استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي بغزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
استشهد 13 فلسطينيا وأُصيب العشرات، في قصف إسرائيلي استهدف منزلين في مدينة غزة وبيت لاهيا، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
قصف منزلين في غزة وبيت لاهياوأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأنّ طواقم الإسعاف انتشلت صباح اليوم 10 شهداء من تحت أنقاض منزل عائلة عبد العال، الذي تعرض لقصف من قوات الاحتلال في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، دون سابق إنذار، بينهم نساء وأطفال، ولا يزال العشرات مفقودين.
كما استشهد 3 أفراد من عائلة المواطن عبد الحي أبو عيطة، وأصيب آخرون في قصف أدى إلى تدمير منزلهم في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قصف فلسطين بيت لاهيا
إقرأ أيضاً:
استشهاد لبناني بقصف إسرائيلي جديد يخرق اتفاق وقف إطلاق النار
استشهد شخص، الخميس، جراء شن الطيران الحربي الإسرائيلي، غارة على منطقة تقع بين بلدتي طورا والعباسية في قضاء صور جنوبي لبنان، مستهدفاً منطقة مفتوحة في حي الوادي.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن "غارات العدو الإسرائيلي على بلدة طورا قضاء صور أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين بجروح".
بدورها ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن "الطيران الحربي المعادي أغار على المنطقة الواقعة بين بلدتي طورا والعباسية – حي الوادي، مستهدفاً منطقة مفتوحة".
وأوضحت الوكالة أن "سيارات الإسعاف هرعت إلى موقع القصف للتأكد من وجود إصابات محتملة".
وأضافت أن الغارة "تسببت في حالة من الهلع بين الطلاب في مدارس بلدات معركة والعباسية وطورا وصور المجاورة".
في المقابل قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إنه "هاجم في منطقة صور في جنوب لبنان مستهدفا من وصفهم بـ"مسلحين عملوا داخل بنية تحتية تابعة لوحدة البناء التابعة لحزب الله".
وادعى أن "البنية التحتية استخدمت لإنتاج معدات لصالح إعادة إعمار بنى تحتية تم استهدافها وتدميرها خلال الحرب".
وقال إن "أنشطة عناصر حزب الله شكلت خرقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وكان الجيش الإسرائيلي صعد في الأسابيع الأخيرة من هجماته ضد لبنان وسط تحذيرات من تنفيذ عمليات عسكرية أوسع.
وفي وقت سابق الخميس، قالت القناة العبرية 12، إن "إسرائيل تستعد لاحتمال خوض جولة قتال أخرى ضد حزب الله"، مشيرة إلى أن "الجيش الإسرائيلي يستعد لتدخل عسكري يهدف إلى إضعاف الحزب، ودفعه والحكومة اللبنانية إلى توقيع اتفاقية مستقرة مع إسرائيل".
وصعّدت دولة الاحتلال منذ أسابيع هجماتها على لبنان، بما شمل اغتيال أشخاص تدعي أنهم عناصر من "حزب الله"، وشن غارات في مناطق شرق وجنوب البلاد.
وفي 30 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أمر الرئيس اللبناني جوزاف عون للمرة الأولى الجيش بالتصدي لأي توغل عسكري إسرائيلي في الأراضي اللبنانية المحررة جنوبي البلاد.
لكنه قال في اليوم التالي إن بلاده مستعدة للدخول في مفاوضات تهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي واستعادة أراضيها.