اليوم،قضيت وقتي أفتش رأي العبريين، أعددت موقع حسابي على x ليطابق إسرائيل، وقرأت أغلب ما كٌتِب،من جانبهم، عن الأحداث، وعن الحرب ..
فتشت هاشتاقات اسرائيل باللغة العبرية .. هالني حجم النبوغ الإعلامي لهذا الكيان
أدركت سر أن يصطف العالم مع إسرائيل وأقل القليل سر أن يصمت، العالم، أمام جرائم هذا الكيان، وأقصد بالعالم الناس العاديين، العالم بنظري هو الشيء العادي .

مثلاً،
أغلب النقاش لا يتحدث عن بطولة الجيش الاسرائيلي،
مطلقاً،
بل عن مكامن الضعف
عن القصور لدى الجيش والقيادات والحكومة!
ومنظمات المجتمع المدني، منشغلة، بإجبار الحكومة على إعادة الرهائن، من غزة، بخير، وهذا أهم ما لديهم، العودة، قبل النصر .
في جانب آخر، يتداولون صور قتلاهم من الجيش، الضعيف، الذي يحاول بكل ضعفه لإيجاد وطن قومي لليهود، والإحتفاظ به،هذا الجيش المسكين، الذي يصارع وحوشاً من الدراكولات ومن المتوحشين، الشجعان الذين يأكلون الأكباد، قصدهم حماس، أو كل فلسطيني، وإظهارهم كخوارق .. وأن الجيش الاسرائيلي يحتاج للعالم ولمعجزة لضمان بقاء ملايين الأبرياء على أرضهم المقدسة،تخيلوا!
وغير ذلك، وهو الأهم، يروجون لبطولاتنا نحن العرب، وقد نشر أحدهم محتوى لغزاويين يوم 7 أكتوبر وهم يتجاذبون بالأسرى،وهم يحتفلون، وهم يفتخرون أن كل طفل غزاوي عاد بأسير صهيوني، نشر الفيديو معلقاً عليه : أريد أن أرى الأبرياء في غزة، كيلا يطالهم الموت، ولكن البهجة هذه والإحتفالات بوصول الرهائن تثبت ألا بريء في القطاع..

كذلك، كثيراً نتداول فيديوهات عن بطولة عربي يواجه ويستفز مجموعات كامندوز اسرائيلية، الرجل أعزل، ومع ذلك ينتصر بملامحه عليهم،يتحاشونه، وتداولنا لنثبت بطولة الفلسطيني في وجه جنود اسرائيل،هذا محتوانا منذ بدأت طفرة السوشيال هذه،لكن الآلاف يتداولون الفيديوهات لهكذا بطولة في نظرنا وكتبوا : نستطيع قتلهم دفاعاً عن النفس لكن أخلاقنا لا تسمح بذلك،نحن نريد لهم الحياة .

وأكثر تداولا اليوم في اسرائيل، هو إظهار حجم الرعب من الغضب الداغستاني تجاه اسرائيل، عن شعب مسلم يفتش حتى محركات طائرة اسرائيلية هبطت هناك لعله يجد يهوداً لذبحهم،ويقولون: أين نذهب؟ حتى لو قررنا ترك فلسطين فالذبح ينتظرنا في كل مكان .

اقرأ أيضاً حقيقة تواجد دبابات إسرائيلية بشارع صلاح الدين في قطاع غزة بعد إختطفها.. تم العثور على جثة شاني لوك بعد مهرجان الموسيقي الإسرائيلي الدبابات الإسرائليلة تتمركز فى الطريق الذي يربط شمال وجنوب القطاع بغزة هل كشف التقرير المخابراتى الإسرائيلي ”ما دار بين حماس وإيران ”قبل 7 أكتوبر؟ عاجل| حماس تقصف كيبوتس نيريم بقذائف الهاون وجهة نظر حول أحداث غزة عاجل: قوة الردع السريع الأمريكية تتحرك إلى الشرق الأوسط وإجلاء الأمريكيين من إسرائيل ولبنان عاجل: حماس تنتقد ”حزب الله” وتكشف عن المعلومة التي غابت عن ”محمد الضيف” ولم تكن في الحسبان نتنياهو يعتذر عقب تعرضه لهجوم إسرائيلي عنيف.. ويحذف تدوينة مثيرة كشفت حجم الصراع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية مقتل2000 طالب و70 من الكادر التعليمي تعزيزات لقوات الاحتلال في قطاع غزة .. والجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء مستشفى القدس قبل قصفه قادة إسرائيليون اعترفوا بالفشل أمام حماس

ويروجون لرواية اسلامية: حتى لو فضلنا الهرب منهم وعدم قتالهم،ففي عقيدتهم حتى الأشجار ستحدثهم عنا، ليذبحونا،بوحشية

إعلامهم نسخة عما نتحدث عنه،بفارق العكس،يظهرون ضعفهم وبمقابل،مقابل قوة الفلسطيني، يظهرون حجم الدمار الذي لحق بآليات الجيش التي ذهبت فقط في مهمة تحرير الرهائن،لكن هناك جيشاً قوياً،إرهابياً،مزوداً بكل شيء،بإمكانه أن يصل تل أبيب،فعل الأفاعيل.

