خامنئي يدعو لإغلاق طريق النفط والغذاء عن إسرائيل: النصر حليف فلسطين قريبًا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
السومرية نيوز - دوليات
أكّد المرشد الإيراني علي خامنئي أنّ "المعركة القائمة حاليًا ليست معركة بين غزة وإسرائيل، إنّما معركة بين الحق والباطل وبين الاستكبار والإيمان". وخلال لقاء له مع طلاب من المدارس والجامعات في طهران، قال إنّ "قوة الاستكبار تتمثل بالقنابل والضغوط العسكرية والقصف والمجازر، إلّا أنّ قوة الايمان تتفوق على ذلك كله".
وتابع خامنئي، "على العالم الإسلامي أن لا ينسى أن أميركا وفرنسا وبريطانيا هم من يقفون ضد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة".
وأضاف، "على الدول الإسلاميّة أن تمنع تصدير النفط والمواد الغذائية إلى الكيان الصهيوني"، كما أنّ عليها أن "تطالب بوقف فوري للجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة"، مؤكدًا أنّه "لا يراودنا أدنى شك أنّ النصر النهائي سيكون حليف الشعب الفلسطيني قريبًا".
ورأى خامنئي، أن "أهالي غزّة استطاعوا بصبرهم تحريك الضمير البشريّ، حتى في الدول الغربيّة هذه، بريطانيا وفرنسا وإيطاليا ومختلف ولايات أميركا، حيث يتوافد الناس بحشود غفيرة إلى الشوارع ويُطلقون الشعارات ضدّ إسرائيل وأميركا. لقد أُريق ماء الوجه لهؤلاء".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بوتين يدعو زعماء دول الساحل لحفل النصر بموسكو ويتجاهل الجزائر المعزولة دولياً
زنقة20ا الرباط
في خطوة تعكس متغيرات المشهد الجيوسياسي وتعزز من مؤشرات العزلة التي تعيشها الجزائر، غيبت موسكو اسم الجزائر من قائمة المدعوين لحضور احتفالات “يوم النصر” التي نظمتها في العاصمة الروسية، مؤخرا، مقابل توجيه الدعوة لقادة مالي، النيجر، وبوركينا فاسو، الحلفاء الجدد في فضاء الساحل الإفريقي.
وتأتي هذه الخطوة بعد تصريحات صريحة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أكد فيها بلهجة لا تخلو من الدلالة أن “من لا يملك وزناً ولا مواقف، لا مكان له على طاولة الكبار”.
ويرى متابعون أن استبعاد الجزائر في شخص رئيسها عبد المجيد تبون من هذا الموعد الرمزي يعكس تغيراً في أولويات السياسة الخارجية الروسية، التي باتت تراهن على شركاء جدد أكثر وضوحا في المواقف وأكثر التصاقا بالمصالح الروسية في القارة الإفريقية، خصوصاً مع التقارب الكبير الذي بات يجمع الكرملين بكل من باماكو ونيامي و واغادوغو.
الخطوة الروسية اعتبرت على نطاق واسع رسالة سياسية مباشرة للنظام العسكري الجزائري جزائر، مفادها أن زمن الخطاب الرمادي قد ولّى، وأن التحالفات تبنى اليوم على الوضوح والالتزام، لا على التردد والمزايدة الإعلامية والنفاق السياسي.
الجزائرالنيجربوركينافاسوحفل النصردول الساحلروسيامالي