محمد اشتية: نبذل كل ما في وسعنا للوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن السلطة الفلسطينية تبذل كل ما في وسعها لإغاثة أهالي غزة ووقف العدوان في القطاع، رافضا في الوقت نفسه الحديث الراهن عن إدارة أممية لقطاع غزة.
وأعرب اشتية في مقابلة خاصة مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم (الأحد) ـ عن قلقه البالغ إزاء مخطط الاحتلال الإسرائيلي لقصف مستشفى الشفاء ومستشفيات أخرى تحت حجج "واهية"، لافتا إلى تواصل القيادة الفلسطينية مع منظمة الصحة العالمية بهذا الصدد، من أجل منع تدمير مستشفى الشفاء وغيرها من المستشفيات.
ودعا إلى اتخاذ خطوات عملية تستند لقرارات الشرعية الدولية للاعتراف بدولة فلسطين، مشيرا إلى الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الاحتلال أيضا ضد أبناء الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية والقدس من قتل واقتحامات للمسجد الأقصى.
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية قامت بتوصيل النقطة الثانية للمياه بسعة 28 ألف متر مكعب في منطقة خان يونس والمنطقة الوسطى لإغاثة سكان قطاع غزة و إمدادهم بالمياه اللازمة حتى نخفف عنهم المأساة الإنسانية الناجمة عن استمرار العدوان الإسرائيلي عليهم.
ونفى مزاعم حكومة الاحتلال بشأن التشكيك في حصيلة عدد الشهداء الفلسطينيين جراء الحرب على غزة، قائلا: إن وزارة الصحة الفلسطينية مختصة بإعلان أعداد الشهداء، ونرفض الحديث عن عدم صحة هذه الأرقام، نحن لدينا كل اسم شهيد رباعي بكامل تفاصيله وهويته، لا يمكن لأي إنسان أن يشكك بهذه الأرقام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد اشتية وقف العدوان قطاع غزة غزة دولة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الإحصاء الفلسطيني: غزة تعيش في «تعتيم رقمي» بسبب العدوان
أظهر الجهاز المركزي للإحصاء، ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي الفلسطيني، في تقرير صدر، اليوم الخميس، بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات، أن قطاع غزة معزول عن العالم بسبب تدمير الاحتلال للبنية التحتية للاتصالات في القطاع.
وذكرت «الإحصاء» و«الاتصالات» في تقرير أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»: «بينما يحتفي العالم بإمكانيات التكنولوجيا لبناء مجتمعات أكثر شمولاً، يقف قطاع غزة المحاصر في مواجهة أبشع أشكال التعتيم والعزل الرقمي، تحت عدوان إسرائيلي متواصل، يستهدف، بشكل ممنهج، البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في محاولة لعزل أكثر من مليوني إنسان عن العالم».
وجاء في التقرير أن الفجوة الرقمية «في القطاع» تحولت من تحدٍ تنموي إلى معركة من أجل البقاء، إذ بات الإنترنت وسيلة أساسية للتواصل وطلب النجدة ورواية الحقيقة، في محاولة لإنقاذ الأرواح وسط حرب إبادة جماعية مستمرة.
وتُظهر نتائج مسح القوى العاملة، الذي نفذه «الإحصاء» خلال شهري نوفمبر وديسمبر من عام 2024، تراجعاً ملحوظاً في نسب استخدام الإنترنت بين الأفراد.
ووفقاً للبيانات، فإن حوالي 39% من الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 10 سنوات فأكثر، لم يتمكنوا من استخدام الإنترنت خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت المقابلة ولو لمرة واحدة على الأقل، بينما بلغت نسبة المستخدمين نحو 61% فقط، بمعزل عن جودة الاستخدام ووتيرته ومدته.
وتمثل هذه الأرقام انخفاضاً كبيراً مقارنة بما قبل العدوان، إذ وصلت نسبة مستخدمي الإنترنت عشية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 80%.
ووفقا للتقرير، فقد طال العدوان الإسرائيلي المحلات والشركات العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد، حيث انخفض عدد المحلات المرخصة لدى وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي بنسبة 43% في عام 2024.
كما أخرج العدوان حوالي ثلثي أبراج الاتصالات الخليوية في قطاع غزة على الخدمة، فخرج على الخدمة حوالي 64% من أصل 841 برجاً تابعاً لشركات الاتصالات الخلوية.
اقرأ أيضاًالأونروا تحذر من تفشي الجوع في غزة واستخدام إسرائيل المساعدات كسلاح حرب
الجارديان: القصف الإسرائيلي على غزة ينذر بتصعيد خطير يبدد آمال وقف إطلاق النار
وزير الخارجية يبحث مع نظيره القبرصي الجهود التى تبذلها مصر لوقف إطلاق النار فى غزة