#سواليف

أعلنت #المقاومة_الفلسطينية أنها نصبت #كمائن لجنود #الاحتلال الإسرائيلي المتوغلين في قطاع #غزة واشتبكت معهم في محاور عدة، في حين أوقع القصف الإسرائيلي منذ فجر اليوم الثلاثاء عشرات #الشهداء والجرحى.

وفي اليوم الثاني من أكبر #توغل_إسرائيلي في القطاع المحاصر منذ إطلاق معركة #طوفان_الأقصى، أكدت المقاومة أنها دمرت #آليات وحققت إصابات في صفوف #جنود_الاحتلال، في حين وصف الجيش الإسرائيلي القتال بالعنيف، قائلا إن الموقف يتطلب منه “الصمود والصبر”.

وقد أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) أنها فتحت النار صباح اليوم من أحد الكمائن باتجاه آليات متوغلة غرب منطقة التوام (شمال غربي قطاع غزة) واستهدفت 3 #آليات_إسرائيلية.

مقالات ذات صلة تخفيض اسعار البنزين والديزل / تفاصيل 2023/10/31

كما قالت كتائب القسام إن مقاتليها يخوضون #اشتباكات_عنيفة مع قوات الاحتلال المتوغلة شمال غرب القطاع، مشيرة إلى أنهم استهدفوا آليتين بقذيفتين مما أدى لاشتعال النيران فيهما وأجهزوا على أحد الجنود من نقطة صفر.

وأضافت أنها دمرت آلية إسرائيلية شرق معبر إيريز بعبوة ناسفة وقذيفتي “الياسين 105″، واستهدفت قوة راجلة إسرائيلية قرب معبر كرم أبو سالم (شرق رفح) بقذائف هاون.

كما أعلنت كتائب القسام أنها أجهزت على قوة إسرائيلية بعد دخولها مبنى في بيت حانون واستهدفت جرافة وآلية كانتا تؤمنان القوة الراجلة.

وقال مراسل الجزيرة إن دبابات إسرائيلية تتقدم تحت غطاء من القصف المكثف في محاور شمال غرب وجنوب مدينة غزة وسط معارك عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال.

وأضاف المراسل أن عناصر المقاومة استهدفوا عددا من #الدبابات المتوغلة في محور التوام شمال غرب غزة.

توغل محدود صدته الفصائل الفلسطينية وأجبرت الآليات الإسرائيلية على الإنسحاب من المكان

التفاصيل:https://t.co/xIq33MUhwj pic.twitter.com/6cgeuhaaUO

— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) October 31, 2023 كمين محكم

من جهتها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها استهدفت “حشدا لآليات العدو” شمال غربي القطاع بوابل من قذائف الهاون، مشيرة إلى أن مقاتليها أوقعوا قوة مدرعة إسرائيلية في كمين وصفته بالمحكم شرق حي الزيتون على الأطراف الجنوبية الشرقية لمدينة غزة.

في المقابل، قالت مصادر إسرائيلية إن معارك عنيفة جرت الليلة الماضية بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية المتوغلة برا في قطاع غزة.

وضمن ما وصفه جيش الاحتلال بتوسيع العمليات البرية، توغلت بضع دبابات وآليات إسرائيلية أمس الاثنين بعمق 3 كيلومترات تقريبا باتجاه جنوب شرق مدينة غزة ووصلت إلى شارع صلاح الدين -الذي يربط شمال القطاع بجنوبه- لكنها لم تمكث هناك إلا ساعة واحدة، وانسحبت عائدة من حيث أتت تحت ضربات المقاومة، وبعدما قصفت سيارة مدنية وقتلت من فيها.

ووصفت حركة حماس التوغل بأنه محاولة فاشلة لرفع معنويات الشارع الإسرائيلي، وقال القيادي في حماس غازي حمد -في مؤتمر صحفي ببيروت- إن قدرة كتائب القسام القتالية استطاعت صد التوغل، مضيفا أن غزة ستكون مقبرة للغزاة.

اشتباكات وقصف عنيف

وقال مراسل الجزيرة هشام زقوت إن القوات الإسرائيلية موجودة في بيت حانون وبيت لاهيا شمالي القطاع لكنها لم تتقدم سوى بضع مئات الأمتار خلف السياج الحدودي، وتواجه اشتباكات عنيفة من جانب المقاومة.

ونقل زقوت عن بيانات للمقاومة أنها أوقعت تلك القوات في كمائن، لا سيما في بيت حانون وبيت لاهيا.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن الاشتباكات بين القوات المتوغلة والمقاومة متواصلة وتحدث في كل لحظة، موضحا أنه رغم سياسة الأرض المحروقة التي تنتهجها إسرائيل، فإن المقاومة لا تزال قادرة على الاشتباك ومنع تقدم قوات الاحتلال إلى عمق قطاع غزة.

