف جرائم الحرب في غزة، إذ تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أسابيع، هجومًا وحشيًا أسفر عن مقتل الآلاف.
وأضاف، أنّ القرار يدعو بوضوح إلى وقف الاجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة، بعدما شنت قوات الاحتلال غارات عنيفة وقطعت جميع خدمات الاتصالات عن القطاع، معربًا عن أمله في أن تلتزم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بذلك فوراً، لوقف معاناة أكثر من مليوني فلسطيني.
القرار يستند إلى أحكام القانون الدولي الإنسانيوبيّن «مهران» أنّ القرار يستند إلى أحكام القانون الدولي الإنساني، التي تفرض على أطراف النزاع، حماية المدنيين، وتُحظر الهجمات العشوائية، وتلزم بتوفير الرعاية الطبية والمساعدات الإنسانية.
كما أكد أنّ استمرار جرائم حرب قوات الاحتلال الإسرائيلي لقواعد القانون الدولي، سيعرضها للمساءلة أمام المحكمة الجنائية الدولية.
ونوه «مهران» إلى أنّ قرارات الجمعية العامة وفق المادة 10 من ميثاق الأمم المتحدة، تعد بمثابة توصيات غير ملزمة، إلا أن هذا القرار يكتسب أهمية كبرى، كونه يعكس إجماع المجتمع الدولي على ضرورة حماية المدنيين.
وأشار إلى أن استمرار جرائم الحرب من قبل قوات الاحتلال، سيعرضها لمزيد من الضغوط السياسية والدبلوماسية، وربما تدابير اقتصادية عقابية بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل اجتياح غزة بريا القانون الدولی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المستوطنون يمارسون هواياتهم المؤذية بتدمير وتخريب أراضي الفلسطينيين
في استمرار لسياسة ممنهجة في الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين هاجمت عصابات المستوطنين، فجر اليوم الاثنين، الأهالي وممتلكاتهم في قرية المنيا جنوب شرق مدينة بيت لحم المحتلة، وفق ما ذكرت شبكة قدس.
وأحرق المستوطنون مسكنا يعود للفلسطيني سامي عوني شلالدة، وهاجموا منزل رائد كوازبة كما اعتدوا عليه بالضرب.
كما أصيب الشاب حمزة محمود كوازبة (32 عاما) بكسور في اليد ورضوض في أنحاء جسده، إضافة إلى إحراق خيمة.
زاد المستوطنون من اعتداءاتهم على منطقة برية المنيا، كان آخرها قبل يومين، حيث أدى ذلك إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح ورضوض، وذبح عدد من رؤوس الأغنام بالسكين.
ووثق مركز المعلومات الفلسطيني -معطى- 900 اعتداء للمستوطنين في الضفة الغربية منذ بداية عام 2025 حتى 24-5-2025.
وفي السياق، شنت قوات الاحتلال فجر اليوم الاثنين، حملة اعتقالات طالت ثمانية فلسطينيين من الضفة الغربية بينهم سيدة من الخليل.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت زوجة المطارد محمود الفسفوس بعد اقتحام منزله في مدينة دورا جنوب الخليل.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا واعتقلت ثلاثة شبان.