عدد السيارات الكهربائية في سلطنة عمان يتجاوز الـ400 سيارة و100 نقطة شحن
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تجاوز عدد السيارات الكهربائية في سلطنة عمان الـ400 سيارة، وسط عمل قائم لتسهيل الإجراءات لوكلاء السيارات الجدد للاستيراد من المصنعين مباشرة. ووضح سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل أن هناك مبادرات لتصنيع السيارات الكهربائية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، في الوقت الذي يصل فيه عدد نقاط شحن السيارات إلى 100 نقطة، ومن المؤمل أن تصل خلال العامين المقبلين إلى 300 نقطة في جميع محافظات سلطنة عمان.
وأكد سعادته على أن سلطنة عمان ملتزمة باتفاقية باريس للتغير المناخي من خلال الحراك الوطني عبر المؤتمرات وتوقيع الاتفاقيات في هذا المجال والإعلان الرسمي للحياد الصفري بحلول عام 2050، مشيرا إلى أن سلطنة عمان ستشارك في قمة "المناخ 28" بدولة الإمارات العربية المتحدة نهاية نوفمبر الجاري، وستبرز خلالها الجهود الوطنية والمبادرات الهادفة إلى خفض نسب الكربون للوصول إلى الاستدامة نحو مستقبل عُمان المستدام. وقال سعادة المهندس وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل إن الوزارة تعمل مع المنظمة البحرية الدولية لتحديث بعض اللوائح لتتوافق مع التوجهات العالمية والعمل جارٍ على الانضمام في الاتفاقيات المعدلة في القطاع البحري التي تندرج تحتها للحفاظ على البيئة البحرية والحد من التلوث وانبعاثات الغازات الضارة. من جانب آخر، أشار سعادته إلى أن هناك مبادرة ممر العبور الأخضر للسيارات الثقيلة والبضائع يربط ميناء صحار بمناطق امتياز النفط ولا يزال هذا التوجه في مراحله الأولى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة فی سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تعلن عدم انعقاد المفاوضات المقررة الأحد بين واشنطن وإيران
أعلن وزير خارجية عمان بدر البوسعيدي، السبت، أن المحادثات الإيرانية الأمريكية التي كان مقررا انعقادها في مسقط، غدا الأحد، لن يتم عقدها.
وقال البوسعيدي، على حسابه بمنصة إكس: "المحادثات الإيرانية الأمريكية المقرر عقدها في مسقط الأحد المقبل، لن تعقد الآن".
وأضاف "لكن الدبلوماسية والحوار يظلان السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم".
والخميس، قال البوسعيدي عبر إكس: "يسعدني أن أؤكد أن جولة المحادثات الإيرانية الأمريكية (السادسة) ستعقد الأحد المقبل في مسقط"، دون تفاصيل أخرى.
وجاء إعلان البوسعيدي عدم انعقاد جولة المفاوضات الأحد، عقب بدء إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية ولم تعلن عنها رسميا، فيما تواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية بفلسطين وسوريا ولبنان.