كل صور البطولات العربية الوهمية والتهديد بالدفن والذبح وانهاء وجود الكيان أكثر ما يتم تداوله وبكل لغات العالم من داخل اسرائيل، وبمقابل خطاب الضعف اليهودي، الذي لا مكان له حول العالم ليعيش، يظهر خطاب البطولة العربي الواهم العاطفي المشحون بالكره الغير معقلن، رغم أن ثلث العالم بلاد المسلمين، ويستكثرون بقعة صغيرة،نتشاركها معهم، كما يقولون،لنعيش، ويريدون ذبح آخر يهودي.
أدركت سر تعاطف العالم، من ذكاء الصهاينة وغباء العرب، فالصهيوني يقتل ويسفك ويرتكب الأفاعيل ويظهر بصورة الضحية، لكن العربي أو الفلسطيني هو الضحية لولا أن خطابه المشحون بالوهم والبطولات الشعاراتية حولته من لسان نفسه الى جلاد، والإعتراف سيد الأدلة .. ماهرون بإدارة حرب.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

مفاوضات الدوحة : إسرائيل ترفض وقف حرب غزة ولا تقدم بالمحادثات

قالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء الجمعة 16 مايو 2025 ، إن إسرائيل ترفض مناقشة إنهاء حرب غزة ، في وقت ما زالت المفاوضات تراوح مكانها في العاصمة القطرية الدوحة ، ولم تشهد أي اختراق أو تقدم ، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار مع حركة حماس في القطاع.

وبحسب الهيئة فإن الفريق الإسرائيلي المفاوض لم يعد بعد من المفاوضات في الدوحة، فيما نقلت عن مصدر مطلع على التفاصيل قوله إنه "إذا لم نشهد تقدما فإن سياسة الصفقات الجزئية تكون قد وصلت إلى نهايتها".

وبحسب المصدر نفسه، فإن إسرائيل إذا دخلت في مفاوضات لإنهاء الحرب مقابل استعادة جميع الأسرى المحتجزين في غزة "سنكون قادرين على صياغة الشروط التي تسمح لنا بالعودة إلى القتال إذا قامت حماس بخرقها، مثل نزع السلاح ومنع التعاظم".

وأشار إلى أنه المفاوضات لم تشهد أي تقدم رغم محاولات وضغط الوسطاء. مضيفا أن "إسرائيل تواصل رفضها مناقشة شروط إنهاء الحرب في هذه المرحلة".

وبحسب موقع "واللا" الإلكتروني، فإن الفريق المفاوض أوصى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، بمواصلة المفاوضات كونه يعتقد أن فرص التوصل إلى اختراق فيها لم تنفد بعد، فيما اعتبر وزير في الكابينيت أن "نتنياهو مهتم ببذل كل جهد ممكن من أجل التوصل إلى صفقة" تبادل أسرى "ولذلك هو يواصل المحادثات على الرغم من جمود المفاوضات".

إلى ذلك، أوضح مصدر آخر مطلع على المفاوضات، أن "الوسطاء القطريين كانوا محبطين للغاية من المحادثات التي جرت في الأيام الأخيرة بالدوحة، وبحسبهم فإن فريق المفاوضات الإسرائيلي لم يأت لإجراء مفاوضات جدية ولم يقدم أي جديد".

وأشار إلى أن "هذه أسوأ جولة مفاوضات تجري حتى الآن. لم يتحقق شيء، والانطباع السائد هو أن الإسرائيليين وصلوا إلى الدوحة من أجل إحباط المحادثات وإيجاد مبرر لاستئناف الحرب على غزة".

وتتواصل المفاوضات الجارية في الدوحة بين إسرائيل وحماس، وسط غياب أي اختراق حقيقي في ملف تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تمسّك الطرفين بمواقفهما، وفق ما ورد في الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، الجمعة، الذي أشار إلى أن المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، ترك زمام المبادرة ويجد صعوبة في "كسر الجمود".

وذكر التقرير أن "الإفراج المفاجئ عن الجندي الإسرائيلي الأميركي، عيدان ألكسندر، كان مفاجئا للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، إذ لم تكن على علم مسبق به"، واعتُبر خطوة فتحت ما وصف بـ"مرحلة انتقالية" قبل بدء الاجتياح البري الواسع ضمن عملية "عربات غدعون".

ومنذ ذلك الحين، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيد هجماته الجوية على قطاع غزة مرتكبا مجازر أسفرت خلال الساعات الـ24 الماضية عن استشهاد نحو 250 شخصا وإصابة المئات، ووفق التقارير الإسرائيلية، إن هذه الغارات تأتي ضمن إطار التحضير لاجتياح بري واسع، وتهدف إلى إضعاف منظومة القيادة والسيطرة لدى حماس و فتح محاور لتقدم القوات.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني أن الهجمات تحمل هدفًا إضافيًا يتمثل في استباق أي تقدّم محتمل في مفاوضات الدوحة قد يُفضي إلى وقف لإطلاق النار، وقال إن "تدمير شبكة الأنفاق بالكامل قد يستغرق سنوات، لكن استهداف البنية التحتية الهجومية ومراكز القيادة والسيطرة يُعد ضروريًا لإضعاف قدرات حركة حماس".

