#سواليف
في كلمة مصورة أمس السبت قال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن ” زمن #أسطورة_الجيش الذي لا يقهر قد ولّى وإن #المعركة الحالية ستكون فاصلة في #تاريخ_الأمة” بحسب قوله.
ماهي "لعنة العقد الثامن" التي ذكرها أبو عبيدة في خطابه أمس؟!
تعرف عليها pic.
twitter.com/w1La5L7h14— أدهم أبو سلمية #غزة ???????? (@adham922) October 28, 2023
وأضاف أبو عبيدة “أن زمن بيع الوهم للعالم حول أكذوبة الجيش الذي لا يقهر و #الميركافا الخارقة والاستخبارات المتفوقة، كل هذا انتهى زمنه وقد كسرناه وحطمناه أمام العالم في غلاف غزة وفي كل #فلسطين”.
مقالات ذات صلة

“القسام” تنشر مقطع فيديو يوثق استهداف مدرعة للاحتلال تقل 14 جنديا 2023/10/29
وفي إشارة للنبوءة التي تتداول في الأوساط الإسرائيلية، قال المتحدث أن “زمن #انكسار_الصهيونية قد بدأ و #لعنة_العقد_الثامن ستحل عليهم وليرجعوا إلى توراتهم وتلمودهم ليقرؤوا ذلك جيدا ولينتظروا أوان ذلتهم بفارغ الصبر”.
“لعنة العقد الثامن”
في العام الماضي، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق #إيهود_باراك مخاوفه من قرب #زوال_إسرائيل قبل حلول الذكرى الـ80 لتأسيسها، مستشهدا في ذلك بـ”التاريخ اليهودي الذي يفيد بأنه لم تعمّر لليهود دولة أكثر من 80 سنة إلا في فترتين استثنائيتين”.
وفي مقال له بصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية قال باراك “على مرّ التاريخ اليهودي لم تعمر لليهود دولة أكثر من 80 سنة إلا في فترتين: فترة الملك داود وفترة الحشمونائيم، وكلتا الفترتين كانت بداية تفككها في العقد الثامن”.
وأضاف قائلًا إن تجربة الدولة العبرية الصهيونية الحالية هي التجربة الثالثة وهي الآن في عقدها الثامن، وأنه يخشى أن تنزل بها لعنة العقد الثامن كما نزلت بسابقتها.
وأشار باراك إلى أنهم ليسوا وحدهم من أصابتهم لعنة العقد الثامن؛ “فأميركا نشبت فيها الحرب الأهلية في العقد الثامن من عمرها، وإيطاليا تحولت إلى دولة فاشية في عقدها الثامن، وألمانيا تحولت إلى دولة نازية في عقدها الثامن وكانت سببا في هزيمتها وتقسيمها، وفي العقد الثامن من عمر الثورة الشيوعية تفكك الاتحاد السوفياتي وانهار وانفرط عقده”.
وتابع باراك قائلا “إن إسرائيل تقع في محيط صعب لا رحمة فيه للضعفاء”، محذرا من العواقب الوخيمة للاستخفاف بأي تهديد، قائلا “أصبح من الواجب حساب النفس”، منبّها إلى أن “إسرائيل أبدت قدرة ناقصة في الوجود السيادي السياسي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية:
سواليف
أسطورة الجيش
المعركة
تاريخ الأمة
غزة
الميركافا
فلسطين
انكسار الصهيونية
لعنة العقد الثامن
إيهود باراك
زوال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
“فورين بوليسي”: العزلة الاقتصادية تلاحق نتنياهو.. و”الاكتفاء الذاتي” حلم مستحيل
الجديد برس| اقتصاد| كشفت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، أنّ رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يفتقر إلى رؤية واقعية للتعامل مع العزلة الاقتصادية المحتملة لـ”إسرائيل”، في ظلّ تنامي التهديد بفرض عقوبات عليها بسبب حربها على غزة. وأشارت المجلة إلى أنّ نتنياهو صرّح مؤخراً، بأنّ على بلاده تقليل اعتمادها على التجارة مع الدول الأخرى، ملوّحاً بإمكانية التحوّل إلى
