حزب المؤتمر: لا يوجد دولة في العالم تستطيع فرض شيء على مصر
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر إن الدولة المصرية قوية لا تعتدي على أحد ولا يجرؤ أحد على الاعتداء عليها و لا يوجد دولة في العالم قادرة على فرض شيء على مصر أو أن تمارس الضغوط عليها مشيرا إلى أن مصر حريصة على استقرار المنطقة وتبذل جهدا كبيرا من أجل تحقيقه والجيش المصري قوي وقادر على حماية البلاد والحفاظ على الأمن القومي المصري.
وأشار فرحات إلي أن كلمة الرئيس السيسي خلال افتتاح النسخة الثانية للملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة حملت رسائل قوية وواضحة دلت على قوة الدولة المصرية وكشفت أن استمرار العمليات العسكرية الحالية سيكون له تداعيات أمنية وإنسانية يمكن أن تخرج عن السيطرة بل تنذر بخطورة توسيع رقعة الصراع فى حالة عدم تضافر جهود كافة الأطراف الدولية والإقليمية للوقف الفورى للتصعيد الحالى لافتا إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة من أجل وقف إطلاق النار وحماية المدنيين العزل وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر علي أن مصر دولة قوية ذات سيادة وقادرة على حماية أمنها وتلعب دوراً إيجابياً في إطار استقرار المنطقة وتبذل جهدا كبيرا جدا من أجل ذلك من خلال تبنى سياسات خارجية مستقلة وغير انتهازية، والحفاظ على مبادئ سيادتها واستقلالها الوطني كما انها تلتزم بمبادئ القانون الدولي وتؤمن بأهمية حفظ استقرار المنطقة وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي .
وأشاد فرحات بتبنى الأمم المتحدة القرار العربى لوقف العنف فى غزة لدعم القضية الفلسطينية و القرار يدعم هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تفضى إلى وقف الأعمال العدائية، لافتا إلى أن مصر تدعم القضية الفلسطينية و تسعى لتحقيق السلام الشامل والعادل من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء دكتور رضا فرحات حزب المؤتمر الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: استقرار المنطقة يشجع على الاستثمار.. والفلسطينيون لديهم الحق في إقامة دولتهم
أبو العينين:النقاش في الجمعية البرلمانية ركز على القضية الفلسطينية، ورفض تهجير الفلسطينيين.وفود الجمعية البرلمانية من اجل المتوسط أكدوا حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.الرئيس السيسي قام بمجهود ضخم؛ من أجل شرح القضية الفلسطينية للعالم.الأمن والاستقرار في المنطقة يشجعان على الاستثمار وتعظيم القيمة المضافة للموارد.يجب دعم جهود مصر ودورها الريادي في المنطقةوبناء جسور الثقة والحوار.
وجه النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب ورئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، التحية والتقدير إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على كلمته القوية في أعمال منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.
وقال أبو العينين في تصريحات له أذاعها الإعلامي أحمد موسى في برنامجه “ على مسئوليتي ” المذاع على قناة “ صدى البلد”. إن النقاش في الجمعية البرلمانية ركز على القضية الفلسطينية، ورفض تهجير الفلسطينيين والاستيطان وممارسات الضم.
وأضاف أبو العينين :" كافة الوفود المشاركة في الجمعية البرلمانية من اجل المتوسط أكدوا على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وأن يكون السلام قائمًا على العدالة والأمن لجميع الأطراف".
ولفت أبو العينين، إلى أن: “الرئيس السيسي قام بمجهود ضخم؛ من أجل شرح القضية الفلسطينية للعالم، واستطاع أن يكسب احترام كل دول أوروبا”، موضحا أن الرئيس السيسي قاد مبادرة تاريخية لإنهاء الصراع.
أعمال الجمعية البرلمانية حدث تاريخي
وقال النائب محمد أبو العينين :" أعمال الجمعية وقمة الرؤساء بمجلس النواب تمثل حدثًا تاريخيًا غير مسبوق، مشيرًا إلى أن مصر تؤدي دورًا محوريًا بقيادة مستشاريها ورجال القانون في نقل رسالة عصرية وحديثة للعالم.
وأضاف أبو العينين، إن هذا التجمع شارك فيه رؤساء برلمانات ونواب رؤساء وأعضاء يمثلون مختلف دول الاتحاد، مؤكدًا أن حضور هذا العدد الكبير يعكس التزام البرلمانيين بقضايا الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة، مضيفا:" الامن والاستقرار في المنطقة يشجع على الاستثمار وتعظيم القيمة المضافة ".
وأشار إلى أن الاجتماعات ناقشت محورين أساسيين، هما: الأبعاد الاقتصادية والسياسية، موضحًا أن الاستقرار والأمن يمثلان الدافع الرئيس لتعزيز الاستثمار والشراكات المتوسطية، مشددًا على ضرورة استثمار إمكانيات المنطقة لتحقيق مصالح مشتركة تعود بالنفع على شعوبها.
وأوضح أبو العينين أن تقييم الثلاثين عامًا الماضية منذ إطلاق عملية برشلونة أظهر وجود قصور في بعض الإنجازات، بعضها خارج عن الإرادة بسبب أحداث مثل جائحة كورونا والحروب والنزاعات الإقليمية، بما فيها الأزمة الأوكرانية والنزاع العربي الإسرائيلي.
دعم جهود مصر في المنطقةوأكد أبو العينين أن البرلمان العربي والبرلمانيين يمثلون وسيطًا فعالًا عالميًا في نشر رسائل السلام والدبلوماسية، مشيرًا إلى أهمية دعم جهود مصر ودورها الريادي في المنطقة، وبناء جسور الثقة والحوار عبر المبادرات المشتركة، مشددًا على ضرورة استثمار مصر لمكانتها الاقتصادية والسياسية والثقافية لتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.