وذكر التقرير أن تصعيد الضربات الجوية منذ الإفراج عن ألكسندر يهدف أيضًا إلى ممارسة ضغوط على حماس في خضم المفاوضات، إذ يُعتقد أن تأثير الغارات قد يدفع الحركة إلى إبداء مرونة أكبر في المباحثات، وهو الرأي الذي يتبناه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي يواصل التلويح يتصعيد العدوان على غزة.

وفي السياق، نقلت الصحيفة عن مصادر مطّلعة أن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط، ويتكوف، حاول كسر الجمود من خلال اقتراح صفقة صغيرة تقضي بالإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار يمتد ما بين شهر إلى شهر ونصف.

لكن حتى الآن، لم يتم التوصل إلى اتفاق، إذ تصرّ حركة حماس على وقف العدوان. وذكرت الصحفة أن التقارير الواردة إلى تل أبيب تشير إلى أن "المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود"، في وقت لا تزال فيه الوفود تنتظر قرار نتنياهو بشأن إعادة الفريق الإسرائيلي المفاوض.

وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن ويتكوف "رفع يديه" وترك لإسرائيل حرية اتخاذ القرار. وقال أحد المصادر: "لا يوجد أي تقدّم في المحادثات، ولا توجد أي مؤشرات إيجابية. حماس ترفض الصفقة الشاملة، وعلى ما يبدو إسرائيل تتجه إلى توسيع الاجتياح خلال أيام. ربما تحدث تغييرات في اللحظة الأخيرة".

ويُجري الجيش الإسرائيلي استعداداته الميدانية، وسط تقديرات بأن لديه نافذة زمنية حتى انعقاد اجتماع الكابينيت المقرر بعد ظهر يوم الأحد المقبل. وقال جيش الاحتلال في بيان صدر عنه اليوم إنه هاجم في الساعات الـ24 الأخيرة "أكثر من 150 هدفًا" في قطاع غزة ودمر بنى تحتية شمالي وجنوبي القطاع.

من جانبه، صرّح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في ختام زيارته إلى الإمارات، اليوم الجمعة، بأنه لا يعلم ما إذا كان نتنياهو قادرًا على ضمان الإفراج عن الأسرى، وأضاف "سنكتشف ذلك قريبًا، وضعهم ليس جيدًا، وسنعمل مع إسرائيل في هذا الصدد".

وتابع ترامب "نحن نراقب الوضع في غزة ويجب أن نتعامل معه. هناك الكثير من الأمور السيئة التي تحدث هناك". لكنه أشار إلى تفاؤله بقوله: "أعتقد أن أمورًا جيدة ستحدث في غزة خلال الشهر المقبل".

ورغم عدم إعلانه موقفًا واضحًا من دعم خطط نتنياهو لتوسيع الحرب، شدّد ترامب على الأزمة الإنسانية في القطاع، قائلاً: "علينا أن نساعد الفلسطينيين أيضًا. هناك الكثير من الناس يتضورون جوعًا في غزة، وعلينا أن ننظر إلى الجانبين. لكننا سنقوم بعمل جيد".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صحيفة تنشر مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة الشاباك: اعتقال فتى إسرائيلي نفّذ مهامًا لصالح إيران مقابل المال استطلاع: 48 مقعدًا لمعسكر نتنياهو وتراجع مع دخول بينيت الأكثر قراءة حسين الشيخ: أولوية الرئيس هي وقف الحرب الإجرامية على شعبنا الرئيس عباس : نرفض دعوات التهجير وأولويتنا وقف الحرب شاهد: كتائب القسام تبث مقطع فيديو جديد لكمين رفح غزة - المجاعة تهدد حياة أكثر من 65 ألف طفل في القطاع عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • عاجل|الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخًا أُطلق من اليمن ويواصل ضرباته ضد الحوثيين
  • «معلوف»: ترامب يريد الظهور بمظهر الرجل القوي الذي يدير شؤون العالم
  • الدوحة تستضيف مفاوضات غير مباشرة بين حماس مع إسرائيل
  • من أعماق الأناضول إلى صروح العالم.. الحجر الذي أذهل ترامب!
  • مفاوضات الدوحة : إسرائيل ترفض وقف حرب غزة ولا تقدم بالمحادثات
  • قائد في الجيش الإسرائيلي: القتال بحي الشجاعية كان ضاريا ودفعنا ثمنا باهظا هناك
  • “إذاعة الجيش” الإسرائيلي نقلا عن نتنياهو: يوجد فقط 20 أسيرا على قيد الحياة في غزة
  • ما الذي قاله السفير الأمريكي في “إسرائيل” بعد خروجه من الملجأ
  • "إذاعة الجيش" الإسرائيلي نقلا عن نتنياهو: يوجد فقط 20 أسيرا على قيد الحياة في غزة
  • بسبب مواقفه المؤيدة للفلسطينيين.. تظاهرات في فيرجينيا دعمًا لمتهم بـ"نشر دعاية حماس"