مدير عام التواهي يؤكد أهمية ترميم المباني القديمة الاثرية وفق خصوصية الطابع المعماري للمديرية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
التقى مدير عام مديرية التواهي بالعاصمة عدن القاضي وجدي الشعبي، اليوم، بمدير عام فرع الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية المهندس ناصر عبدالرزاق.
جرى خلال اللقاء، مناقشة آلية التنسيق بين السلطة المحلية وفرع الهيئة لنزول الفرق الهندسية لتحديد الاحتياجات ومسح المباني القديمة الاثرية والتاريخية المطلة على الواجهة الرئيسية لمدخل المديرية لإعادة ترميمها على ضوء الدعم المقدم من منظمة اليونيسكو للهيئة.
واستعرض مدير عام المديرية، عدد من المباني والمعالم التاريخية القديمة بالمديرية التي تعرضت لأضرار بالغة جراء الحرب الغاشمة على العاصمة عدن،موضحاً أهمية تعزيز وتنسيق الجهود بين السلطة المحلية وفرع الهيئة لترميم المباني وفق التصاميم وخصوصية الطابع المعماري التي تتميز به المديرية.
وأكد القاضي الشعبي، حرص قيادة السلطة المحلية بالتواهي من تنفيذ خطط وتوجيهات قيادة السلطة التنفيذي بالعاصمة عدن في صون المكانة التاريخية لمديريات مدينة عدن ومعالمها ودعم جهود الهيئة بالحفاظ على المعالم التاريخية والأثرية.
بدوره تطرق مدير عام فرع الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية بعدن،إلى الإجراءات التي سيتم اتخاذها أثناء القيام بأعمال الترميم، مشيراً إلى أهمية التعاون المشترك مع السلطة المحلية بالمديرية للبدء بتنفيذ أعمال الترميم للمباني القديمة الاثرية بالمديرية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: السلطة المحلیة
إقرأ أيضاً:
“الأمن السيبراني” يؤكد أهمية التحديث الدوري لأنظمة التشغيل في “الأجهزة الذكية”
أكد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن الإهمال في تأمين الأجهزة الذكية المحمولة واتباع ممارسات رقمية غير آمنة قد يجعلها عرضة للاستهداف من قبل القراصنة الإلكترونيين، خصوصا وأنها باتت أدوات أساسية تُستخدم في المعاملات البنكية، والخدمات الحكومية، والاتصالات اليومية.
وقال المجلس في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن البيانات أظهرت أن 60% من مستخدمي الهواتف الذكية يتجاهلون تحديث أنظمة التشغيل بشكل منتظم، ما يترك ثغرات أمنية يستغلها المخترقون، لافتا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة بنسبة 50% في الهجمات الخبيثة والبرمجيات الضارة التي تستهدف هذه الأجهزة، ما يعكس حجم التهديدات الإلكترونية التي تتطور باستمرار.
وأشار إلى عدة عوامل شائعة تضع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي تحتوي على بيانات هامة وحساسة، في دائرة الخطر، ومن أبرزها استخدام أرقام تعريف شخصية ضعيفة يمكن التنبؤ بها بسهولة، وعدم تفعيل أنظمة التحقق البيومترية مثل بصمة الوجه أو الإصبع، إضافة إلى الإقبال على تحميل تطبيقات مجانية من مصادر غير موثوقة والتي غالباً ما تكون حاملة لبرمجيات ضارة أو أدوات تجسس.
وشدد مجلس الأمن السيبراني على أن تأمين الهواتف الذكية لم يعد خياراً، بل أصبح ضرورة ملحة لحماية البيانات الشخصية والمعلومات المالية والمراسلات الخاصة، لافتاً إلى أن استهداف هذه الأجهزة لم يعد يقتصر على الأفراد فحسب، بل يشمل أيضاً المؤسسات والشركات التي تعتمد على الهواتف المحمولة في إنجاز أعمالها.
وأوصى المجلس بعدد من الإجراءات الوقائية التي يمكن لأي مستخدم اتباعها بسهولة لتقليل احتمالات الاختراق، ومنها تحديث أنظمة التشغيل والتطبيقات بشكل دوري لضمان سد الثغرات الأمنية، وإنشاء أرقام تعريف شخصية قوية يصعب تخمينها، وتفعيل أنظمة الحماية البيومترية مثل بصمة الإصبع أو بصمة الوجه لتوفير طبقة إضافية من الأمان، إلى جانب الحرص على تحميل التطبيقات من المتاجر الرسمية والمصادر الموثوقة فقط.
وحذر المجلس من أن الأجهزة المحمولة غير المؤمنة قد تؤدي إلى حوادث تسريب البيانات، والوصول غير المصرح به، ما قد يؤدي إلى سرقة مالية أو فقدان الهوية، داعيا المستخدمين إلى تبني ثقافة الوعي السيبراني لأن الوقاية تبدأ من معرفة المخاطر واتباع السلوكيات الرقمية الآمنة.
وأكد المجلس أهمية تعزيز الحماية الرقمية على مستوى الأفراد والمؤسسات، ومواكبة التطورات المتسارعة في عالم التقنية خاصة في ظل تزايد الاعتماد على الهواتف الذكية في إنجاز المعاملات اليومية وحفظ المعلومات الحساسة.وام