البلاد – الرياض

أكد رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الدكتور خالد بن محمد اليوسف أنَّ المملكة شهدت خلال الخمس سنوات الماضية نقلة نوعية في مجال حوكمة الأعمال في القطاع العام، بفضل الله ثم بدعم القيادة الرشيدة – أيدها الله -، شملت تطوير أعمال القطاع العام كافة؛ مما أسهم في تدقيق وتجويد تلك الأعمال ومتابعة أمد تنفيذها وتكاليفها.

جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها معاليه في جامعة الملك سعود أمس، بقاعة كلية إدارة الأعمال بمقر الجامعة بالرياض، تحدث خلالها عن واقع حوكمة الأعمال الإدارية والتقنية والتشريعية في ديوان المظالم وتحدياتها، مشيراً إلى مراحل التحول التي طبقها ديوان المظالم في سبيل ما توصل إليه من حوكمة وما يديره وينفذه من أعمال قضائية وإدارية وتشغيلية.

وأضاف أنَّ ديوان المظالم انطلق مع الحوكمة من خلال تبني سياسات وتنظيمات قضائية وإدارية وتشغيلية تعتمد في آلياتها وممارساتها على مبادئ المشاركة والشفافية والمتابعة والتدقيق المالي والزمني والمساءلة، وتقنين ذلك والمحاسبة عليه في سبيل الوصول إلى العدالة الناجزة، موضحًا أن ذلك يعدُ من أولى وأهم مستهدفات ديوان المظالم الاستراتيجية.

يذكر أن المحاضرة تأتي ضمن سعي ديوان المظالم في تعزيز علاقاته التشاركية مع الجهات الأكاديمية في نشر الوعي بطبيعة وواقع أعمال القضاء الإداري بالمملكة وجهود المملكة في تجويد أعمال القطاع العام ما ينعكس على جودة الحياة فيها.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: حوكمة الأعمال دیوان المظالم

إقرأ أيضاً:

السعودية تقفز 60 مرتبة عالميًا وتُسجّل إنجازًا في تصنيف أفضل بيئات الأعمال الناشئة

حققت المملكة إنجازًا جديدًا في مجال ريادة الأعمال، بتقدم العاصمة الرياض 60 مركزًا خلال السنوات الثلاث الماضية ضمن تصنيف أفضل 100 بيئة أعمال ناشئة صاعدة عالميًّا، لتحتل المرتبة الـ23 في تقرير «منظومة الشركات الناشئة العالمية 2025» الصادر عن منظمة Startup Genome بالشراكة مع شبكة ريادة الأعمال العالمية.

ويعكس هذا التقدم اللافت النمو المتسارع الذي تشهده المملكة في بيئة ريادة الأعمال، لا سيما في مؤشرات رأس المال الجريء، وتطور البنية التحتية للمنظومة الريادية، إلى جانب ارتفاع مستويات الابتكار والاستثمار في التقنيات الناشئة، في ظل ما تقدمه الجهات الحكومية في المملكة من دعم وتمكين للمستثمرين في القطاع، ومنها ما تقدمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» من جهود في بناء منظومة ريادية متكاملة، من خلال مبادراتها وبرامجها الداعمة لنمو وتوسع الشركات الناشئة، وتعزيز البيئة التشريعية والتنظيمية لرواد الأعمال، لرفع حصة تلك المنشآت في الناتج المحلي تحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

وبحسب التقرير سجلت المملكة ثاني أعلى أداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجاءت في المرتبة الثالثة من حيث حجم التمويل وقيمة الاستثمار مقابل الأثر، فيما حلّت في المرتبة الرابعة من حيث توفر المهارات والخبرات؛ ما يعزز من قدرتها على استقطاب وحفظ المواهب الريادية.

وسلّط التقرير الضوء على القطاعات الواعدة التي أسهمت في هذه النتائج، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، والتقنيات المالية، والأمن السيبراني، والمدن الذكية، والبنية التحتية، إضافة إلى الصحة الرقمية، التي تمثل ركائز أساسية في خطط التحول الاقتصادي للمملكة.

واستند التقرير إلى تحليلات بيانات لأكثر من 5 ملايين شركة ناشئة ضمن أكثر من 350 منظومة عالمية، مستعرضًا أبرز الاتجاهات الاستثمارية والسياسات المحفزة لنجاح الابتكار وريادة الأعمال على المستوى الدولي.

مقالات مشابهة

  • تراجع القطاع الصناعي في ألمانيا
  • السعودية تقفز 60 مرتبة عالميًا وتُسجّل إنجازًا في تصنيف أفضل بيئات الأعمال الناشئة
  • وزير: «مصنع 200 الحربي» من أضخم قلاع الصناعات العسكرية في الشرق الأوسط وإفريقيا
  • اطّلع على تقريرها وخطتها لصيف هذا العام بالمنطقة.. أمير الباحة يستقبل رئيس القطاع الجنوبي لشركة المياه الوطنية
  • رئيس جامعة بني سويف يتفقد أعمال امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكلية التجارة
  • السعودية تتجه نحو أسواق الدَيّن العالمية خلال العام الجاري 2025م
  • نقلة نوعية في الخدمات.. افتتاح أعمال تطوير قسم العمليات بمستشفى الرمد بالمنيا
  • «المشروع X» ضمن قائمة الأعمال الأعلى تحقيقًا للإيرادات في السينمات السعودية
  • رئيس الوزراء يتابع تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية في قطاعي البترول والأعمال العام
  • لتوسيع نطاق الخدمات المقدمة عبر منصة "حافز "بالمحافظات.. وزير التخطيط تبرم اتفاقًا مع "الصناعات "و "الغرف التجارية"