طليقي أغرقني بالدعاوى والقضايا ولا يلتزم بدفع النفقة للأبناء
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أنا مواطنة بحرينية ولي ستة من الأبناء وهم في حضانتي بموجب المحكمة بعد أن تطلقت من طليقي الذي أغرقني بالدعاوى والقضايا المتكررة في مراكز الشرطة والنيابة العامة والمحاكم الشرعية الصغرى والاستئنافية والتمييز، دون هدف واضح من تكرار رفعه للدعاوى والشكاوى؛ لأنه رغم الأحكام الصادرة عليه لا ينفق ولا يوجد ما يلزمه بالدفع، فلماذا يرهقني بهذا الكم الهائل من الدعاوى؟! ومع أن الدعاوى هي نفسها تدور حول النفقات والحضانة ولم يطرأ عليها أي تغيير، إلا أن القضاة يقبلون الدعاوى المتكررة التي يرفعها مجددا قبل اكتمال عام عليها ودون أن يطرأ عليها أي جديد، ويتم قبولها وتناولها بالبحث حتى وإن صدر حكم التمييز لموضوع الدعوى نفسها، ويشبعونها جلسات تستهلك شهورا عديدة، وما أن يكون الحكم لصالحي يرجع ليرفعها من جديد، ويطالب القضاة بوقف حكم صرف النفقات إلى حين صدور الحكم ويتم القبول، ويراوغ ويتخلف عن السداد حتى تراكمت عليه المبالغ، بل ويطالب بحضانة الأبناء دون نية احتضانهم فعليا، لأنه سبق أن حصل على حضانة اثنين منهم ولم يطالب باستلامهما نهائيا ولم يسأل عنهما، في حين طلب من قاضي التنفيذ أن يسقط نفقاتهما، وبالفعل امتثل لطلبه وأسقط نفقاتهما مع أنهم عندي جميعهم دون أن يرفع دعوى إسقاط نفقاتهما، في الوقت الذي كان يتم رفض أغلب الطلبات التي أرفعها للتنفيذ.
البيانات لدى المحرر
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الوطنية للانتخابات: بطلان 70% من الدعاوى لتصحيح المسار وضمان إرادة الناخبين
أوضح المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، تفاصيل انطلاق التصويت في المرحلة الأولى من الخارج، كاشفًا عن الخطوات المنتظرة لحصر الدوائر ومراجعة الأحكام الصادرة من المحكمة الإدارية العليا لضمان عملية انتخابية سليمة تعكس إرادة الناخبين.
وأكد المستشار أحمد بنداري أن السفارة المصرية في نيوزيلندا بدأت بالفعل عملية التصويت الخاصة بالمرحلة الأولى، وذلك في اللجان التي كان قد تم إلغاؤها مسبقًا.
وأوضح بنداري خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج «الحكاية» عبر قناة إم بي سي مصر أن الهيئة ستقوم بحصر الدوائر وإعداد مشروع جدول زمني للدوائر التي صدرت بشأنها أحكام من الإدارية العليا، تمهيدًا لاعتماده وإعلانه للرأي العام.
وأشار إلى أن 70% من الدعاوى المقدمة أمام الإدارية العليا في المرحلة الأولى حُكم ببطلانها، موضحًا أن هذه القرارات جاءت لتصحيح المسار السياسي وضمان تمثيل حقيقي لإرادة الناخبين، ومشددًا على أن الوعي الانتخابي يحتاج سنوات طويلة قد تمتد لجيلين حتى تختفي ظاهرة المال السياسي ومظاهر المشهد الحالي.
وأضاف بنداري أن الهيئة الوطنية للانتخابات تعقد لقاءات دورية مع الشباب لنشر التوعية، مؤكدًا أن أهم ما يشغله هو أن تظل العملية الانتخابية بعيدة تمامًا عن أي بطلان.
وبين أن غالبية أسباب بطلان بعض الدوائر في الأحكام الصادرة تتعلق بعدم حصول المندوبين على محاضر النتيجة، وهو ما يُعد مخالفة تؤثر على سلامة العملية الانتخابية.