في لقاء دريان مع السفير البابوي: على صناع القرار وقف العدوان على غزة
إستقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، السفير البابوي في لبنان باولو بورجيا وجرى التداول في الشؤون اللبنانية وأوضاع المنطقة.
وأكد السفير بورجيا للمفتي دريان خلال اللقاء، على تعميق أواصر الصداقة وتعزيزها بين البلدين، وأبدى المفتي دريان حرصه على العيش المشترك في لبنان، وأكد أن لا لبنان دون التمسك بالمناصفة بين المسلمين والمسيحيين، وقال: إن انتخاب رئيس لسدة الرئاسة الأولى يعيد التوازن إلى الجمهورية اللبنانية التي تعاني من الشغور والسير في انهيار مؤسساتها، وندعو القيادات السياسية اللبنانية والكتل النيابية إلى تطبيق الدستور وانتخاب رئيس للجمهورية فورا وعدم تجاهل الأنظمة والقوانين التي نص عليها النظام العام في لبنان خاصة ان لبنان يمر في اخطر واصعب الظروف على حدوده جنوبا من عدوان إسرائيلي دائم وانتهاك مستمر لحقوق الإنسان في فلسطين المحتلة وجرائم إبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.


وطالب المراجع الدينية الإسلامية والمسيحية في العالم وفي مقدمتها الأزهر الشريف وحاضرة الفاتيكان ورابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة بالضغط على المجتمع الدولي وخاصة صناع القرار في الأمم المتحدة لإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة وبقية المناطق الفلسطينية احتراما لكرامة الإنسان وحقوقه ليحل السلام والأمان في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

سياسي أنصار الله: انتصار المقاومة اللبنانية في 2000 أعاد للأمة الثقة وغيّر معادلات الصراع

يمانيون../
أكد المكتب السياسي لأنصار الله أن انتصار المقاومة الإسلامية في لبنان في 25 مايو 2000 شكّل محطة مفصلية في تاريخ الأمة، وأعاد الثقة إلى الشعوب العربية والإسلامية بقدرتها على المواجهة والانتصار، واعتُبر تحولًا استراتيجيًا في مسار الصراع مع العدو الصهيوني.

وفي بيان صادر عنه اليوم بمناسبة العيد الـ25 للمقاومة والتحرير، توجّه المكتب السياسي بأسمى التهاني والتبريكات إلى الأمين العام لحزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، والشعب اللبناني، بمناسبة ذكرى تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الصهيوني.

وأوضح البيان أن طرد الاحتلال من جنوب لبنان عام 2000 كان هزيمة مذلة للكيان الصهيوني، ومثّل لحظة فارقة في وعي الأمة، حيث أعاد للمجتمعات العربية والإسلامية الإيمان بقدرتها الذاتية على التحرر والمقاومة، بعيدًا عن مشاريع التبعية والهوان.

وأشار إلى أن انتصار المقاومة اللبنانية في حرب تموز 2006 عمّق هذا التحول، وأسّس لمعادلات ردع جديدة مع الكيان الصهيوني، لا تزال فاعلة حتى اليوم.

وجدد المكتب السياسي لأنصار الله موقفه الثابت في الاصطفاف الكامل مع المقاومة الإسلامية في لبنان، مؤكدًا التزامه بالسير على نهج القادة الشهداء، وفي طليعتهم “شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه”، على حد تعبير البيان.

ودان المكتب السياسي في بيانه الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية المتواصلة على الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن قوة لبنان تكمن في مقاومته وسلاحها الذي فرض توازن الردع مع العدو.

كما دعا مختلف القوى السياسية اللبنانية إلى استلهام دروس المقاومة وتاريخها المشرّف، باعتبارها الخيار الوحيد في مواجهة الاحتلال والانتصار على مشروعه التوسعي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة اللبنانية من دبي: نريد بلدًا يمتلك قراره في السلم والحرب
  • الراعي اطلع من سفير لبنان في فنزويلا على أوضاع الجالية اللبنانية
  • المفتي دريان عرض الاوضاع مع النائبين كرامي والبعريني
  • الصحافة اللبنانية تودّع عماد عجمي: سندباد الإعلام بين طوكيو وبيروت
  • جيش الاحتلال يتوغل لمئات الأمتار داخل الأراضي اللبنانية
  • آخر خبر عن الليرة اللبنانية والدولار.. ماذا كشف؟
  • الجيش الإسرائيلي يُشعل حريقاً في الأراضي اللبنانية!
  • سلام أمام وفد أميركي: الدولة تريد بسط سيادتها على كامل الاراضي اللبنانية
  • سياسي أنصار الله: انتصار المقاومة اللبنانية في 2000 أعاد للأمة الثقة وغيّر معادلات الصراع
  • رئيس وزراء لبنان: انسحاب الاحتلال من كامل الأراضي اللبنانية أولوية قصوى