شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى جلسة الطبيعة والمناخ، بحضور السيدة رزان المبارك رائدة المناخ الامارتية، وذلك ضمن مشاركتها في مشاورات الشق التمهيدي لمؤتمر المناخ COP28، بإمارة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية، وذلك بهدف الخروج بخطوات فارقة نحو تنفيذ اتفاق باريس، من خلال اختتام التقييم العالمي للمناخ، بحيث تحدد نتائج المؤتمر اتجاه العمل المناخي عبر جميع ركائز اتفاق باريس لتوفير استجابة شاملة من خلال السياسات والجهود المتوافقة مع مراعاة الاعتبارات العلمية والإنصاف.

 

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال الجلسة ان مؤتمر المناخ COP27 خصص يوم للتنوع البيولوجي وركز على كيفية الحفاظ على التنوع البيولوجي في ظل ارتفاع درجة حرارة الأرض ، الى جانب إطلاق مبادرة الحلول من الطبيعة بالشراكة مع الجانب الألماني والتى تهدف إلى دعم مليار من البشر الذين يتعرضون إلى الآثار الدامية لتغير المناخ على سبل العيش المستدامة، وضرورة الحفاظ على التنوع البيولوجي والثروات الطبيعية لديهم، حيث تم إعداد تقرير عن وضع تداخلات الحلول من الطبيعة حول العالم لإطلاقه فى مؤتمر المناخ COP28.

وشددت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية مشاركة القطاع الخاص فى كل من المشروعات التى تربط التنوع البيولوجي بتغير المناخ، ومنها على سبيل المثال مشروعات السياحة الخضراء ودعم مشاركة القطاع الخاص بالمحميات الطبيعية، وإنشاء النزل البيئية وتقديم الخدمات، لافتة الى ضرورة مراعاة الدول لإعداد كل من خطط المساهمات الوطنية، وتحديث خطة التنوع البيولوجي الوطنية، وخطط التكيف الوطنية لمراعاة كل من التنوع البيولوجي وتغير المناخ، وصياغة مشروعات تهدف إلى تحسين معيشة المجتمعات المحلية والأكثر هشاشة.

ولفتت وزيرة البيئة الى أهمية استخدام الصناديق الحالية مثل صندوق التنوع البيولوجي وصندوق المناخ الأخضر لتنفيذ مشروعات تربط بين كل من تغير المناخ والتنوع البيولوجي، مع مراعاة أن يتم تعديل سياسات هذه الصناديق للموافقة على مثل هذه النوعية من المشروعات دون أنيكون هناك احتياج للدول لتعديل خططها ومساراتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التنوع البیولوجی

إقرأ أيضاً:

مركز معلومات تغير المناخ يحذر: أخطاء الزراعة في "بابة" قد تكلف المزارعين خسائر فادحة

وجه الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، رسالة تحذيرية مهمة إلى مزارعي مصر مع بداية موسم «بابة» الزراعي، مؤكداً أن هذه الفترة تُعد الأخطر والأكثر حساسية في الدورة الزراعية، مشددًا على ضرورة الالتزام بالتوصيات العلمية لتحقيق إنتاج وفير وجودة عالية للمحاصيل الشتوية.

 بداية الموسم الزراعي الحقيقي

وفي رسالة إنسانية مؤثرة قال فهيم: "أهلي وتاج راسي مزارعين الأرض الطيبة الطيبين، النهاردة أول بابة، وقبل ما تخش وتقفل البوابة، هم كلمتين وبس: افهمهم ونفذهم"، في إشارة رمزية إلى أهمية الوعي والالتزام الزراعي في هذا التوقيت.

وأوضح فهيم أن شهر بابة يمثل بداية الموسم الزراعي الحقيقي في مصر، حيث يُحدد مصير المحاصيل الشتوية كافة، بدءاً من القمح والفول وحتى الفراولة والموالح. وأكد أن أي خطأ في التوقيت أو أسلوب الخدمة الزراعية قد يؤدي إلى خسائر فادحة نتيجة التقلبات المناخية المفاجئة.

الزراعة "خربت" بيوت الفلاحين

تحذيرات صارمة لمزارعي القمح

قال رئيس مركز المناخ إن زراعة القمح في أكتوبر خطأ جسيم، مضيفاً: "إياك والزراعة في أكتوبر.. غلة بابه هبابه، زراعتك تكون ما بين 5 إلى 15 هاتور، والتزم بالخماسية، ومش هيخذلك رزقك".

