قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال تسلم شحنتها الألف لمحطة ساوث هوك بالمملكة المتحدة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
سلمت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال شحنة الغاز الطبيعي المسال رقم 1000 إلى محطة ساوث هوك لاستقبال الغاز الواقعة في ميلفورد هيفين في المملكة المتحدة.
ووصلت الشحنة على متن ناقلة الغاز الطبيعي المسال "موزه" من طراز كيوماكس، والتي حققت في السابق إنجازا مهما عندما حملت شحنة الغاز الطبيعي المسال رقم 10000 من ميناء رأس لفان في عام 2006.
وقال سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، إن تسليم الشحنة الألف من الغاز الطبيعي المسال هو بمثابة تأكيد آخر على التزامنا بضمان إمدادات طاقة أنظف لعملائنا في جميع أنحاء العالم، وهو ما يعتبر أمرا حيويا للانتقال المستدام إلى طاقة منخفضة الكربون.
وأضاف سعادته، "تجسد محطة ساوث هوك لاستقبال الغاز الطبيعي المسال أهمية الغاز الطبيعي المسال القطري بالنسبة لواحد من أكثر اقتصادات العالم ديناميكية وحيوية، وكذلك للعلاقات الطويلة والتاريخية التي تربط دولة قطر بالمملكة المتحدة".
وبوصول السفينة رقم 1000، تكون محطة ساوث هوك قد استقبلت وعالجت ما يقارب من مائة مليون طن من الغاز الطبيعي المسال، وهو ما يعادل توفير الغاز الطبيعي لكل أسرة في المملكة المتحدة لمدة خمسة أعوام تقريبا.
وتقع محطة ساوث هوك على ساحل بيمبروكشير بالقرب من ميلفورد هيفن في ويلز، حيث دخلت حيز التشغيل التجاري عام 2009 بوصول شحنة بدء التشغيل على متن الناقلة "تمبك" من طراز كيوفليكس.
وتستطيع المحطة تأمين ما يصل إلى 20 بالمائة من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز الطبيعي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
إيران: تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مُلزم للحكومة
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يمكن أن يستمر كما كان، بعد الهجمات الإسرائيلية والأمريكية، وإن قرار البرلمان بتعليق التعاون مع الوكالة مُلزم للحكومة.
واعتبر بقائي في مؤتمر صحفي، الاثنين، أن تقرير الوكالة بشأن البرنامج النووي الإيراني الصادر في 31 مايو/أيار الفائت، يهدف إلى إضفاء الشرعية على هجمات الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويوم 25 يونيو/ حزيران الجاري، أقر البرلمان الإيراني بأغلبية ساحقة، مشروع قانون يُلزم الحكومة بتعليق جميع أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ردا على ما وصفه بـ"صمت الوكالة على الهجمات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة".
وأضاف بقائي أن على الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها (ماريانو غروسي) إعادة النظر في نهجهما.
ورداً على سؤال عما إذا كانت المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستستمر، قال بقائي: "لم يُتخذ قرار بعد، لكن المشاورات بشأن استمرار المفاوضات لا تزال جارية".
وذكر أن مواقف دول أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا تجاه عدوان إسرائيل على إيران غير مقبولة.
والسبت الفائت، أعلنت إيران أنها لن تسمح بعد الآن بدخول غروسي إلى أراضيها، متهمة إياه بالتجسس لصالح إسرائيل والمساهمة في شرعنة الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على منشآتها النووية.
وفي 13 يونيو/حزيران شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.
وفي 22 يونيو هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها "أنهت" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
وثمة غموض وتضارب بشأن حجم وتداعيات الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية، إذ اكتفى رئيسها مسعود بزشكيان بالقول إن العدوان الإسرائيلي الأمريكي على بلاده لم يحقق أهدافه، دون إيضاحات.
وتدعي تل أبيب وواشنطن تدمير البرنامج النووي الإيراني وتأخيره لسنوات، فيما خلص تقرير مسرب من وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية إلى أن الضربات الأمريكية أخرته فقط لبضعة أشهر.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.