ليبيا – استقبل عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي،الإثنين، نائب وزير خارجية الجمهورية التركية، أحمد يلدز، بحضور السفير التركي لدى ليبيا يلماز كنعان، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.

اللقاء ناقش بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي تطورات العملية السياسية في ليبيا، وسبل إنهاء المراحل الانتقالية، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي، بإجراء الانتخابات المنشودة عبر توافق كل الأطراف المشاركة في العملية السياسية، وذلك من خلال اعادة الثقة بينها، ومعالجة النقاط الخلافية.

كما تم خلال اللقاء بحث إعمار مدينة درنة، ومدن الشرق الليبي الأخرى المتضررة من جراء الفيضانات والسيول، ومتابعة عمل فرق الإنقاذ التركية العاملة في المنطقة، وكذلك استعراض جهود المجلس الرئاسي في ملف المصالحة الوطنية، والوصول إلى المؤتمر الجامع بمشاركة جميع الأطراف الرئيسية .

بدوره، ثمن اللافي جهود تركيا في دعم العملية السياسية في ليبيا، والوصول إلى الاستقرار الدائم في البلاد، ومساهمتها الايجابية خلال كارثة الفيضانات والسيول في مدينة درنة.

من جهته،أكد نائب وزير الخارجية التركي، استعداد بلاده لمواصلة جهودها في دعم الحل السياسي للأزمة في ليبيا، والمساهمة في إنجاح مشروع المصالحة الوطنية.

 

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الذهب يتراجع والنفط ينزف… الهدوء السياسي يطفئ فتيل الارتفاعات

تراجع خام برنت بنحو 12% خلال الأسبوع ليقترب من 68 دولارًا للبرميل، في حين استقر خام غرب تكساس فوق 65 دولارًا، مسجلاً أكبر خسارة أسبوعية له منذ عامين، جاء هذا التراجع بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، الذي خفّض بشكل ملحوظ المخاوف من اضطرابات محتملة في إمدادات النفط من منطقة الشرق الأوسط، التي تعد من أكبر مناطق الإنتاج في العالم.

وحول المستثمرون اهتمامهم تدريجيًا إلى التطورات في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، خاصة بعد إعلان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك عن اتفاق تم توقيعه مؤخرًا يتضمن توريد المعادن النادرة من الصين إلى الولايات المتحدة.

من جهة أخرى، يستعد تحالف “أوبك+” لاتخاذ قرار مهم حول سياسة الإنتاج لشهر أغسطس في اجتماعه المزمع عقده في 6 يوليو، وسط توقعات بإمكانية زيادة في حصص الإنتاج.

بدروه، سجل الذهب تراجعًا بحوالي 1.5% خلال الأسبوع، حيث انخفض سعر الأونصة إلى نحو 3,315 دولارًا في آسيا، عقب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران الذي أعاد شهية المخاطرة إلى الأسواق.

ورغم هذا التراجع، لا يزال الذهب محافظًا على مكاسبه السنوية بأكثر من 25%، مدعوماً بالتوترات الجيوسياسية السابقة، والمشتريات القوية من البنوك المركزية، وتوقعات استمرار التيسير النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

في الوقت ذاته، شهدت معادن أخرى مثل البلاديوم ارتفاعًا ملحوظًا بأكثر من 10% خلال الأسبوع، بينما بلغ البلاتين أعلى مستوى له منذ أكثر من عقد.

مع انحسار التوترات في الشرق الأوسط، من المرجح أن تتجه الأسواق إلى التركيز بشكل أكبر على مسار المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والقرارات المرتقبة لتحالف “أوبك+” حول الإنتاج. هذه المتغيرات ستكون المحرك الرئيسي لاتجاهات أسعار النفط والمعادن الثمينة خلال الأسابيع المقبلة.

مقالات مشابهة

  • ناطق الدفاع المدني بغزة: نواجه صعوبة بالتعامل والوصول للاستهدافات
  • إعلام إسرائيلي: الجيش سيبلغ نتنياهو أن العملية في غزة تستنفد أهدافها
  • مذبحة بوسليم.. 29 عاما على أفظع الجرائم السياسية في تاريخ ليبيا
  • تيتيه: تحريك العملية السياسية بات أمرا ملحًا.. ونتفهم إحباط الليبيين
  • الذهب يتراجع والنفط ينزف… الهدوء السياسي يطفئ فتيل الارتفاعات
  • «خارجية الحكومة الليبية» تشارك في منتدى ليبيا الدولي للتحول الرقمي
  • النفط الليبية في قلب التكنولوجيا العالمية.. مشاركة استراتيجية في أكبر معرض ابتكار تقني
  • كنو: مستعدون لمواجهة باتشوكا.. وظهرنا بشكل جيد
  • خلال لقاء مع شكشك.. لونغدن: بريطانيا مستعدة لدعم جهود الشفافية ومكافحة الفساد في ليبيا
  • صندوق النقد: استمرار النمو الاقتصادي في ليبيا يتوقف على الاستقرار السياسي