إليسا بعد انتهاء خلافها مع روتانا: أخطأت عندما تعاونت مع شركة أخرى
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
علقت الفنانة إليسا على انتهاء أزمتها مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، وأعربت عن شعورها بالندم عندما تعاونت مع شركة أخري لتوزيع أغاني أخر ألبوماتها.
وردت إليسا على أحد العناوين الصحفية من خلال حسابها الرسمي على موقع تويتر، قائلة : غلطت أنو أعطي التوزيع لشركة غير روتانا، ما غلطت بالإنتاج لنفسي! please كونو موضوعين وشكرا".
تصالح إليسا مع شركة روتانا
وكانت إليسا قد تصدرت مواقع البحث فى جوجل ، خلال الفترة الماضية بسبب خلافتها التى كانت قائمة مع شركة روتانا بسبب ألبومها الأخير التى توقف طرحه ، وأنتهي الخلاف بينهما.
واحتفلت الفنانة اللبنانية إليسا أمس بعيد ميلادها الـ 51، داخل مقر شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، فى المملكة العربية السعودية
وحرص الرئيس التنفيذي لشركة روتانا ، سالم الهندي على الأحتفال بعيد ميلاد إليسا، داخل مقر الشركة لإحياء حفل أونلاين.
الهجوم على إليسا بسبب احيائها لحفلها فى ألمانيا
وتعرضت إليسا فى الأيام الماضية لعدة انتقادات بسبب إحيائها حفل فى إلمانيا فى ظل الظروف القائمة وتفاقم القضية الفلسطينية ، وقالت إليسا خلال الحفل، إنها مضطرة لإحياء الحفل لأنها ملتزمة بتعاقداتها التي أتفقت عليها قبل بداية الحرب في غزة، وطالبت جمهورها بالوقوف دقيقة حدادا لأجل فلسطين.
ألبوم إليسا الجديد
ومن المقرر أن تطرح إليسا أحدث ألبوماتها خلال الفترة المقبلة، بعد أن واجه عدة تأجيلات، وكان من المقرر طرحه في موسم رأس السنة الماضي .
حفل إليسا الأونلاين ضمن فعاليات موسم الرياض
وقد شاركت إليسا متابعيها فيديو لحفلها الذي أقامته أونلاين، ضمن فعاليات موسم الرياض، حيث ظهرت بإطلالة جذابة وساحرة للغاية وأختارت إليسا فستانًا طويلاً بلون أزرق داكن، بفتحة صدر على شكل V وكان فستان إليسا من تصميم TALBOT RUNHOF، ووصل سعر 2195 دولارا، أي ما يعادل 68 ألف جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إليسا القضية الفلسطينية موسم الرياض شرکة روتانا مع شرکة
إقرأ أيضاً:
خبراء: فلسطين قضية محورية في تجديد الأمة الإسلامية
وأكد خبراء مختصون خلال حلقة (2025/6/23) من برنامج "حكم وحكمة" على أن للشعوب دورا محوريا لا يمكن تجاهله في دعم أهل غزة، مشيرين إلى أن هذا الدور يتجلى في عدة محاور أساسية.
وتأتي مسألة المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والشركات التي تدعم الكيان المحتل في مقدمة ردود الفعل، والتي وُصفت بأنها "واجب شرعي" وليس مجرد خيار أخلاقي.
كما أكد المشاركون أهمية استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الحقائق وتوضيح طبيعة الصراع للرأي العام العالمي.
واستعرض ضيوف الحلقة دور الشباب المسلم والفتيات في مواجهة الرواية المضللة التي يروجها الاحتلال، إذ أكدوا ضرورة استخدام القدرات التقنية والمهارات اللغوية المتنوعة لدى جيل الشباب في نشر القضية الفلسطينية على أوسع نطاق.
وأشاروا إلى أن الإعلام أصبح المسيطر على العالم وعلى تشكيل الأفكار، مما يتطلب تضافر الجهود لتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وفي السياق ذاته، سلط البرنامج الضوء على الدور الحيوي للأمهات في تربية الأجيال الناشئة على فهم صحيح للقضية الفلسطينية.
وقدم المشاركون توجيهات عملية للأمهات حول كيفية غرس حب فلسطين في نفوس الأطفال من خلال القصص والحوار التفاعلي، بدلا من الاعتماد على الخطاب المباشر الذي قد يؤدي إلى الملل، وأشاروا إلى أهمية ربط القضية بالتاريخ الإسلامي العريق والنماذج المشرقة من الصحابة والتابعين.
دور إستراتيجي
وأكد الدور الإستراتيجي للمسلمين والعرب المقيمين في البلدان الغربية، الذين يمتلكون فهما عميقا للثقافة الغربية وأساليب الإقناع المؤثرة في تلك المجتمعات.
ومن الناحية التاريخية، قدم المؤرخ والباحث المتخصص في الشأن الفلسطيني، الدكتور أسامة الأشقر، مداخلة حول المكانة الخاصة لفلسطين في التاريخ الإسلامي.
وكشف عن معطيات تاريخية مهمة تؤكد أن الجنوب الفلسطيني كان ضمن النفوذ العسكري النبوي منذ عهد الرسول، صلى الله عليه وسلم، خاصة بعد غزوة تبوك.
إعلانوأوضح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أرسل عدة بعوث إلى المنطقة، مما يؤكد الاهتمام المبكر بهذه البقعة المباركة.
وأشار الأشقر إلى أن فتح بيت المقدس لم يكن عملية سريعة كما يتصور البعض، بل استمر 3 سنوات وكان جزءا من إستراتيجية عسكرية محكمة تضمنت 5 أجناد متحركة.
ولفت إلى معلومة تاريخية مهمة وهي أن ثلث الجيش الإسلامي الذي فتح بلاد الشام وفلسطين كان من المسيحيين العرب الذين انضموا للمسلمين بعد رفضهم السياسات الدينية البيزنطية.
وفي تحليله للواقع المعاصر، اعتبر الأشقر أن الأحداث الجارية في غزة كشفت عن حقائق مهمة على المستوى العالمي، حيث انهارت الرواية التي روجها الاحتلال لعقود، وانكشفت أمام حاضنته الغربية نفسها.
وأشار إلى أن "طوفان الأقصى" أحدث تحولا في البيئة الإستراتيجية للمنطقة العربية، مؤكدا أن المنطقة مقبلة على تغييرات كبيرة خلال السنوات القادمة.
وشدد المشاركون في الحلقة على أن فلسطين ليست مجرد قضية سياسية عادية، بل هي "منحة إلهية" تجدد انتماء الأمة وتعيد ربطها بأصولها الدينية والحضارية.
وأكدوا أن هذه القضية تمثل عاملا جامعا للمسلمين عبر التاريخ، وأن من لا يكون له نصيب فيها، فإنه يبقى في المؤخرة من مشاريع النهضة والتمكين.
الصادق البديري24/6/2025