يوفنتوس يواجه فيرونا في رحلة البحث عن صدارة الدوري الإيطالي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
يدخل فريق يوفنتوس كباراة قوية مساء اليوم أمام نظيره هيلاس فيرونا، ضمن منافسات الجولة العاشرة من مسابقة الدوري الإيطالي الممتاز، بحثا عن مواصلة الزحف نحو صدارة جدول ترتيب الدوري الإيطالي واستمرار ملاحقة ميلان والانتر على القمة.
ويدخل فريق يوفنتوس مباراة اليوم أمام هيلاس فيرونا وهو في المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 20 نقطة، في حين يدخل هيلاس فيرونا مباراة اليوم وهو فى المركز السادس عشر برصيد 8 نقاط.
موعد مباراة يوفنتوس ضد فيرونا
ومن المقرر أن تنطلق مباراة يوفنتوس ضد هيلاس فيرونا، فى تمام الساعة التاسعة إلا ربع مساء بتوقيت القاهرة والعاشرة إلا ربع بتوقيت مكة المكرمة، على ملعب "أليانز ستاديوم".
تشكيل يوفنتوس المتوقع لمواجه فيرونا بالدوري الإيطالي
ومن المتوقع أن يبدأ فريق يوفنتوس مباراته أمام هيلاس فيرونا بتشكيل يضم كل من:
تشيزني في حراسة المرمى.
خط الدفاع: ساندرو، بريمر، بونوتشي دانيلو
خط الوسط: روفيلا، لوكاتيلي، دينيس زكريا
خط الهجوم: كوادرادو، مويس كين.
القنوات الناقلة لمباراة يوفنتوس وهيلاس فيرونا في الدوري الإيطالي
وتذاع مباراة يوفنتوس وهيلاس فيرونا في الدوري الإيطالي حصريا على قناة AD SPORTS Premium
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدوری الإیطالی مباراة یوفنتوس هیلاس فیرونا
إقرأ أيضاً:
الدوري الإيطالي: قمة نارية بين روما ونابولي.. وميلان يسعى للصدارة أمام لاتسيو
الثورة نت /..
لم يكن من المتوقّع أن يتربّع روما على صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم بعد 12 مرحلة، لكن فريق العاصمة يريد أن يثبت للمشككين أن تصدره لم يأتِ من فراغ حين يواجه نابولي حامل اللقب، الأحد، في قمة المرحلة الثالثة عشرة. آخر مرة توّج فيها روما بطلاً لإيطاليا كانت عام 2001، وهو يتقدم الآن بنقطتين على حامل اللقب الحالي، وميلان في صراع مزدحم على لقب الدوري في بدايته.
ويبدو روما منافساً غير متوقع على اللقب، إذ لم يتأهل حتى لدوري أبطال أوروبا منذ 2018، فيما عانى جمهوره المتعطش للنجاح من رؤية فريقه يحقق لقباً واحداً فقط في آخر 17 موسماً. وفوز الأسبوع الماضي على كريمونيزي أوحى أن مشكلة روما في تسجيل الأهداف قد انتهت بقيادة المدرب الجديد جان بييرو غاسبيريني، بعدما وضعه الحسم الهجومي في صدارة الترتيب. وسيتابع غاسبيريني المباراة من المدرجات بعد طرده في ملعب جيوفاني زيني نتيجة كثرة احتجاجاته. لكن تأثيره بات واضحاً على الفريق والجماهير المعروفة بنفاد صبرها عند سوء النتائج وانجرافها وراء الحماس عند تحسنها.
وأنتج المشجعون لوحة في المدينة تصوّر غاسبيريني بوصفه ساحراً يخلط جرعة نجاح أساسها الصلابة والقلب والعرق. وقال غاسبيريني مازحاً الأحد: «هذه هي الأشياء التي نحتاجها، ويمكننا إضافة قليل من التوابل والملح». وأنهى روما سلسلة انتصارات ميدتيلاند الدنماركي في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الخميس، وأثبت غاسبيريني مرونته رغم إصابات المهاجمين الأوكراني أرتيم دوفبيك وباولو ديبالا التي لم تعرقل التقدم.
في المقابل، عاد نابولي إلى المسار الصحيح بفوزه على كاراباخ الأذربيجاني الثلاثاء، ما وضع فريق أنطونيو كونتي في وضع أفضل بدوري الأبطال بعد انتصاره الكبير على أتالانتا الأسبوع الماضي. وبدا كونتي شخصاً مختلفاً عن ذلك الذي قال إنه لن «يرافق الموتى» عقب الهزيمة القاسية أمام بولونيا قبل فترة التوقف الدولي. ولا يزال فريقه يعاني من سلسلة إصابات، لكن مع استمرار غياب البلجيكي روميلو لوكاكو، سيكون لديه الدنماركي راسموس هويلوند المتاح بعدما شارك أمام كاراباخ.
ميلان لاستغلال عامل الأرض أمام لاتسيو
وأظهر ميلان بفوزه على جاره وغريمه التقليدي إنتر 1 – 0 في الأسبوع الماضي، أنه قوة لا يُستهان بها، فيما يبدو أن غيابه عن المسابقات الأوروبية له تأثير إيجابي محلياً. ولم يخسر ميلان في آخر 12 مباراة ضمن مختلف المسابقات (8 انتصارات و4 تعادلات) مع حفاظه على شباكه في 7 منها. وعلى الرغم من أن خسارته الوحيدة هذا الموسم كانت على أرضه، فإن سلسلة اللاهزيمة في 6 مباريات داخل الديار (5 انتصارات وتعادل) تشير إلى أن لديه فرصة جديدة للبقاء في الصدارة حين يواجه ضيفه لاتسيو.
وبعد بداية سيئة للموسم، حصد لاتسيو 10 نقاط في آخر 5 مباريات ليعود إلى الصورة الأوروبية. ولا يقدّم فريق العاصمة عادة أداء جيداً خارج الديار، إذ عجز عن التسجيل في 5 من 6 مباريات خارج ملعبه في الدوري، وإذا لم يفعلها أمام ميلان، فسيصل إلى صيام عن التسجيل خارج أرضه لـ4 مباريات متتالية، وهو أمر لم يحصل منذ عام 2012.
أما إنتر، فيحلّ ضيفاً على بيزا بعد خسارتين مؤلمتين؛ الأولى أمام ميلان والثانية أمام أتلتيكو مدريد الإسباني، وهو يأمل في أن يستعيد توازنه أمام صاحب المركز السادس عشر. وبخسارته أمام ميلان، تلقى الفريق رابع خساراته في الدوري هذا الموسم، وهو أكبر عدد من الخسارات له بعد 12 مرحلة منذ موسم 2016 – 2017. لكن يجب أن يكون واثقاً من تجنب إضافة المزيد، بالنظر إلى أنه فاز في 8 من آخر 9 مباريات له في الدوري ضد الفرق الصاعدة حديثاً (تعادل واحد)، بما في ذلك مباراتان حتى الآن هذا الموسم.