اقتصاد قائم على
الاكتفاء الذاتي. وقال: “سنحتاج بشكل متزايد إلى التكيف مع اقتصاد قائم على الاكتفاء الذاتي، وهي الكلمة التي أكرهها بشدة… لا خيار أمامنا، في السنوات المقبلة، على الأقل سيتعيّن علينا التعامل مع محاولات عزلنا”. كما رأت المجلة، أنّ هذا الاعتراف النادر بالتداعيات الدبلوماسية للحرب، يأتي في وقت تواصل “إسرائيل” هجومها البري على غزة، في حين تبدو خياراتها لمواجهة العزلة الاقتصادية محدودة. وقد أثارت تصريحات نتنياهو، ردود فعل واسعة داخل الكيان، انعكست على الأسواق التي تراجعت بعد خطابه، رغم محاولة مكتبه توضيح أنّ حديثه اقتصر على الاكتفاء الذاتي في إنتاج الأسلحة. ونقلت “فورين بوليسي” عن المستشار الإسرائيلي، أمير ميزروش، قوله إنّ “الاكتفاء الذاتي مجرد هراء”، موضحاً أنّ “إسرائيل” ليست دولة صناعية، قادرة على تصنيع ما تحتاج إليه من أسلحة ومعدات بمفردها. وأكد أنّ برامج مثل “سهم” و”مقلاع داود”، تعتمد على الإنتاج المشترك مع الولايات المتحدة وسلاسل توريد متعددة الجنسيات، وأن أي عزل عن الأسواق، يعني “تجويع المجمع الصناعي الذي ترغب
إسرائيل في توسيعه”. وسجلت صادرات “إسرائيل” الدفاعية رقماً قياسياً بلغ 14.8 مليار دولار في العام الماضي، أكثر من نصفها إلى أوروبا، التي تشهد اليوم تصاعداً في الدعوات إلى فرض قيود على التجارة مع “تل أبيب”. وفي هذا الإطار، اقترحت المفوضية الأوروبية تعليق أجزاء من اتفاقية الشراكة التجارية مع “إسرائيل”، بما يؤثر على نحو 37% من صادراتها إلى الاتحاد الأوروبي، البالغة قيمتها نحو 16 مليار
يورو في عام 2024. كما يُتوقّع فرض رسوم جمركية إضافية بقيمة 220 مليون يورو، إلى جانب تعليق تمويل مشاريع إسرائيلية بقيمة 14 مليون يورو، باستثناء دعم نصب “ياد فاشيم” التذكاري للهولوكوست ومبادرات السلام. هذا وتتزايد مؤشرات المقاطعة الأوروبية لـ”إسرائيل”، من تعليق التعاون الأكاديمي بين جامعات أوروبية ونظيراتها الإسرائيلية، إلى رفض بعض الموانئ الأوروبية، مثل رافينا في إيطاليا، استقبال شحنات أسلحة متجهة إلى “إسرائيل”، وانسحاب صناديق تقاعد من استثماراتها في شركات إسرائيلية. كما أوقفت “مايكروسوفت” بعض خدماتها لوحدة تابعة لوزارة “الأمن” الإسرائيلية، بعد الكشف عن استخدامها في مراقبة سكان غزة. من جانبه، رأى رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز “موشيه”، ديانمايكل ميلشتاين، أنّ رؤية “إسرائيل سبارتا”، تعكس توجّه أقلية انعزالية مؤثرة في الحكومة، لكنها لا تمثل غالبية الإسرائيليين الذين “يريدون العيش في دولة طبيعية، لا في دولة شبيهة بكوريا الشمالية”. وتحذّر المجلة من أنّ الاقتصاد الإسرائيلي، الذي يعتمد على تصدير الخدمات واستيراد معظم احتياجاته، لن يصمد في حال الانعزال الاقتصادي. وذلك بسبب أنّ “إسرائيل” تستورد أكثر من 90% من الحبوب والأسماك، وأكثر من 80% من البقوليات والزيوت والمكسرات، و60% من لحوم الأبقار. وحذّر المدير التنفيذي السابق لمعهد “تل أبيب” لدراسات الأمن القومي، مانويل تراجتنبرغ، من أنّ تقليص الروابط الاقتصادية مع العالم سيؤدي إلى “انخفاض حاد في مستوى المعيشة، ويهدد قدرة إسرائيل على الحفاظ على جيشها وأمنها وخدماتها الاجتماعية”.