وزير التجارة و«تمكين» و«صادرات» والمصرف المركزي يبحثون «دعم الحاضنات في البحرين.. لوجستيا وماليا قبل وبعد فترة الاحتضان»
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلن سعادة وزير الصناعة والتجارة السيد عبد الله بن عادل فخرو مشاركته كمتحدث في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «حاضنات ومسرعات الأعمال الخليجي السادس» الذي تنظمه جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة برئاسة سعادة النائب أحمد صباح السلوم بعد غد الأربعاء الأول من نوفمبر وعلى مدار يومين، تحت رعاية كريمة من معالي رئيس مجلس النواب البحريني السيد أحمد بن سلمان المسلم، وحضور سعادة فاروق يوسف المؤيد الرئيس الفخري للجمعية، ومشاركة 3 وزراء وعدد كبير من النواب، السفراء، كبار المسئولين، رجال أعمال والتجار.
ويشارك في الجلسة الأولى كلا من الأستاذة مها مفيز الرئيس التنفيذي لتمكين، الأستاذة صفاء شريف عبد الخالق الرئيس التنفيذي لصادرات، الأستاذة خولة حسن إبراهيم مدير إدارة مراقبة المؤسسات المالية الإسلامية بمصرف البحرين المركزي، وذلك تحت عنوان «دعم الحاضنات في البحرين.. لوجستيا وماليا قبل وبعد فترة الاحتضان.. العقبات والحلول» ويدير الجلسة الافتتاحية سعادة النائب أحمد صباح السلوم رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ويقام المؤتمر هذا العام تحت عنوان رئيسي «مستقبل حاضنات الأعمال في الخليج .. الاستدامة، التطوير، الدعم المالي».. ومن المنتظر أن يحضر الفعاليات نحو 300 رائد عمل وصاحب مؤسسة صغيرة على مدار يومين في جلسات وورش عمل تفاعلية مستمرة.. ويحظى المؤتمر برعاية من بتك البحرين الوطني كراعي ماسي، وبنك البحرين والكويت وصندوق العمل «تمكين» كراعيين ذهبيين، والبنك الأهلي المتحد كراعي فضي.
وقال سعادة النائب أحمد صباح السلوم رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة «من أهداف المؤتمر هذا العام، تسليط الضوء على استدامة المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر ما بعد فترة الإحتضان، مناقشة وبحث الأفكار الابتكارية الخاصة بمجال الحاضنات ومسرعات الأعمال، عرض نماذج ناجحة للمنتفعين من الحاضنات ومسرعات الأعمال في مختلف التخصصات على مستوى مملكة البحرين ودول الخليج العربي، وعرض مشاريع وبرامج لتسليط الضوء على أفضل الممارسات لضمان استدامة عمل الحاضنات ومسرعات الأعمال.
وأكد أن الحاضنات تلعب دورا مهما للغاية في سبيل تأهيل صغار التجار للسوق وتوفير بيئة مناسبة لانطلاقهم وخاصة في مراحل التأسيس الأولى التي يحتاجون فيها إلى الدعم والمساعدة والنصح والإرشاد، حيث تعد حاضنات الأعمال ركيزة أساسية لدعم أصحاب المشاريع الناشئة والمتوسطة وتحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع تجارية ناجحة.. ومن هنا كان حرص الجمعية الدائم على دعم هذه الكيانات وتبنيها.
جلسات المؤتمر
فيما تتناول الجلسة الثانية «دور التكنولوجيا في دعم استدامة المشاريع .. وتعزيز ابتكار الحاضنات» بمشاركة نخبة من المتحدثين من دول مجلس التعاون الخليجي.. وتدير الجلسة الأستاذة هالة سليمان، فيما تدير الجلسة الثالثة الأستاذة زهراء طاهر تحت عنوان «التحديات والفرص ما بعد فترة الاحتضان» بمشاركة محتضنين من البحرين ودول الخليج.
فيما تبدأ فعاليات اليوم الثاني بجلسة تحت عنوان «ممارسات الاستدامة التي يمكن تبنيها في مجال حاضنات الأعمال» ويديرها السيد محمد عادل الموسوي، فيما تخصص الجلسة الخامسة للناطقين باللغة الإنجليزية ويديرها الأستاذ أحمد خلفان تحت عنوان The liquidity crisis and its impact on incubators causes and solutions «أزمة السيولة وتأثيرها على الحاضنات.. الأسباب والحلول»، وتكون الجلسة السادسة والختامية بعنوان »ركود الأسواق بعد كورونا.. الحلول والمحفزات»، ويديرها الأستاذ حسين حمد، ويختتم المؤتمر فعاليات بإعلان التوصيات.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المؤسسات الصغیرة تحت عنوان بعد فترة
إقرأ أيضاً:
بوغالي يستقبل سفير مملكة البحرين
استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، اليوم الأربعاء بمقر المجلس، سفير مملكة البحرين بالجزائر، علي جاسم أحمد العرادي،حيث نوه الطرفان بالعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين مؤكدين على أهمية تعزيز التعاون الثنائي البرلماني.
وأوضح المصدر ذاته، أن “بوغالي رحب بسفير مملكة البحرين”، مشيدا ب”مستوى العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين الجمهورية. الجزائرية الديمقراطية الشعبية ومملكة البحرين”.
كما أكد في ذات السياق، على “أهمية تعزيز أواصر التعاون البرلماني بين البلدين. من خلال تفعيل لجنة الصداقة البرلمانية الجزائرية-البحرينية”.
وبالمناسبة، “هنأ رئيس المجلس مملكة البحرين الشقيقة بمناسبة انتخابها عضوا غير دائم في مجلس الأمن للأمم المتحدة”. معربا عن “ثقته في أن تواصل البحرين دورها الإيجابي في دعم القضايا العربية العادلة. وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.
من جانبه، ثمن السفير البحريني “عمق العلاقات الأخوية بين البلدين”، وأكد “دعم بلاده الثابت للقضية الفلسطينية”. مشيرا إلى أن البحرين “ستواصل خلال عضويتها المقبلة في مجلس الأمن, السير على نهج الجزائر في الدفاع عن السلم والأمن الدوليين وصون مصالح الدول العربية”.
و”شكل اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك في جو يسوده التفاهم والتعاون”