وشدد على أن التبكير أو التأخير في الزراعة يؤدي إلى ضعف الإنبات وتراجع الإنتاجية بسبب اضطراب درجات الحرارة في بدايات الخريف.

 

تعليمات لمزارعي البنجر والفول والثوم والبصل

وجّه فهيم مزارعي البنجر الذين بدأوا الزراعة في العروة الأولى من سبتمبر إلى الاستمرار في التسميد الآزوتي حتى 90 يوماً فقط، ثم التحول تدريجياً إلى التسميد البوتاسي لتقوية النبات.

أما مزارعو الفول البلدي، فنصحهم بتجهيز الأرض جيداً، واستخدام الكبريت الزراعي، والالتزام بخريطة الأصناف الموصى بها من وزارة الزراعة، مع تأجيل الزراعة إلى النصف الثاني من هاتور في المناطق المصابة بـ«الهالوك».

وفيما يتعلق بمحصولي الثوم والبصل المقور، أكد فهيم أهمية مكافحة التربس في هذا التوقيت، واصفًا المكافحة الفسفورية بأنها سبيل النجاة قائلاً: "الرش الفسفوري مع الري ينولك ثواب".

 

إرشادات لمزارعي البطاطس والفاصوليا والفراولة

نبّه فهيم مزارعي البطاطس المبكرة إلى ضرورة الحذر من ظاهرة الهيجان الناتجة عن انخفاض الحرارة، موصياً باستخدام البوتاسيوم للحفاظ على توازن النمو.

كما حذر مزارعي الفاصوليا من ذبابة الفاصوليا التي تهاجم التاج وتسبب أعفان الجذور، داعياً إلى إضافة توبسين وكاربندازيم مع مياه الري.

أما عن الفراولة، فأكد أنها تمر بموسم صعب نسبياً بسبب انتشار أمراض الأنثراكنوز وعفن القلب والجذور والتربس ودبور ملاديرا، مشدداً على أن المكافحة المتكاملة والالتزام ببرامج الحماية هما الحل الأمثل للحفاظ على المحصول.

وزير الزراعة: نستهدف تغطية 65% من احتياجاتنا من القمح العام المقبل.. وتوسيع استخدام الميكنة الحديثة

توجيهات لمزارعي البرسيم والطماطم والموالح

ودعا فهيم مزارعي البرسيم إلى بدء الزراعة منتصف الأسبوع، مع استخدام الحمض الفسفوريك أو منقوع السوبر لتنشيط الجذور.

أما مزارعو الطماطم عروة سبتمبر، فطالبهم بمتابعة النباتات جيدًا ومكافحة البياض الدقيقي والتبقع البكتيري، محذراً من التسرع في استخدام مثبت العقد حتى لا تتأثر النباتات سلباً.

وفيما يخص البرتقال والموالح، نصح فهيم بدعم عمليات التحجيم والتلوين الطبيعي باستخدام ثيوسلفات البوتاسيوم ومركبات البورون منخفضة التركيز استعداداً لموسم الحصاد القريب.

وختم رئيس مركز المناخ رسالته بالتأكيد على أن الالتزام بالخطة الزراعية والعلمية هو الضمان الحقيقي للرزق الوفير وجودة الإنتاج، قائلاً: "الغلة بابه هبابه.. والرزق في الالتزام بالخطة الزراعية".

مقالات مشابهة

  • وزارة البيئة بالشراكة مع القطاع الخاص يطلقون أول حملة جمع وإعادة تدوير العبوات الكرتونية المستخدمة تحت شعار دور العلبة تدورلك
  • وزير الإسكان يستعرض آخر تطورات مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ
  • الغرايبة: القطاع الخاص شريك في تدريب وتوظيف الشباب
  • وزيرة البيئة تؤكد على ضرورة تكوين ودعم الشباب لاحتراف المهن البيئية
  • استعرضت جهودها في مؤتمر الحفاظ على الطبيعة.. السعودية رائد عالمي في تنمية المراعي الطبيعة
  • آمنة الضحاك لـ«الاتحاد»: التنوع البيولوجي والطبيعة.. رؤية الإمارات للعقد القادم
  • مركز معلومات تغير المناخ يحذر: أخطاء الزراعة في "بابة" قد تكلف المزارعين خسائر فادحة
  • البيئة: مذكرة تفاهم مع سلوفاكيا للتعاون في تغير المناخ
  • «حلول مبتكرة للتكيف مع تغير المناخ واستدامة المياه».. انطلاق فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه
  • وزير الري: السنغال شريك رئيسي لمصر في مجال المياه