وأشار المراسل إلى أن شمالي قطاع غزة تعرض في الساعات الماضية لقصف هو الأعنف بالتزامن مع التوغل الإسرائيلي في بيت حانون وبيت لاهيا.

كما أشار إلى قصف إسرائيلي جوي ومدفعي عنيف على جنوب حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

من جانبه، تحدث الجيش الإسرائيلي اليوم عن قصف 300 هدف في قطاع غزة أمس.

وكان الناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري قال أمس إن “الجيش يواصل توسيع نشاطه البري في قلب قطاع غزة”، وأضاف أن “النشاط الهجومي للجيش سيتصاعد ويتعاظم وفق ما تمليه مراحل وأهداف الحرب”.


شهداء وجرحى

في غضون ذلك، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد امرأة وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف صباح اليوم نازحين في منطقة التوام شمالي قطاع غزة.

وقبل ذلك بقليل، قال مصدر طبي للجزيرة إن 13 فلسطينيا -بينهم أطفال- استشهدوا وجرح آخرون إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في منطقة الزوايدة شمالي قطاع غزة.

واستشهد 7 آخرون -بينهم أطفال أيضا- في غارة على منزل في حي الزيتون بغزة.

كذلك أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 أطفال وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في رفح جنوبي قطاع غزة.

والليلة الماضية، استهدف طيران الاحتلال منازل في محيط المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع، ومنازل أخرى بمحيط مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر غرب مدينة غزة، ومحيط مستشفى غزة الأوروبي جنوبي القطاع، ومحيط مستشفى الصداقة التركي.

وردا على القصف الإسرائيلي، أطلقت المقاومة الفلسطينية صباح اليوم رشقات صاروخية جديدة باتجاه مستوطنات غلاف غزة، ودوت صفارات الإنذار في مناطق أخرى بينها عسقلان.

ومع تواصل القصف المستمر والعنيف على قطاع غزة ارتفع عدد الشهداء إلى 8525 بينهم 3542 طفلا و2187 امرأة، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة بدء العد التنازلي لتوقف المولدات الرئيسية في مستشفيي الشفاء والإندونيسي غدا الأربعاء بسبب نفاد الوقود.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المقاومة الفلسطينية كمائن الاحتلال غزة الشهداء توغل إسرائيلي طوفان الأقصى آليات جنود الاحتلال حماس آليات إسرائيلية اشتباكات عنيفة الدبابات مراسل الجزیرة فی بیت حانون مدینة غزة شمال غرب

إقرأ أيضاً:

القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي وإصابته مباشرة شرق حي الشجاعية

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها تمكنت أمس الثلاثاء من قنص جندي إسرائيلي وإصابته مباشرة شرق حي الشجاعية في مدينة غزة.

وأمس الثلاثاء، أعلنت القسام استهدافها بقذيفة قبل يومين "قوة صهيونية من 10 جنود وأوقعتهم بين قتيل وجريح" بالعطاطرة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس بإصابة جنديين بجراح حرجة في اشتباكات ببيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.

ويوم الاثنين، كشفت الكتائب عن تنفيذ عملية مزدوجة استهدفت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت تتحصن داخل منزل في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وجاء في بيان صادر عن الكتائب أن "مجاهدي القسام، وبعد عودتهم من خطوط المواجهة، أكدوا أنهم فجروا المنزل بعدد من العبوات الناسفة الشديدة الانفجار، مما أدى إلى انهياره وسقوط عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح".

وأضاف البيان أن "مجاهدي القسام فجروا أيضا عين نفق في مجموعة من الجنود الذين وصلوا إلى المكان، وجرى اشتباك مباشر معهم باستخدام الأسلحة الخفيفة، كما تم رصد هبوط طائرات مروحية إسرائيلية لإخلاء المصابين من موقع العملية".

إعلان

وأوضحت الكتائب -في بيانها- أن العملية نفذت صباح الثلاثاء الموافق 20 مايو/أيار الجاري، مشيرة إلى أنها "تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال واستمرارا لمسيرة المقاومة".

ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية.

وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات.

وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

مقالات مشابهة

  • القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي وإصابته مباشرة شرق حي الشجاعية
  • خبير عسكري: الاحتلال فشل إستراتيجيا في تحقيق أهداف حربه على غزة
  • الفصائل الفلسطينية: الآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات هدفها تحول قطاع غزة لمعسكرات اعتقال
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تأجيج الأوضاع في الضفة
  • الصحة الفلسطينية: 13 شهيدًا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم
  • القتال تحت الأنقاض.. كيف تحافظ حماس على قوتها رغم الدمار الإسرائيلي؟
  • الصحة الفلسطينية: 30 شهيدًا بينهم أطفال ونساء في استهداف مدرسة بـ غزة
  • ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في غزة إلى 25 شهيدًا
  • الاحتلال يقر بصعوبة القتال في غزة.. حماس تستعد لدخول القوات
  • خطط عسكرية إسرائيلية لاحتلال 75% من قطاع غزة خلال شهرين