«المصريين الأحرار»: يجب تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف العنف بغزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار إن الجهود الدبلوماسية المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية أدت إلى خلق رأي عام أكثر حيادية تجاه القضية الفلسطينية على مستوى العالم.
ثمار جهود مصر لدعم القضية الفلسطينيةوأكد عصام خليل في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن جهود مصر في إطار دعم القضية الفلسطينية بدأت تجني ثمارها وهو ما ظهر في عدد من الأمور، منها على سبيل المثال فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني والسماح للمصابين من التوجه لتلقي العلاج في مصر، ومرور مزدوجي الجنسية، وغيره من الأمور التي حصلت في الأيام الأخيرة.
ولفت إلى موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع القرار العربي حول وقف العنف في غزة موضحا أن هذا القرار إيجابي ولكنه جاء متأخرا نتيجة الجهود الكبيرة المبذولة في إطار نقل الصورة الحقيقية حول ما يجري في قطاع غزة من انتهاكات وجرائم حرب.
الاجتياح البري لغزةوأشار رئيس حزب المصريين الأحرار، إلى زيادة معدل الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين العزل بقطاع غزة، وأهمية تفعيل قرار وقف العنف في القطاع الذي تمت الموافقة عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحا: «لابد من وجود آلية تفعيل لهذا القرار وألا يصبح كلام فقط، خاصة مع زيادة الجرائم المرتكبة في حق المدنيين الأبرياء داخل القطاع».
وشدد على أن الاجتياح البري لغزة سوف يكلف جيش الاحتلال الإسرائيلي العديد من الخسائر، فضلا عن إلحاق الضرر بالمدنيين الموجودين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين معبر رفح فتح معبر رفح الحرب على غزة حزب المصريين الأحرار
إقرأ أيضاً:
عجز لسانه عن التعبير فوثق جرائم الاحتلال بلغة الإشارة.. القضية الفلسطينية حاضرة في قلوب أبنائها
اختار الشاب الفلسطيني الأصم باسم الحبل، أن يواجه رصاص الاحتلال وحصاره بلغة بلا صوت، لينقل للعالم معاناة أهالي غزة المحاصرة، بحسب تقرير عرضته قناة “إكسترا نيوز”.
وسط الأنقاض، وبين جثامين الشهداء وخيام النازحين المهترئة، يحمل باسم كاميرته ويلتقط صورًا ومقاطع فيديو، يترجمها بلغة الإشارة إلى العربية والإنجليزية، ليكون جسرًا بين غزة الجريحة وذوي الإعاقة السمعية في العالم.
يقول باسم، الذي يتابعه أكثر من 140 ألف شخص عبر حساباته على مواقع التواصل: "كنت متحمسًا أن أعمل في الصحافة، وأوصل صوتي وصوت الصم الذين لا يتحدثون ولا يسمعون إلى العالم، لعل أحدًا يقدر أن يساعدنا. حاولت أن أصور وأنشر من قلب الحدث حتى يعرف العالم ما نعيشه".
مشاهد القصف والمجازرمشاهد القصف والمجازر التي يرصدها ليست مجرد أخبار بالنسبة له، فهو ليس ناقلًا للخبر فحسب، بل أحد الضحايا الذين يعيشون تفاصيل المأساة يومًا بيوم.
عدسة باسم تنقل معاناة النازحين أثناء الحصول على المساعدات، وتوثّق كيف يختلط الطحين بالرمل على الأرض، وكيف ينام الأطفال على الأرض داخل خيام باردة تشبه القبور المؤقتة.
ويضيف: "ذهبت لتصوير مشاهد توزيع المساعدات، ورأيت شهداء وإصابات كثيرة. كنت أترجم للعربية والإنجليزية حتى تصل رسالتنا، وأري الناس في الخارج ما يحدث معنا".
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة واقترابه من دخول عامه الثالث، وتجاوز عدد الشهداء 6 آلاف، يشعر كثير من سكان القطاع أن العالم لا يسمع صرخاتهم.
لكن باسم، رغم إعاقته السمعية، يصر على أن يجعل العالم يراهم ويسمع معاناتهم، ويختم رسالته قائلًا: "نريد وقف الحرب، وإدخال الطعام، وأن نعيش جميعًا حياة سعيدة كما نحلم".